الموضوع: أهداف التحالفات الإستراتيجية
أهداف التحالفات الإستراتيجية
أهداف بناء التحالفات الإستراتيجية .
بناءً على ما سبق يُنتظر من التحالف الاستراتيجي أن يحقق للمؤسسات المتحالفة جملة من الأهداف يمكن إيجازها فيما يلي :
أ#- تقليل المنافسة : فالمؤسسات المتحالفة تتفق على أهداف مشتركة تسعى لتحقيقها معا ، فتقل بينها المنافسة على الأسواق .
ب#- اقتسام المخاطر : كل نشاط اقتصادي معرض لمخاطر متنوعة ، لا يمكن للمؤسسة الواحدة التصدي لها بمفردها ، والتحالف من شأنه أن يؤدي إلى اقتسام المخاطر ، فوجود مؤسستين متحالفتين تنشطان في مجال واحد يسمح لكليهما بتخفيض المخاطر المتنوعة إلى النصف.
ت#- التكامل في الإنتاج : أصبحت دورة حياة المنتج في العصر الحالي صغيرة جدا ، ففي السابق كان المنتج يعيش فترة أطول ابتداء من ظهوره ومرورا بنموه ثم رواجه ووصولا إلى زواله ، ولم يعد حاليا التمييز بين هذه المراحل نظرا لتطور وسائل الإعلان والإشهار وطرق التسويق الحديثة ، وسرعة التقليد التي تؤدي إلى تكسير الأسعار ، وهذا ما يقتضي من المؤسسة اعتماد السرعة في تغيير المنتج ، إلا أن عملية التجديد والإبداع قد لا تكون ممكنة لمؤسسة بمفردها ، لكنه قد يكون أسهل إذا اجتمعت قدرات وكفاءات مؤسستين ، وعليه فالتحالف من شأنه تجاوز هذا الإشكال .
ث#- تجاوز عقبات التسويق : تتحمل المؤسسات اليوم مصاريف إضافية من أجل إيصال معلومات عن المنتج للمستهلك ، وقد يسبق وجود المؤسسة في الأصل دراسات للسوق تمثل تكاليف إضافية ، كما تعترض عملية التسويق عدة عقبات تتعلق بالوسائل الضرورية لتنفيذ الخطة التسويقية ، ومن جانب آخر لم يعد بإمكان المؤسسة أن تقوم بعملية الإنتاج ثم تبحث عن السوق التي تستوعب تلك المنتجات ، وحتى يمكنها تخفيض تكاليف التسويق وتجاوز عقباته ، تلجأ إلى التحالف مع منظمات أخرى ذات قدرات في هذا المجال .
ج#- اتساع نطاق المعرفة : لقد اختلفت مصادر الثروة عما كانت عليه قديما[1] فقد كان التركيز في ما مضى على عوامل الإنتاج المتمثلة في الأرض ، العمل ، رأس المال . أما حاليا فقد أصبحت المعرفة عاملا أساسيا لتحقيق الثروة ، فالمعلوماتية وشبكة الإنترنت ومختلف المعارف حققت لأصحابها ثروة حقيقية استفردت بها الدول المتقدمة ، والمعرفة تتطلب تحالفات استراتيجية بين مختلف المؤسسات الاقتصادية والجامعات ومراكز البحث والتدريب ، يسمح ذلك للمؤسسة من اكتساب خبرات إضافية تمكنها من التطور والنمو والبقاء في السوق .
بالإضافة إلى المزايا السابقة يمكن إضافة مجموعة أخرى من المزايا و التي نوجزها في النقـاط التالية [2]:
• تحقيق تكامل تكنولوجي مريح.
• يسمح بدخول أسواق جديدة .
• يسمح بتقليص وقت الابتكار و الإبداع.
• يتم فيه نقل التكنولوجيا.
• خلق ظروف لإبراز أفكار جديدة و منتجات جديدة و تحسين جودة المنتجات.
• يسمح بفتح أفاق تجارية جديدة ككسب قنوات تجارية جديدة و تغطية أفضل للسوق.
• يسمح بتدعيم المصداقية و تخفيض التكاليف و تقليل المخاطر.
[1] جاري هاميل ـ مايكل بورتر ، حلقة المعرفة ، إصدار المؤسسة العربية للإعلام العلمي ( شعاع ) ، القـاهرة .
