الموضوع: كل ما تريد معرفته عن الإرشاد المهنى coaching

كل ماتريد معرفته عن الإرشاد المهنى coaching والتوجيه
ماهو الإرشاد المهنى coaching والتوجيه؟

يعتبرالإرشاد المهنى coaching والتوجيه من العمليات التى تساعد العملاء والأفراد على إنجاز كامل مهامهم.إن الإرشاد المهنى والتوجية لهم أوجه تشابه كثيرة ،لذا فمن المنطقى تحديد الأشياء الشائعة بينهم سواء كانت الخدمات تُقدم مدفوعة(مهنية) أو غير مدفوعة الآجر (خيرية)
* تسهيل تحديد الاحتياجات والدوافع والرغبات والمهارات والعمليات لمساعدة الفرد فى إحداث تغيير دائم وحقيقى.
* استخدام أساليب الاستجواب لتسهيل عمليات التفكير الخاصة بالعميل من أجل معرفة الحلول والإجراءات بدلاً من اتخاذ نهجاً توجيهياً كاملاً.
* دعم العملاء فى تحديد الأهداف وإرتقاء أساليب المستخدمة للتقييم فيما يتعلق بالأهداف.
* لاحظ بدقة واستمع واطرح الأسئلة لتتمكن من فهم وضع العميل.
* تطبيق الأدوات والتقنيات بطريقة إبداعية التى من الممكن أن تشمل التدريب الفردى والتسهيلات وتقديم المشورة والشبكات.
* التشجيع على الألتزام بالعمل والتطوير الدائم لشخصية الفرد.
* الحفاظ على التقدير الإيجابى الغير مشروط للعميل،والذى يعنى أن يقوم المدرب المهنى بتدعيم العميل وعدم الحكم التقييمى على وجهات نظره ونمط حياته وتطلعاته.
* ضمان التأكد من أن هناك تطور فى الكفاءات الشخصية وأن لا يوجد هناك تتبعات غير صحيحة أو سلبية للإرشاد المهنى والتوجيه.
* تقييم نتائج العملية،وذلك باستخدام معايير موضوعية بقدر الإمكان لضمان وجود علاقة ناجحة وأن العميل تمكن من تحقيق أهدافه الشخصية.

* تشجيع العملاء على تحسين كفاءتهم باستمرار وتطوير تحالفات جديدة حيثما كان ذلك ضرورياً لتحقيق أهدافهم

امتلاك المؤهلات والخبرات فى المجالات التى تُقدم مهارات تحويل الإرشاد التوجيهى>

ضمان تلقى العميل المستوى المناسب و المطلوب من الخدمة وأن البرامج لا تكن قصيرة جدا ولا طويلة جداً.

تعريفات مفيدة

إن الخيط المشترك الذى يوحد جميع أنواع الإرشاد المهنى والتوجيه هو أن هذه االخدمت تقدم وسائل للتحليل والتفكير والعمل التى فى النهاية تُمكن العميل من تحقيق النجاح.
إليك بعض التعريفات المنشورة التى نقدمها:

الإرشاد المهنى”coaching” هو
"
العملية التى تساعد على التعلم والتطور وتطوير الأداء. ولكى تكون مدرب مهنى ناجح،فهذا الآمر يتطلب المعرفة والفهم للعملية نفسها ،إضافة إلى مجموعة متنوعة من الأساليب والمهارات والتقنيات التى تلائم السياق الذى يتم فيه الإرشاد المهنى".
اريك برسلو،المدير المهنى والتوجيهى(1999)صفحة8 .وهو مؤلف محترم ومدير ال "أو سى إم "

التوجيه
"هو مساعدة من شخص ما لشخص آخر لتحقيق تغيرات هائلة فى المعرفة والعمل والتفكير"

Clutterbuck, D & Megginson, D, Mentoring Executives and Directors (1999) page 3.

ديفيد كليتربك و ديفيد ميغينسون كلاهم عضو مؤسس فى مجلس الإرشاد المهنى والتوجيه الأوروبى وهم أيضاً مؤلفون وأكاديميون ومستشارون فى الميدان التوجيهى.


