الموضوع: خمسة أسباب مهمة تجعل كبار القادة يستثمرون في مديري الإدارة الوسطى
خمسة أسباب مهمة تجعل كبار القادة يستثمرون في مديري الإدارة الوسطى
من الناحية النظرية، يعتبر المديرون هم المسئولين عن مستوى مشاركة أو ارتباط أعضاء فريقهم. و تؤدي المشاركة العالية إلى زيادة الإنتاجية والتي تترجم عادةً إلى زيادة الربحية. لذلك، لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن أداء الشركات ذات التصنيف الأعلى لمشاركة الموظفين (عادةً حوالي 68٪ من المشاركة) تحقق إنتاجية أعلى بنسبة 70٪ تقريبًا من الشركات ذات التصنيف المنخفض. عمل رائع أيها المدراء! يمكنك أن ترى الى أين أنا ذاهب.
عندما يتعلق الأمر بالثقافة، عادًة ما يرتبط الموظفون ارتباطًا وثيقًا بالثقافة الفرعية لفريقهم بدلاً من مجموعة القيم والمبادئ التوجيهية للمنظمة فقط. وفي الفرق ذات الأداء العالي، لا يوجد سوى فرق ضئيل جدًا بين الثقافة التنظيمية والثقافات الفرعية على مستوى الفريق.
هذه خمسة أسباب رائعة تجعل القادة العظماء يستثمرون الوقت والموارد لاجتذاب وتطوير واستبقاء مدراء الإدارة الوسطى البارزين
- إنهم يعرفون الأرقام. : بمعني أن القادة التنظيميين الكبار يفهمون العلاقة التي تربط الخبرات والسلوكيات والإجراءات (الثقافة) بالنتائج. و المعروف باسم النمو والربحية. و الإدارة الضعيفة تدفع المشاركة المنخفضة مما يؤدي إلى نتائج سيئة. لذلك، إذا كانت الشركة بحاجة إلى اتخاذ إجراءات X لتحقيق نتائج Y، فيجب أن يكون هناك مدراء أقوياء ومتحمسون لإبقاء فرقهم مشاركة بالكامل في المهمة. ويشكلون التجارب و الخبرات التي تدعم السلوكيات التي تغذي الإجراءات المناسبة. إنهم يفهمون أيضًا أن المشاركة المحسنة تزيد من الاحتفاظ بالموظفين مما يؤثر بشكل إيجابي على الأداء والربحية.
- إنهم يفهمون "مشكلة الشغف". إن أفضل مديري الإدارة الوسطى يتولون زمام الأمور فيما يتعلق بربط فرقهم بثقافة ورؤية ورسالة المنظمة. و يتم توفير التوجيه والأدوات والأطر للمديرين للقيام بذلك. عندما لا يفهم الموظفون غرض المنظمة وما هو التأثير الذي يمكن أن يكون لديهم، فإنهم نادرًا ما يجدون معنى أو هدفًا عميقًا في عملهم. و في الفرق عالية الأداء، يفخر الناس حتى بالمهام الروتينية. لماذا ا؟ لأنهم يقودهم مدراء يقومون بالإفراط و المبالغة في إيصال الرؤية وكيف تؤدي هذه المهام إلى نجاح المهمة.
- إنهم يتجنبون تخريب الموظف المتميز. ما زلنا نستخدم ممارسة قديمة تتمثل في إرغام أفضل الموظفين أداءًا تولي مناصب إدارية. وفي بعض الأحيان حتى ضد إرادتهم. يبدو واضحًا، أليس كذلك؟ لماذا لا نريد للاعبينا "A" أن يقودوا ويطوروا المزيد من اللاعبين "A"؟ حسنًا، في كثير من الأحيان هؤلاء الناس لا يملكون الرغبة أو القدرة على القيام بذلك. ناهيك عن أننا نأذي أنفسنا بإخراج أفضل جنودنا (أفضل الموظفين) من ساحة المعركة ووضعهم في دور لا يتناسب مع مهاراتهم. و هو ما قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى انقطاعهم عن العمل. ثم استقالتهم. لذا بدلاً من زيادة المشاركة والإنتاجية عن طريق نقل هؤلاء الأشخاص إلى مناصب إدارية، فإننا نقوم بتقليل المشاركة وزيادة معدل الدوران. وهذا ليس بالأمر الجيد. ما يفعله القادة العظماء هو العثور على الأشخاص المناسبين (أولئك الذين لديهم شغف عميق بالعلامة التجارية والقدرة على تدريب الآخرين وإلهامهم وقيادتهم)، ووضعهم في الأدوار المناسبة وتطويرهم. في الأساس، قم بإعدادهم للنجاح من خلال الاستثمار في تنميتهم باستخدام الموارد الداخلية والخارجية.
- انهم يحبون العائد الجيد على المشاركة (ROE). لا، لا يتعلق الأمر بقواعد الإرتباط و المشاركة. فهذا ليس مرجعًا عسكريًا هذه المرة. بل يتعلق بالعائد على المشاركة. يعرف القادة الكبار أن العائد على المشاركة قد يكون بلا حدود. و الذي مرة أخرى يعود الى الأرقام. وإذا لم نربط الثقافة والموائمة السلوكية بالأرباح والخسائر، فلن يكون لهذا الأمر أهمية فعلية. حتى في حالة وجود عائد على استثمار التدريب على القيادة والإدارة، إذا لم يتم فهم هذا الجزء، فلا يوجد معيار للنجاح. واستنادًا إلى البيانات التي قمت بمشاركتها سابقًا، يبدو من الواضح أن الاستثمار في تنمية قيادات كبرى (في مجالي القيادة والإدارة على حد سواء) يعمل في واقع الأمر على تعزيز المشاركة التي تؤدي إلى تحسين الإنتاجية والأرباح.
