الموضوع: لماذا يخفق المديرون في تفويض السلطات
لماذا يخفق المديرون في تفويض السلطات
و فيما يلي بعض الأسباب التي توضح عدم تفويض المديرين للسلطات:
- إنهم يخشون أن يقوم شخص آخر بالمهمة بشكل أكثر فعالية.
- قد يعتقدون حقًا أنهم هم فقط الذين يعرفون كيفية القيام بهذه المهمة بشكل جيد.
- يرون المهمة كجزء أساسي من سلطتهم أو وضعهم.
- لا يعرفون ما المهام (أو أجزاء المهام) التي يجب تفويضها.
- لا يثقون بمهارات الفريق أو توجهه أو قدرته.
- قد لا يدركون كيف يساهم التفويض في تطوير الموظف.
- قد يتمتعون ببساطة بهذه المهمة.
- قد يكونوا معرضين للخطر و يخشون أن يفصلوا عن عملهم في حالة التفويض.
دعنَّا نضيف سببًا إضافيًا واحدًا إلى هذه القائمة: لا يعرف المديرون كيفية التفويض. فالتفويض الفعَّال هو مهارة تتطلب التدريب للوصول إلى نتائج الأداء المطلوبة. إنها تتعلق بتعلم كيفية التعامل مع الموظف الذي يتولى المهمة على أفضل وجه، مع الأخذ في الاعتبار مستويات قدراته واستعداده للقيام بالمهمة. ويتعلق الأمر بالتحضير لإجراء محادثة مع الموظف لعرض المهمة، بعد التفكير المتقدم في هذه المجالات الرئيسية:
- ما هو سبب المهمة؟ ما هو السبب الاستراتيجي وراء هذه المهمة؟ إن شرح كيفية تناسب هذه المهمة في الصورة الأكبر هو مثال رائع على نصيحة Simon Sinek ، "ابدأ بالسبب".
- ما هي النتائج الرئيسية المرجوة؟ كيف سيتم قياس النجاح؟ ما هي الأطر الزمنية للإتمام المهمة؟
- كيف تتناسب هذه المهمة مع الأولويات الحالية للموظف؟ ما هي الإقامة الضرورية؟
- ما هي معايير السلطة لهذا الموظف في تنفيذ هذا المشروع؟ ما هي المبادئ التوجيهية والموارد التي ستكون ضرورية للمراجعة والتوظيف؟
- ما هي المخاوف والأسئلة التي قد تكون لدى الموظف؟ قد يفتح هذا السؤال الفرصة للموظف لمناقشة القضايا المتعلقة بالعمل التي قد تتأثر بالمشروع فقط ، ولكن أيضًا القضايا الشخصية خارج العمل والتي قد تؤثر على الأداء.
- تحديد و تعيين مواعيد المتابعة، تعتمد على مستوى استعداد الموظف أو القدرة على أداء المهمة. و تؤدي الدرجات الأعلى من الإستعداد و القدرة الي فترة زمنية أطول بين مواعيد المتابعة مع المدير، أمَّا المستويات الأقل من الأستعداد و القدرة تنتج فترات زمنية أقصر بين مواعيد المتابعة. و يعكس وضع هذه التوقعات أمام الموظفين في وقت لاحق المفاجأت أو استنتاجات الإدارة الجزئية عندما تطلب الإدارة تحديثات تقدم الموظف.
إن توفير البنية لمهارة التفويض يمد المديرين بالثقة بأنهم قد فكروا في العناصر الضرورية لنجاح الموظف بهذه المهمة. عند تفويض المهمة، يدرك الموظفون ويقدرون عمق التخطيط والإعداد الذي قام به المدير قبل هذه المحادثة معهم، مما يؤكد أهمية المهمة والقيمة التي يضعها المدير فيهم بإسناد هذه المهام لهم.
وعندما يكتسب المديرون الثقة في مهاراتهم التفويضية، فإنهم يبدأون في رؤية نتائج أفضل من الموظفين بهذه المهام المفوضة بشكل فعَّال. و عادًة ما تتجاوز الفوائد و الإمتيازات النتائج المتوقعة للوظيفة، مما يعطي إمتيازات و فوائد قوية للمديرين والموظفين والفريق.