الفرق بين الإرشاد المهنى “coaching” والتوجيه

كما مُوضح بالأعلى ،يوجد العديد من التشابهات بين الإرشاد المهنى والتوجيه،.فالتوجية ،بمفهومه التقليدى،هو عملية تُمكن الفرد من اتباع خُطى زميل له أكبر سناً وحكمةً،الذى سيمرر له المعرفة والخبرة وفتح الأبواب له للحصول على فرصة هائلة.وعلى لجانب الآخر،الإرشاد المهنى لم يتم تنفذه عموماًعلى أساس أن المدرب لدية خبرة مباشرة عن الدور المهنى الرسمى للعميل إلا إذا كان الإرشاد المهنى محدد جدا ويركز على المهارات بشكل كبير.

فيوجد هنك المهنين الذين يقدمون خدماتهم تحت مُسمى التوجية،والذين لا يمتلكون الخبرة المباشرة من عملائهم وغيرها من الخدمات التى تُقدم تحت مسمى الإرشاد المهنى.لذا فالمغزى من القصة،أنه من الضرورى تحديد احتياجاتك وضمان أن المدرب المهنى أو الموجه يستطيع تدعيمك بالنمط والمستوى الذى تحتاجه،أيان كان مُسمى الخدمة.

الإرشاد المهنى coaching والتوجيه
التطوير التنظيمى،والتغيرات التى جلبتهاعمليات الإندماج والاستحواذ،إضافة إلى الحاجة إلى إمداد الموظفين الرئيسين بالدعم من خلال تغيير الدور أو الوظيفةوالتى تكون غالباً بمثابة مُحفز لهم ،التى تُلهم الشركات للسعى للحصول على الإرشاد المهنى أو التوجيه.
فى الماضى ،كان الإرشاد المهنى والتوجيه كان مقتصر فقط على كبار المديرين ومديرى الشركات للقيام به،ولكن فى الوقت الحالى،فهو متاح للجميع كاداة للتنمية المهنية والشخصية.حيث يرتبط الإرشاد المهنى والتوجيه بشكل وثيق مع مبادارات التغيير التنظيمى من أجل مساعدة الموظفين على قبول التغيرات والتكيف معها بطريقة تتفق مع القيم الشخصية والأهداف.
إن الإرشاد المهنى والتوجيه،كلاهما يركز على الفرد،وبإمكنهم تعزيز الروح المعنوية والدوافع والإنتاجية وتقليل معدل دوران الموظفين كى يشعر الفرد بالتميز والتواصل الدائم مع كل التغيرات التنظيمية الصغيرة منها والكبيرة.ويمكن أن يقوم بهذا الدور المدرب المهنى الداخلى أو الموجه ومن قبل الإرشاد المهنى الاحترافى بشكل متزايد.

لقد أثبتت برامج الإرشاد المهنى والتوجيه بشكل عام أنها ذات شعبية بين الموظفين ،لأنها تحقق التوازن بين تحقيق الأهداف والغايات التنظيمية،بينما يؤخذ فى الاعتبار احتياجات التنمية الشخصية للموظفين.فهى علاقات ذات اتجاهين مع كلا من المنظمتين ويعود ذلك على الموظف بالامتيازات الكثيرة.


فهناك تيار متزايد أن يتحمل الأفراد مسئولية أكبر فى التنمية الشخصية والمهنية،حتى أولئك الذين عملون فى المنظمات الكبيرة لم يعد معتمدين على أصحاب العمل لإمدادهم بكل احتياجتم لتطويل الوظيفى .وقد كانت هناك زيادة فى عدد الأفراد المتعاقدين كمدربين مهنين وموجهين على أساس خاص. يبحث البعض عن التغيير الوظيفى،ولكن العديد منهم يسعى إلى تحقيق أقصى طموحاتهم مع صاحب العمل الحالى أو تحقيق توازن أكبر فى العمل والمنزل.