[2] فريد النجار " التحالفات الاستراتيجية" مرجع سابق ، ص19
ترجمة الرؤية الإستراتيجية للمؤسسة إلى أهداف:
عند استعمال بطاقة الأداء المتوازن يجب ابتداء تحديد الإستراتيجية المناسبة التي ستتبناها المنظمة، و من ثم يسهل ترجمة رسالة المنظمة إلى أهداف قابلة... (مشاركات: 2)
القاعدة 1 : مسموح أن يختلف الشركاء حول الأساليب و طرق التنفيذ ، ولكن ليس حول الإستراتيجية العامة
القاعدة 2 : يقاس نجاح أي علاقة شراكة بنتائجها ، فإذا لم تثمر العلاقة عن منافع للطرفين فإنها تعتبر... (مشاركات: 0)
تسعى الإدارة الإستراتيجية إلى تحقيق جملة من الأهداف التي ترتبط بصفة جوهرية بعملية الإدارة الإستراتيجية على مستوى المنظمة ككل أو على مستوى وحدات الأعمال الإستراتيجية ومستوى المجالات الوظيفية... (مشاركات: 0)
أهداف وآليات الإستراتيجية العربية لتنمية القوى العاملة والتشغيل
1) التأكيد على أن العمل قيمة إنسانية وحضارية ذات أبعاد إقتصادية وإجتماعية .
2) تنمية القوى العاملة العربية في إطار... (مشاركات: 0)
- تحقيق التوافق مع التغيرات البيئية.
2- تحقيق التكيف مع المتغيرات التنظيمية.
3- ترشيد التكلفة.
4- توحيد التصرفات اللازمة لتنفيذ الخطط.
5- المساعدة في التخطيط وإعادة التخطيط.
6- تخفيض مخاطر... (مشاركات: 0)
يؤهلك هذا البرنامج التدريبي المتقدم على وضع واستخدام مجموعة الاستراتيجيات الحديثة والمهارات والمعارف المعاصرة في مجال التفاوض الشرائي وممارسة الشراء
برنامج تدريبي يشرح استخدامات الذكاء الاصطناعي في ادارة المشاريع الاحترافية بهدف زيادة كفاءة العمليات وتحسين الانتاجية وتحسين دقة التنبؤ واتخاذ القرارات وتقليل المخاطر وادارة التغيير وتحسين التواصل والتعاون بين اعضاء فريق العمل في المشروع وزيادة مستويات الجودة.
اذا كنت تعمل في مجال الاستيراد، او مقبل على فتح مشروع استيراد سلع ومنتجات، فأنت الآن امام اهم برنامج تدريبي في هذا المجال، يؤهلك هذا البرنامج للتعرف على المراحل المختلفة لعملية الاستيراد في مختلف حلقاتها من الحصول على مصادر التوريد والتعاقد بشروط صحيحة، وكذلك تنفيذ القواعد والاجراءات الجمركية حتى نهاية المراحل بالاستلام الصحيح للبضائع المشتراه.
هذا البرنامج التدريبي المتخصص في قياس الاثر التنموي للمشروعات والبرامج التنموية على المدى الطويل يساعدك في صياغة أهداف واضحة وقابلة للقياس لتوجيه جهودك نحو تحقيق هذه الاهداف، ويزودك بالادوات والمعرفة اللازمة لاختيار المؤشرات التي تعكس الاداء الدقيق للمشروعات والبرامج التنموية ويعلمك جمع وتحليل البيانات بصورة علمية واستخلاص الرؤى منها، ويمكنك من اتخاذ قرارات مدروسة بناء على ادلة قوية، وبالتالي يعزز من قدرتك على تحديد نقاط القوة والضعف وزيادة الكفاءة في العمليات وتقليل الهدر ما يعود في النهاية على تعزيز ثقة المستثمرين والعملاء والشركاء في المؤسسة او المشروع التنموي.
أول ورشة تدريبية متخصصة في مجال حوكمة البيانات حيث يتم شرح الاطار العام لحوكمة البيانات وادواره ومسئوليات حوكمة البيانات، كذلك يتم تقديم شرح وافي عن معايير جودة البيانات والخصوصية والامن والامتثال، هذا بالاضافة الى عرض أحدث ادوات وتقنيات حوكمة البيانات، وكيفية تصميم وتنفيذ إطار حوكمة البيانات مع عرض دراسات الحالة والتطبيق العملي لكل ما يتم شرحها خلال الورشة.