- فوائد بالنسبة لك، كمدير: يوفر الوقت، يساعدك على تحقيق المزيد، يزيد من قيمتك للتركيز على القضايا الاستراتيجية.
- فوائد للموظفين: تطوير المهارات المعاونة، يعزز تقدير الذات، يعزز الاهتمام بالوظيفة و مصلحة العمل.
- فوائد للفريق: زيادة الكفاءة، يزيد من المرونة، يعزز العمل الجماعي،يوازن بين أعباء العمل، يحتفظ بأعضاء الفريق الجيدين.
وهناك ميزة أخرى قد تكون أكثر فعَّالية بالنسبة للمدير للاعتراف بها: إذا لم يكن هناك موظفون في الفريق مستعدون وقادرون على تولي منصب المدير، فما هي احتمالية ترقية المدير في مكان آخر؟ يوضح تطوير القوة القيادية على كل فريق مدى استعداد وقدرات مدير الفريق لإعداد المنظمة للمستقبل.
إن أحد أكثر أجزاء إدارة الأداء تحديًا و تجاهلًا هو ضمان حصول المديرين و الموظفين على مناقشات تدريبية مثمرة. لتحسين المحادثات التدريبية بين المدير و الموظفين ، يجب على المؤسسات التأكد من معرفة... (مشاركات: 0)
لدى المديرون العديد من الأسباب للقلق بشأن دافع الموظفين. فبدون وجود قوة عاملة متفاعلة بالكامل، تكون المنظمة أقل احتمالا لتحقيق أهدافها. و بمجرد أن يصبح الموظفين غير مهتمين بوظائفهم ، ستلاحظ الشركات... (مشاركات: 0)
هل أنت مشهور في مكتبك لكونك من محبي لغة الشركات؟ إذا كان الأمر كذلك ، فأنت لست وحدك ، حيث يتحدث العديد من المديرين التنفيذيين لغة إدارية في بيئة العمل. هناك العديد من الأسباب لاستخدام لغة معينة في... (مشاركات: 0)
مفهوم التفويض:
تحقيق النتائج عن طريق تفويض الصلاحيات والسلطات للآخرين وتحفيزهم لتنفيذ الأعمال التي هي من صميم مسؤولياتك بالمستوى المطلوب.
ستجد اهداف التفويض مرفقة فى المرفقات (مشاركات: 2)
(مشاركات: 2)
دبلوم تدريبي يهدف الى تأهيل المشاركين للعمل في وظيفة مسئول جودة في المصانع، حيث يؤهلك هذا البرنامج التدريبي المتميز للالمام بمتطلبات الجودة في العمليات الصناعية والانتاجية، وبناء المعلومات المعرفية لديك حول مقومات البنية التحتية للجودة بالمصانع والوحدات الانتاجية.
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.
برنامج يتناول موضوعات لتأهيل المتدربين من الناحية المحاسبية والتدريب العملي على القيد الدفتري واستعراض جميع أشكال الدفاتر كذلك الدورة المستندية في الشركات الصناعية والتجارية بالتطبيق علي برنامج الاكسل Excel واخيرا ورشة العمل التطبيقية في المحاسبة
برنامج تدريبي مكثف يتناول شرح عمليات البحث والتطوير في الاغذية والمشروبات في صناعة الضيافة والعوائد المتحققة من عمليات البحث والتطوير على طرق الانتاج والتخزين والعرض والتقديم للاغذية والمشروبات. وعلاقة البحث والتطوير في هذا المجال بموضوعات الاستدامة وادارة الهدر والطاقة
هذه الورش فريدة من نوعها في العالم العربي وتقدم لأول مرة حيث أن دليل الموارد البشرية دائما تقدمه الشركات الإستشارية للمؤسسات دون معرفة كيفية الإعداد والتصميم وأثناء هذه الورش سوف يتعلم المشارك أسرار تصميم وتطوير السياسات المناسبة للمؤسسة وصياغة الاجراءات التشغيلية بكفاءة ومراجعة النماذج الداعمة من خلال شرح لأسس ومفاهيم تصميم هذا الدليل والتطبيق العملي في ورش تطبيقية، وتأتي أهمية هذه الورش من أن المشارك مع نهاية الدورة سوف يكون قام بإعداد الدليل فعليا الخاص به أو بمؤسسته من خلال ورش العمل المميزة والمدعمة بالممارسات الإحترافية.