الإرشاد المهنى التنفيذى والتوجيه

فهناك قدر كبير من التداخل بين العمل والإرشاد المهنى التنفيذى أو التوجيه.ولكن الكثير من الأفراد سيعرض خدماته،ولكن هناك مجموعة متزايدة من المهنيين فى المملكة المتحدة ،يطلقون على أنفسهم المديرين التنفيذين والموجهين والذين يميزون أنفسهم عن الآخرين فى سوق العمل.فالاختلافات الرئيسية بين قطاع الأعمال والإرشاد المهنى التنفيذى والتوجيه هى المدرب التنفيذى والموجه عادةً.


· هل لديك سجل حافل بالأدوار المهنية والتنفيذية.
· العمل بشكل حصرى "مع الأفراد ذو القدرات الفائقو والرغبة فى تحقيق النجاح والتقدم"أو مع مع أولئك الذين لديهم إمكانية لفعل ذلك
· العمل فى مجلس الإدارة أو مع الرئيس التنفيذى من خلال المنظمات"الموثوق بها والتى لا تفشل مطلقاً"
· الحرص على الخصوصية الكاملة
· العمل مع القادة وكباررجال الأعمال البارزين

أداء الإرشاد المهنى والتوجيه

سوف يسعى العديد من العملاء للإرشاد المهنى أو التوجيه من أجل تحسين أدئهم بدلاً من تصويب مشاكل الأداء.وقد أثبت التوجيه والإرشاد المهنى جدارتهم فى هذه الحالات.فعندما تقوم مؤسسة ما بدفع أقساط لتطوير الخدمات،فهى فى نفس ذات الوقت تنتظر العائد وهو عادةً يكون أداء الموظفين .حتى إذا كان المدير التنفيذى يشجع الموظفين على تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية،فهذا بهدف زيادة فعالية الموظفين وإنتاجية العمل وليس لأسباب آخرى.
يستمد أداء الإرشاد المهنى أسسه ونماذجه النظرية من الأعمال والرياضة وعلم النفس،وأيضاً نهج الإدارة العامة.

مهارات الإرشاد المهنى والتوجيه
إن مهارات الإرشاد المهنى coaching skills له بعض من القواسم المشتركة مع التدريب الفردى.حيث تجمع مهارات الإرشاد المهنى coaching skills والتوجيه بين اتباع نهج شامل للتنمية الشخصية مع القدرة على التركيز على المهارات الأساسية التى يحتاجها الموظف لإتمام مهامه .ينبغى أن تكون مهارات المُرشد المهنى والموجه على خبرة وكفاءة عالية فى أداء المهارات التى يُدرسونها.

تتغير المهام الوظيفية بمعدل متزايد أكثر من أى وقت مضى.فاغالباً ماتكون برامج التدريب التقليدية غير مرنة أو غير شاملة للتعامل مع هذة المتطلبات السريعة.ففى مثل هذة الحالات، تقوم مهارات تدريب الإرشاد المهنىcoaching skills باستخدام مناهج تطوير مرنة. ومن الممكن أيضاً تطبيق هذة المهارات فى البيئة الحية "البيئة الخاصة بكل موظف" بدلاً من ضغط واتخاذ الأفراد بعيداً عن حياتهم حيث من الأقل سهولة محاكاة بيئة العمل.
إن برامج مهارات الإرشاد المهنىcoaching skills program مصممة خصيصاً للفرد.للمعرفة والخبرة والنضج والطموحات وتركز عموماً على تحقيق عدد من الأهداف لكل من الفرد والشركة.وغالباً ماتشمل هذه الأهداف قدرة الفرد على القيام بمهام محددة وواضحة مع الآخذ فى الاعتبار احتياجات التنمية الشخصية والمهنية للفرد.

