الأجهزة الذكية المتصلة بالعمل
لدى معظم الشركات اليوم سياسة تدعى( اجلب الجهاز الخاص بك)، سياسة بشأن استخدام أجهزة التكنولوجيا الشخصية لأغراض العمل. قبل عدة سنوات، كانت تعنى هذه السياسات فى المقام الأول الهواتف الذكية و أجهزة الكمبيوتر المحمولة، ولكن اليوم، لدى الموظفين أيضًا تابلت وساعات ذكية ومتتبعات اللياقة البدنية وغيرها من الأجهزة التى تدعم الانترنت - وكلها يمكنها الاتصال بشبكات أصحاب العمل والوصول إلى بيانات العمل.

وقال جيم هافيلاند، كبير مسئولى استراتيجية فوكس موبايل،" أن الأعمال لن تكون قادرة على تجاهل مساحة الأجهزة النقالة فى بيئات العمل، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا الملبوسة. وبدلًا من حظر هذه الأجهزة من المكاتب، سيضطر أصحاب العمل أن يضعوا نهجًا واقعيًا إزاء أمن البيانات وخصوصيتها.

وقال هافيلاد" ستفتح الأجهزة الملبوسة فصلًا جديدًا فى مناقشة خاصة لأنها تجعل المعلومات الشخصية متاحة لتطبيقات المؤسسة "
"سيقدم بعض من هذا التعرض فائدة شخصية كبيرة مثل سلامة العمال ولكن لم يتم كتابة و اختبار القواعد الاساسية للاستخدام والوصول قانونيًا. ستطلب من السياسة السليمة حول الأجهزة الملبوسة تكنولوجيا المعلومات والعمليات و القانون والموارد البشرية العمل معًا على السياسة والتواصل.
و أشار هافيلاند إلى أن أفضل طريقة لتجنب المشاكل المستقبلية التى تنطوى على الأجهزة الشخصية فى بيئة العمل هو التأكد من أن الموظفين لديهم فهم واضح للقواعدد حول استخدامها. ويشير إلى أن وجود قسم موارد بشرية وشئون قانونية بشركتك يلعب دورًا رئيسيًا فى تحديد سياسة استخدام التكنولوجيا.
وبالمثل، قال ديفيس أن السياسات المتعلقة بالأجهزة لا ينبغى أن تعالج سيناريوهات استخدام الحالة فحسب، بل ينبغى أن تتناول السرية والأمن أيضًا. يجب علي الشركات وضع مبادىء توجيهية حول العمليات التى تعتبر مهمة بالنسبة للشركة: من يملك الجهاز وما يحدث إذا تم فقده أو تعرض للسرقة.
وقال ديفيس " كن واضحًا بشأن ما تقوم به، و بشأن مسئووليات الموظفين الذين يحملون هذه الأجهزة، " اخبر الموظفون.... ماهى (البيانات) التى يتم جمعها ومعالجتها وتخزينها. والتى تم تغطيتها - من المهم أن تكون السياسات واضحة ومتسقة . ومساعدة الوظفين على فهم مدى أهمية مالديهم وكيفية استخدامه من دون إيذاء أنفسهم أو العمل بشكل عام.