- أنهم يعرفون مسائل التنمية. الشخصية والمهنية. يهتم الموظفون بهذا الآن أكثر من أي وقت مضى. هناك بعض الأبحاث التي تظهر هذا في مكان ما، ولكن هناك حقائق كافية بالفعل. لا تؤدي البرامج الصحيحة فقط إلى نتائج رائعة، ولكن الإجراء و الفعل نفسه يُظهر للفريق أن القادة يهتمون بهم - يهتمون بنموهم. و يشعر الموظفون بالاستثمار فيهم.
و يكمن السر في إيجاد البرامج والأدوات والمناهج المناسبة للأشخاص المناسبين في الأوقات المناسبة، وكذلك استخدام نهج قائم على البيانات بحيث يتم تخصيص أولويات التعلم. يتم تحقيق ذلك باستخدام أدوات التصميم التنظيمي والثقافة والمشاركة وتقييم القيادة. إذا قرأت هذا ولا تزال تفكر في أن جذب وتطوير والحفاظ على كبار مديري الإدارة الوسطى لا يجب أن يقفز إلى قمة قائمة الأولويات. فحظًا سعيدًا. لكنني أشك في أن يكون الحال كذلك.
أعلنت جوجل للتوعن خمسة أسرار خاصة بقسم الموارد البشرية لاختيار وتطوير تطوير كبار المديرين
بالنسبة للمبتدئين، من الخطأ الاعتقاد بأنه يجب ترقية موظف صاحب الأداء العالى إلى منصب إدارى.
في أحد... (مشاركات: 0)
5 أسباب تجعل الموظف يترك العمل و سبب قوى يبقيه
https://www.hrdiscussion.com/imgcache/24335.imgcache (مشاركات: 0)
هناك ما يزيد عن 12,000 وظيفة معلن عنها يومياً على بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، ويقوم أصحاب العمل في منطقة الشرق الأوسط باختيار أفضل المرشحين لمقابلتهم ومن ثم انتقائهم.ما الذي يميز بعض... (مشاركات: 0)
الاستماع بجلاء
الحديث بوضوح
التساؤل الذكي
القراءة السريعة الواعية
الكتابة الجيدة
لكي تزيد من فاعليتك وتأثيرك في عملك وفي الجماعة التي تعيش فيها فلابد أن تحسن خبراتك وزيادة قدراتك في... (مشاركات: 0)
تدعوكم الدار العربية للتنمية الإدارية AHAD بإعتماد: المعهد الأوروبي لمدراء الأعمالEIBM وبالتعاون مع: معهد المدراء المحترفين IPM لحضور (ورشة عمل)
إعداد وتأهيل مديري مكاتب... (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي متقدم يؤهل المشاركين تأهيلاً عملياً متقدماً في ادارة الجودة والمواصفات الدولية المختلفة، كما يغطي البرنامج التخصصات الاكثر طلباً من مجال ادارة الجودة. ويتناول موضوعات ضمان ورقابة الجودة ونظم الادارة ومفهوم العمليات والمواصفات الدولية للايزو وتقنيات الضبط الاحصائي للجودة ومنهجيات تحسين الجودة (لين - 6 سيجما) ومعايير التميز المؤسسي، تتم الدراسة في هذا البرنامج التدريبي اونلاين من خلال محاضرات تفاعلية عبر الانترنت.
بحصولك على هذا الدبلوم التدريبي ستكون مؤهلا تماما للقيام بالمهام الوظيفية الكاملة لوظيفة كبير المراجعين لمواصفة الأيزو 9001، هذا بالاضافة الى تعرفك على جميع انواع مراجعات الجودة ووسائل وتقنيات المراجعة واطلاعك على مهام رئيس فريق المراجعين وآلية التخطيط لعملية لمراجعة والتعرف على الاجراءات التصحيحية والعديد من الموضوعات المتعلقة بالجودة.
يقدم هذا الكورس التدريب الاونلاين للمشاركين خبرات عملية وتطبيقية في مجال اساليب وأدوات تحسين الجودة. ويقدم شرحاً وتعريفاً بالمواصفة الدولية ISO 9001/2015
كورس تدريبي مخصص للعاملين في قسم الاستيوارد بالمطاعم والفنادق او الراغبين في العمل بهذا المجال، ويعد قسم الاستيوارد من اهم الاقسام في مجال الضيافة الذي يشمل المطاعم والفنادق، ويؤهل البرنامج المشاركين فيه على فهم المهام والمسئوليات الخاصة بالعاملين في قسم الاستيوارد، وكيفية تصميم وتخطيط منطقة الاستيوارد، والتعرف على الادوات والمعدات والتجهيزات الخاصة بالمطبخ والخدمة، والتعرف على معايير واجراءات النظافة والتطهير الفعالة، كذلك التعرف على انواع وطرق التنظيف والتطهير ومعايير اختيار المواد الكيميائية ومكافحة الآفات والحشرات والتخلص من القمامة.
دورة تدريبية متخصصة في ادارة علاقات المودرين وعلاقتها بتعظيم الأرباح والنتائج وخلق ميزة تنافسية وتقليل المخاطر