لا يشبة التدريب الفردى تلك التدريبات الفاشلة ذات الجودة الضعيفة.فما يميزها هو،أنها تشبه تداخلات التنمية الشخصية أو المهنية الجيدة، لأنها تقوم على تقييم الاحتياجات المرتبطة بـِ المهام الوظيفى،التى تمت بطريقة منظمة و مرنة والتى ينتج عنها الأداءوالتعلم. ويركز هذا النوع من التدريب على المهارات المطلوبة لأداء الوظيفة ،بالرغم من أنها قد تتبنى نهج تدريبى تسهيلى بدلاً من استخدام الأسلوب المباشر.

الإرشاد المهنى الشخصى personal coachingوالتوجيه

فى العقود الماضية،كانت خدمات التدريب المهنى تنمو بشكل كبير خاصة فى المملكة المتحدة و أوروبا و أستراليا.كان من الممكن أن يعمل المرشدين المهنيين وجهاً لوجه، ولكن كان استخدام البريد الالكترونى والهاتف أكثر شيوعاً.يقوم هؤلاء المدربون والموجهون بالدور التدعيمى للأفراد الذين يرغبون فى تغييرنمط حياتهم.
يقدم المديرين لعملائهم بيئة داعمة و محفزة لإستكشاف ما يريدونه وكيف يمكن أن يحققوا تطلعاتهم وتلبية احتياجاتهم ،عن طريق مساعدة العميل على الالتزام بالعمل واكتساب الخبرات،يساعد الإرشاد المهنى coaching الأفراد على النمو والتطور.فالدور الرئيسى للمُرشد المهنى coach هو مساعدة العميل على الحفاظ على الدوافع والالتزامات لتحقيق أهدافه.
يختلف الإرشاد الشخصى personal coachingعن الإرشاد فى مجال الأعمال coaching business فى المحتوى والسياق والتركيز على البرامج.إرشاد مجال الأعمال business coaching دائماً يجرى ضمن القيود المفروضة على الفرد أو المجموعة من السياق التنظيمى.وعلى الجانب الآخر،إن الإرشاد المهنى الشخصى يعتمد كلياً على وجهة نظر الفرد.


كيف يمكن أن نقارن بين الإرشاد المهنى والتوجيه بالخدمات المهنية ؟
الأشكال التقليدية للتدريب

عملية نقل مهارات جديدة،على سبيل المثال،التغيير فى الإجراءات والنظم الجديدة(مثل برنامج التدريب)و والوظائف الجديدة.
معظم البرامج تكون عامة ولا تقتصر على الاحتياجات الفردية فقط.
ينبغى على المندوبون إستكمال النماذج القياسية،لذا يوجد هناك مجال صغير لضبط البرامج للحصول على المعرفة والمهارات.
ليست دئماً مماثلة بما يكفى لبيئة العمل "الحية" لضمان نقل المهارات بفاعلية.
مناسبة أفضل لنقل المعرفة والمهارات بدلاً من تطوير الصفات الشخصية و تطوير الكفاءات.للمعرفة والمهارات أو التفضيلات.


تقديم المشورة
استكشف القضايا والمشكلات الشخصية من خلال النقاش من أجل زيادة الفهم أو تطوير المزيد من الوعى الذاتى
الهدف من المشورة\الإرشاد هو مساعدة العميل على تحقيق الأهداف الخاصة به بذاته.

إن الإرشاد المهنى والمشورة يتشاركون فى الكثير من المهارات الأساسية.ومع ذلك،يعمل المستشارون المهنيون مع المشكلات الشخصية بعمق أكثر من استكشافها فى سياق الإرشاد المهنى.


الإرشاد المهنى والتوجيه
تم تصميم أنشطة التنمية لتناسب الاحتياجات الشخصية للعميل(سواء كانت الطموح أوتطوير الأداء) وأنماط التعلم.
التناغم الجيد وتطوير المهارات.
التركيز على مهارات التعامل مع الآخرين والتى لايمكن نقلها بسهولة أو بشكل فعال فى بيئة التدريب التقليدية.
إمداد العميل بالاتصالات والشبكات للمساعدة فى تعزيز الحياة المهنية أو التطلعات المستقبلية.
الفعالية العالية عند استخدامها كوسيلة لدعم مبادرات التدريب لضمان التأكد أن المهارات الأساسية تم نقلها للبيئة "الحية"
ينقل المرشد المهنى والموجه المهارات للعميل فضلاً عن القيام بالمهام بدلاً منهم .


