الموضوع: حساب أيام الغياب الغير مخطط لها كل موظف

حساب أيام الغياب الغير مخطط لها كل موظف .

UNSCHEDULED ABSENCE DAYS PER EMPLOYEE

التطبيق
سيكون هذا المقياس مفيدًا للغاية للمنظمات التى لديها عِمالة تتأثر وتتعطل نتيجة للغياب أو للمنظمات التى تعانى من تكاليف باهظة بسبب الغياب

الوصف
متوسط عدد أيام الإجازات لكل موظف يعمل بدوام كامل و دوام جزئى خلال فترة التقارير.

الصيغة (المعادلة)
أيام الغياب الغير مُحددة\ متوسط الموظفين الذين يعملون بدوام كامل و دوام جزئى.
Unscheduled absence days / Average FTE employee

التفسير
يتضمن مقياس أيام الغياب الغير مُحددة لكل موظف متوسط عدد أيام الغياب لكل موظف يعمل بدوام كامل و بدوام جزئى خلال فترة التقارير. وتعنى نتيجة بنسبة 1.5 % أنه فى المتوسط، غاب كل موظف (دوام كامل أو جزئى) يوم ونصف أيام من العمل خلال الفترة لأسباب حتمية. ويعتبر هذا المقياس مقياسًا بديلًا لكم الغياب إلى معدل الغياب، ويوفر منظورًا من خلال الموظف بدلًا من أيام العمل.
وبالنسبة لأغراض هذا المقياس، يعنى الغياب الغير مُخطط له بأنه الغياب الذى يفوق قدرة صاحب العمل عن التحكم به بما فى ذلك الإجازات المرضية وإجازة مقدمى الرعاية وإجازة الوضع وهيئة المحلفين وعدم الحضور وغيرها من الأسباب الآخرى.
ويُوصف الغياب بأنه غير مخطط له لهذه الأسباب، ولكن فى بعض الأحيان، قد يقوم الموظف بطلب إذن بالغياب مُسبقًا.

وفى بعض الوظائف، قد يؤدى هذا الغياب إلى القليل من الاضطراب، ومع ذلك، قد يؤدى الغياب إلى تكاليف مباشرة وخسائر فى الإنتاجية للمنظمة. وقد تشمل العواقب المالية تكاليف مثل أجر العمل الإضافى وأجر العمال المؤقتين.
ويمكن أن تشمل خسائر الإنتاجية الوقت المُستغرق فى إيجاد البدائل، وتعطل الخدمات والتدريب والتأهيل وفقد إنتاجية القرناء الذين قد يتولون مسئوليات الغائبين.
ويمكن أن تشير أيام الغياب الغير مخطط لها لكل موظفن بشكل مباشر أو غير مباشر، وإلى اضطراب داخل مكان العمل والتكلفة التنظيمية المرتبطة بالغياب.

وقد يشير بعض الغياب أيضًا إلى قضايا تتعلق بصحة وسلامة القوى العاملة والامتثال لسياسة الغياب وعلاقات العمل ومشاركة الموظفين ومعنوياتهم. بالإضافة إلى ذلك، لأن التغيب يمكن أن يؤثر سلبًا على معنويات الموظفين والتزامهم تجاه المنظمة، يمكن لأيام الغياب الغير مخطط لها أن تكون بمثابة مؤشر رئيسى للروح المعنوية وعملية الدوران.
والبديل هو قياس النسبة المئوية للموظفين بدوام كامل وجزئى من خلال عدد أيام الغياب، على سبيل المثال، أقل من أسبوع من أسبوع إلى أسبوعين ومن ثلاثة إلى أربعة أسابيع .... وسوف يُطلعنا هذا المقياس على التركيز على الغياب بين الموظفين.

مصادر البيانات
وعادة ماتصدر المنظمات البيانات المتعلقة بالغياب من جداول الغياب التى تشكل جزءًا من نظم ضبط الوقت أو جزء من أنظمة كشوف الرواتب أو تتواجد فى صورة قواعد بيانات منفصلة.

التحليل

وقد يجد أصحاب العمل أنه من المفيد تحليل أيام الغياب الغير مخطط لها لكل موظف من مختلف فئات الموظفين لتحديد مجالات الاهتمام والتدخلات المستهدفة، و ذلك باستخدام أبعاد مثل العمر ومدة العمل ومستوى التوظيف والأجر والمهنة وأسر العمل وتقييم الاداء والموقع والوحدة التنظيمية

ويمكن للمنظمات أيضًا تحليل هذا المقياس حسب نوع الغياب لفهم حدوث الغياب الغير مخطط له فى أغلب الأحيان

المُحددات

لا تشير أيام الغياب الغير مُخطط لها لكل موظف مباشرة إلى تكاليف الغياب. وهى لا تقيس متوسط مدة الغياب أو أسبابه، دون المزيد من التحليل.

بالإضافة إلى ذلك، لا تفرق الصيغة الأساسية لهذا المقياس بين الغياب الناتج عن المرض والإصابات وغيرها وبين الغياب الناتج عن عدم رغبة الموظف فى الحضور للعمل.

الأهداف

ومن المحتمل أن يضع أصحاب العمل أهدافًا مطلقة أقرب إلى الصفرلهذا المقياس ، على الرغم من أن الصفر ليس هدفًا واقعيًا لأيام الغياب الغير مُحددة لكل موظف.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة للحد من الغياب الغير مُخطط له، فإن الإجازات المرضية وبعض أنواع الإجازات الآخرى لن يتم الحد منها أبدًا. ومن المؤكد أن جهود الصحة السلامة قد تهدف إلى تحسين صحة الموظفين والتقليل من الإجازات المرضية إلى أدنى حد ممكن، وينبغى لأصحاب العمل أن يهدفوا إلى الحد أو القضاء على الغياب والأعذار المُزيفة.

وينبغى أن تبنى الاهداف على أساس توقعات واقعية للغياب.

وفيما يتعلق بالمجموعة المعيارية، فإن المنظمات تهدف عادة إلى تحريك النتائج نحو 25%، وهو ما يمثل مستويات أقل للغياب الغير مُخطط له ومستويات أعلى للإنتاجية .