ببساطة ، تشبه الفرق المُدارة ذاتياً مجموعات الأعمال. هؤلاء هم مجموعة من العمال الذين يعملون دون إشراف. إليك ما تحتاج الشركات الصغيرة معرفته حول هذا النموذج.

من أين بدأت فرق الإدارة الذاتية؟
تم تقديم فرق الإدارة الذاتية لأول مرة في الستينيات. و مع ذلك ، يشير مقال خاص بكلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد إلى سلسلة الوجبات السريعة الشهيرة كأحد منشئي الإصدار الحديث. في التسعينات من القرن الماضي ، أراد Taco Bell التوسع و لكنه كان يواجه نقصًا في المديرين الفعاليين. قرروا أن الحل هو خفض عدد المشرفين و تدريب العمال ذات المستوى الأدنى لرعاية بعض شؤونهم.

هذا يتيح لسلسلة الوجبات السريعة تعيين مدير واحد للعديد من المتاجر في وقت واحد ، و في النهاية تم منح الموظفين المزيد من المسؤوليات مثل التعامل مع القضايا بين الزملاء و حتى تدريب و توظيف عمال جدد. قد يكون هناك تقدير زائد لـ "تاكو بيل"، و لكن فكرة إنشاء فرق ذاتية الإدارة مبنية على نموذج العمل هذا و انتشاره.

ما هي الفرق المُدارة ذاتيا؟
هناك بعض الخصائص التي يتميز بها الفريق الناجح المُدار ذاتيًا. من الأفضل أن تتدرب المجموعة و أن يكون لديها عدد من المهارات الوظيفية المختلفة. من الجيد الاحتفاظ بصغرهم على الرغم من أن الأرقام تعتمد على المهمة قيد البحث. ستريد الشركات الصغيرة أيضًا الحفاظ على الحد الأدنى لمعدل دورانها، بحيث تستمر الأفكار و العمليات في البناء داخل المجموعة.

ما الذى تقوم به هذه الفرق؟
يمكن تجميع هذه المجموعات للتعامل مع مجموعة متنوعة من المهام التجارية المختلفة. قد تكون دائمة و توضع في مكانها للتعامل مع المنتجات أو الخدمات بأكملها باستمرار. تم تصميم البعض الآخر للعناية بالمشاريع الحساسة للوقت أو المهام المحددة.

ماهي المزايا؟
تعتبر الفرق المدارة ذاتيا مهمة لأنها تحفز الموظفين على تولي المسؤولية. من خلال السماح للأفراد باتخاذ القرارات بشأن أي عمل تجاري صغير ، فقد وصلوا إلى مستوى جديد من المشاركة و الارتباط.

يستاء البعض عندما يُطلب من همأداء مهمة (خدمة ذلك العميل!) ،. لكن عندما تجعلهم يشاركون في اتخاذ القرارات بشأن كيفية خدمة هؤلاء العملاء ، يتحملون المسئولية و يزدهر العمل.

هناك بعض المزايا الإضافية الكبيرة لهذه الفرق المُدارة ذاتيا أيضًا.
هناك زيادة في الإنتاجية تتراوح بين 15 إلى 20٪ و توفير في التكاليف. بالإضافة إلى ذلك ، يتم تعديل الجانب المبتكر للشركات الصغيرة عندما يتم منح الموظفين حقًا مسئولية تحسين العمليات.
هناك أيضًا روح فريق متزايدة بين أعضاء هذه الفرق. يحدث أيضًا أن تتماشى مع الإدارة بشكل أفضل لأن مستوى الضغط على المشرفين ينخفض.

هل هناك عيوب؟
مثل أي شيء آخر، هناك بعض العيوب الخاصة بفرق العمل المُدارة ذاتيا. في النهاية ، تكون عمليات صنع القرار أطول لأن هناك المزيد من الأشخاص المعنيين. إذا كنت تعمل في بعض الأعمال التجارية عبر الإنترنت مثل تصميم المواقع الإلكترونية ، فقد لا يكون هذا نموذجًا جيدًا لك. غالبًا ما يتوقع العملاء الذين يشترون من مؤسسات عبر الإنترنت قرارات سريعة و نتائج فورية.

قد تعتاد شركتك الصغيرة على عقد المزيد من الاجتماعات أيضًا. مرة أخرى ، لن يكون ذلك دائمًا في العمود الإضافى لكل شركة.

كيفية تجمع الفريق المدار ذاتيًا معا
سيساعد توظيف الأشخاص المناسبين في تعزيز الفرق الناجحة. إن البحث عن الأفراد ذوي الخلفيات الممتازة في إدارة الوقت يعد ميزة إضافية. يجب أن تبحث أيضًا عن أفراد يستأنفوا إبراز مهارات صنع القرار.

خلال المقابلة مع أي مرشح ، استمر في التركيز على قدرات التواصل الخاصة بها. هذا هو واحد من أهم جوانب الأفراد الذين يعملون بشكل جيد في هذه الفرق المُدارة ذاتيا.

من الجيد أيضًا البحث عن أشخاص لديهم خبرة في مجال معين. فهؤلاء يمكنهم جلب الكثير إلى هذه الفرق و حل المشاكل التي رأوها من قبل.

دمج الأشخاص معًا
إذا كنت تخطط لوضع مجموعة من الأشخاص معًا و منحهم الاستقلالية ، فربما لا يكون وضع الموظفين عديمي الخبرة في هذا المزيج فكرة جيدة في البداية.

إليك بعض النصائح النهائية لتشجيعك.

إنها فكرة جيدة إذا كان يمكنك تعيين شخص ما من أجل تدريب نظير لأي موظف جديد في الفريق. إذا كانت لديهم أسئلة ، فيجب أن يكون أحد أعضاءك الأكثر خبرة قادرًا على توجيه الأسئلة لهم.