الاستشارات
التركيز على تطوير الممارسات التنظيمية والعمليات والبنية
الدور العمومى والأكثر استراتيجية غالباً مايستخدم لتصميم برامج ذات نطاق واسع للتغيير.
تتضمن الاستشارات المشورات حول القضايا المُحددة والعمليات التنظيمية.
غالباً مايحضر الاستشاريون لتقديم الحلول للعملاء حول مشاكل العمل والاحتياجات.
يقود الاستشاريون وظيفة المنظمة:فى حين تعليم الموظفين والعملاء المهارات جزءاً من التعاقد معهم،ولكنه ليس الهدف الأساسى من وجودهم داخل المنظمة.

وغالباً مايُستخدم مصطلح مستشار الإرشاد المهنى عندما يكون المستشار نفسه من خارج المنظمة ولكنه يعمل وفقاً لقواعد العمل الاستشارى خارج المنظمة ومن ثم يعرض خدماته الاستشارية من خارج المنظمة .

لقد قامت الشركات الاستشارية بتقديم عروض الإرشاد المهنى ولتوجيه لسنوات عديدة، حيث يوجد أن فى الآونة الأخيرة أن الناس قد بدأت بوضع اختلافات بين المصطلحين ولكن ليش من المفيد التمييز بينهما.

هل الإرشاد المهنى له وجهاً آخر كالمعالجة ؟

ليس بالضرورة أن يُوصف الإرشاد المهني coaching بإسم آخر كـ"المداوة أو المعالجة" على الرغم من أن الأسس النظرية والنماذج والتقنيات الرئيسية وجدت أصولها فى مجال علم النفس والعلاجت المرتبطة مثل الجشطالت والعلاج السلوكى المعرفى التى لها تطبيقات واسعة النطاق فى كل السياقات التنظيمية والشخصية.

فالفرق الرئيسى بين الإرشاد المهنى coaching والعلاج هو أن الإرشاد المهنى لا يسعى لحل القضايا العميقة التى هى السبب فى حدوث المشاكل الخطيرة مثل ضعف الدافعية\الحافز وانخفاض تقدير الذات وضعف الأداء الوظيفى.حيث تركز برامج الإرشاد المهنى والتوجيه عموماً أكثر على المشكلات العملية مثل تحديد الأهداف وتحقيق النتائج خلال فترات زمنية محددة.
يبدأ التوجيه بشكل عام على افتراض أن العملاءعلى وعى بذاتهم وقاموا باختيار الإرشاد المهنىcoaching أو التوجيه، لأنهم يحتاجون إلى تدخل علاجى.فمن الممكن، لشخص ما قد عانى من الصعوبات بتحقيق النجاح من خلال سياق الإرشاد المهنى حتى إذا لم يتم حل القضايا الأساسية.ولكن إذا وجد العميل نفسه "عالقاً" ولم يحصل على النتائج المرغوبة،عند إذن يصبح التدخل العلاجي شىء ضرورى لجعل العميل يمضى قدماً ويحقق أهدافه.

لا تهدف برامج الإرشاد المهنى والتوجيه التى عادة ماتكون قصيرة جداً إلى تأهيل المرشد المهنى لإجراء تقييمات حول ما إذا كان الشخص يحتاج إلى تدخل علاج بدلاً من التدخل الإرشادى المهنى والتوجيهى.والدافع وراء هذا هو أن القيود والحدود المهنية التى قد استُبدلت بعلم النفس والعلاج،ولكن السبب الأكبر هو حقيقة أن عملية التقييم النفسى عملية معقدة، تطلب تدريباً متخصصاً.مع ذلك، يظل المُرشد المهنىcoach والموجه فى حالة تأهب أن احتمال أن يكون العميل قد قام بتطوير القضايا والمشاكل التى فشل الإرشاد المهنىcoaching والتوجيه حلها.


إن تطور العميل دائماً ملحوظ، وينتظر المُرشد المهنى والموجه دائماً إلى علامات تشير إلى أن العميل يحتاج إلى تقييم من قبل طبيب معالج . قد ينصح بعض المدربين عملائهم بالرجوع إلى أخصائى علاج إذا كان ذلك فى صالح العميل.وسيقوم بعض المدربين الآخرين بإجراء برامج الإرشاد المهنى بالتوازى مع التدخل العلاجى.

يحرص معظم المرشدين المهنين على الحفاظ على الحدود المهنية بين الإرشاد والتوجيه من ناحية وطرق العلاج التقليدية من ناحية آخرى ،ولكن سيتحدا معاً عندما يتطلب العميل هذا النوع من التدخل.


العلاجات التقليدية،علم النفس والمشورة وعلاقتها بالإرشاد المهنى

بالتناقض مع الإعتقاد الشائع، أن العلاج ليس"backwards focused" ولا ينطبق عليه النمط الشائع المُعتقد بقضاء 20 سنه لحضور الجلسات الأسبوعية لمناقشة تجارب الطفولة.للحصول على نظرة أكثر واقعية ولممارسة أكثر واقعية لعلم النفس والعلاج انظر إلى دليل لعلم النفس.

إن العلاج ماهو إلا امتداد لما يحدث فى الإرشاد المهنى،فهو يركز ويهدف إلي تعزيز وتطوير الحياة.فإنها بشأن المُضى قدماً والتحرر من المشاكل والقضايا التى تعيق الأفراد عن أهدافهم وتمنعهم من الحصول على مايريده من الحياة.ومن المعتقدات الخاطئة أيضاً;هى أن كل من يخضع لهذا العلاج لا يكون بالضرورة "شخصا مجنوناً"أو عصبياً".

من النادر جدا الآن مواجهة العلاجات التى تتضمن تدخلات لا نهاية لها والتى تستمر لسنوات عديدة.يتم تدريب المعالجين لمدة أربع سنوات من التدريب الجامعى بدوام كامل ويتبعه سنة أو سنتين من الدراسة بدوام كال بعد التخرج و مممارسة الإشراف الداثم من ثلاثة إلى خمسة سنوات،و قبل أن يتم حصولك على لقب "مؤهل".يجب على المعالجين والاستشارين وعلماء النفس أن يتشاركوا فى الإشراف المهنى لضمان الحفاظ على المعايير العالية.فعلماء النفس الذين يطبقون مناهج علاجيه أيضاً،ملزمون بالعمل مع العملاء فقط إذا أمكن إثبات قيمة قابلة للقياس،وهذا يعنى أن إذا كان الأفراد ليسوا بحاجة إلى علاج،يصبح غير مقبولاً لمقدمى الخدمات بالاستمرار فى تقديم خدماتهم.
بسبب وجود هذه العلاقة بين الإرشاد المهنى وعلم النفس والمعالجون،يعرض بعض المتخصصين تقديم خدمات لها علاقة بالإرشاد المهنى مثل المعالجون والاستشاريون وعلماء النفس.وهذا يعنى أنه من الممكن توفير مستوى مناسب من الخدمة يعتمد على تلبية الاحتياجات فورياً وتفضيلا العملاء.

ومن الشائع بكثرة لتلك العناونين"إيجابية" أو "علم نفس الإرشاد المهنى" أن تُستخدم بسهولة للعملاء للعثور على مقدمى الخدمات الذين يقومون بالتركيز النفسى فى عملهم كامُرشدين مهنيين.لمزيد من المعلمات حول علم النفس الإرشادى المهنى" تصفح هذا الموقع :
www.coachingpsychologist.net/WhatIs/Index.php

كل فرد يسعى إلى تطوير حياته،ومن يرغب فى العمل فى القضايا الأكثر عمقاً ،يمكن أن يستفيد من التعاقد مع مُرشد مهنى أو موجه الذى لديه بالفعل خلفية مُسبقه عن العلاجات التقليدية.إذا لم يستطع العميل تحديد نوع الخدمة التى سيستفيد منها ،فينبغى تشجيعه على الحصول على تقييم مهنى من قبل أفراد مؤهلين.

فى بعض البلدان مثل المملكة المتحدة،هناك قوانين حكومية لعلماء النفس. وقد تحديد عدد قليل من الألقاب من قبل الحكومة لضمان تأكد جميع الأفراد أن أى محترف يستخدم هذةه الألقاب المسجلة بشكل مناسب فى إطار تنظيمى.

تتضمن الألقاب المُحددة من قبل الحكومة البريطانية لحماية أفرادها،علم لنفس وعلم النفس الاستشاري وعلم النفس المهنى .ويوجد أيضاً العديد من الألقاب الغير مُحددة مثل عالم النفس والمعالج والاستشاري ،لذا فمن الممكن استخدام هذه الألقاب لتسويق خدماتهم.على سبيل المثال ألقاب مثل "عالم النفسى الإرشدى المهنى" و"عالم النفس الإيجابى" ،لم يتم تحديدهم من قبل الحكومة. لما كان هذا هو الحال،قبل اختيار مرشد مهنى أو موجه أو معالج للمشورة يجب التأكد أولاًمنأن هذة الألقاب مُسجلة من قبل هيئات تنظيمية.ففى المملكة المتحدة،هذةه الألقاب تم تحديدها من قبل مجلس المهن والرعاية الصحية.
www.hcpc-uk.org.



الإرشاد المهنى للموظف: 5 خطوات لجعله أكثر فعالية


إن مفتاح وجود موظف ذو دوافع ذاتية هو الإرشاد المهنى الفعال.فى البداية،سوف يستغرق ذلك وقتاً إضافياً- فالعملية ما هى إلا "لا تعطنى سمكة ولكن علنى كيف اصطاد"وكانت النتائج تسحق الاستثمار.
اتبع هذة الخطوات لجعل إرشادك المهنى وعمليات تقييم ردود الأفعال أكثر كفاءة وفاعلية:


1- تقرير ماتريد تحقيق1
قبل أن تطلب من موظفيك القيام بمشروع ما،تحتاج أولاً أن تكون واضحاً ومدركاً لما تريد منهم إنجازه.ركز على مايجب أن تكون عليه النتيجة النهائية .فكر فى الصورة الكبيرة.كيف سيؤثر ذلك على أهداف الشركة العامة الخاصة بك ؟كيف سيؤثر ذلك على دور موظفينك على المدى الطويل؟إذا استطعت تفسير كل هذة الأشياء لموظفيك،سوف تكون أكثر تحكماُ ونجاحاً.

2- تحديد الأهداف مع موظفينك
حان وقت الاجتماع بموظفيك لتحديد الأهداف.ناقش معهم مارغب فى تحقيقه وكن واضحاً بشأن توقعاتك.امنح موظفيك نموذجاً عن مايبدو عليه الهدف النهائى مثل وضع معايير محددة لما ينبغى أن تكون عليه النتائج.فإذا كان هناك شخصاً آخر داخل الشركة أو الفريق الذى قد يقدم بعض النصائح المباشرة؟ساعد موظفيك على النجاح من خلال توضيحك للتوقعات.

3-
اصنع خارظة طريق للوصول وتحديد الهدف.فى نفس المحادثة،ناقش الجدول الزمنى للمشروع مع الموظفين.قم بعمل اجتماعات للفحص ومتابعة المشاريع من أجب تقييم كيف تسير الأمور.تحدث عن الموعد النهائىووضح همية التوقيت لنجاح المشروع.

4-
إعطاء ردود الأفعال
كما يعمل الموظف نحو تحقيق الهدف،كن حريضاً على حضور اجتماعات متابعة وتقييم الأفعال المتفق عليه.دعهم يطرحون الأسئلة.امنحهم الثناء والمدح عما قاموا بفعلة وقم بتوجية الاقتراحات إذا شعرت بأنهم بحاجةإلى ذلك.
والتأكد من أن موظفيك حصلو على جميع الموارد اللازمة لتحقيق الهدف.هل هناك أى دوات أو وسائل يمكن أن توفرها لهم لجعل الآمور أكثر سلاسة؟ متابعة التدقيق فى إبداء الملاحظات حتى تتأكد من إدراك موظفيك للمعايير التى حددتها فى الخطوة الثانية.


الاستجواب
اجتمع مرة أخيرة مع الموظفين لتلقى نظرة على المشروع ككل.مناقشة ماتم ومالم يتم وما سيكون الأفضل للقيام به المرة القادمة.ولكن حريص على الاحتفال بالنجاح وتوزيع المكافآ. فهذه التعزيزات الإيجابية ستجعل الموظفين على بذل جهد إضافى وتشجيعهم على واصلة التحرك إلى الأمام.

لكن ليس هذا كل مافى الآمر.وفيما يلى بعض العناصر الحاسمة لخلق ثقافة إرشاد مهنى ناجحة داخل المؤسسة.تأكد من محاذة التدريب الخاص بك مع القيم الأساسية الخاصة بالشركة.فالإرشاد المهنى هو المفتاح الرئيسى لتحقيق أهداف الشركة.ولذلك،ينبغى أن يكون إرشادك المهنىأن يستند إلى القيم الأساسية الخاصة بالمؤسسة.لأنهم "ألسبب" وراء المشورة وتشجيعكم بهذة الطريقة،يصبح إرشادك المهنى أقل عن ماهو معتقد ويعزز الثقافة التىتريدها فى مؤسستك.وعندما تنظر أنت وموظفينك إلى الصورة الكبيرة،فهذ يساعد على تقبلهم لك أكثر.


عليك فهم مايحفز موظفينك
للحصول على علاقة ناجحة بين الإرشاد المهنى وموظفينك،فأنت تريد حقاًأنت تتعرفعليهم شخصياً.ويتمثل الجزء الكبير فى هذا هو معرفةمايجعلهم أكثر حماساً.م الممكن أن يكون هذا خطوة جيدة عندما تقنعهم بالتغيير والتقدم.فإنها تمكنك من فهم المشورة والعمل بها بفاعلية.


لابأس أن تطلب منهم بذل جهود وسرعة فى الأداء فى اجتماع معهم لمعرفة مايحفزهم.أو من الممكن أن توزع استبيان لجميع الموظفين فى آن واحد.وعندما تكون فى محادثة عادية \شخصية معهم،قم بمعرفة مايفعلونه فى عطلة نهاية الأسبوع وماهى هواياتهم.فستجدم أكثر رغبة لبذل جهد أكبر لإرضاء رئيس العمل الخاص بهم الذى يهتم باهتماماتهم.

اجعلها تعاونية

لا يهم الوضع،يجب أن تتبع المحادثات الخاصة بالإرشاد المهنى كلا الطريقين مع فرصة وافرة لردود الأفعال والنقاشات المتبادلة.فبهذه لطريقة،أنت لا تزيل عنهم المسئولية أو القيام بالعمل بدلاً منهم.فالتعاون فى مجال الإرشاد المهنى يساعدهم على أن يصبحوا أكثر استماعاُ وتنفيذاً لبعضهم.


عندما تؤسس علاقة قوية بين الإرشاد المهنى وموظفينك،ستتمكن من تحسين كل تفاعلاتك معهم وجعل أسلوب الإدارة الخاص ب أكثر سهولة.فالإرشاد المنهى الفعال يمكن أن يبنى المزيد من الثقة والحفاظ على طرق التطوير المفتوحة فى جميع الأوقات.

كيف تكون مرشد أو موجه مهني مرخص ؟؟
وماهي المراكز التي تمنح هذا الترخيص؟؟

ماجدة الكناني
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)