ما الذي ينقص روعتك ؟


إن النجاح الحقيقي في هذه الحياة ينبع من فهمك لذاتك بشكل أعمق والتفكير بالتغيير والتطوير والتعلم المستمر الذي يبني لديك معرفة عميقة للأشياء من حولك فهو الرابط الأساسي في اختلاف مفهوم النجاح بين العامل ورب العمل .


وإن من غير المنطقية تحجيم قدراتنا ونحن لدينا الشيء الكثير وما ينقصنا ليس سوى الإدراك ومعرفة خبايانا بحق لنبدأ اليوم ولنجعل الريادة أسلوب حياة أكثر من مجرد عمل .


4 نصائـح لروّاد الاعمال لبداية عام جـديد أكثر ايجابية !
هل ينقصك حلم ؟


كي تصبح رائد أعمال ؟ .. تعـرَّف على ما ينقصـك !
إن معظمنا لا يعرف القصة الشهيرة لرجل البورصة جورج سوروس الذي أجريت معه مقابلة ذات مرة مع صحيفة كندية حيث قال :


” لو كنت معروفا بأنني فيلسوف لأعطاني ذلك شعوراً أكبر بالرضى ” .. وعندما سأله الصحفي هل بمقدورك بذل كل مالك من أجل هذا الهدف أجاب ” نعم بكل تأكيد ” . إنه سحر الحلم .
إن طريقك الحقيقي لصنع حياة جذابة ليست روتينية هي أن تحلم بأكبر مما تحققه اليوم حتى تبتعد عن نسق الحياة الروتيني الممل .


لو ألقيت نظرة خاطفة على المجتمع من حولك لوجدت أن أغلبهم يتقاسمون نفس النمط المعيشي , نفس الطموح , نفس النظرة البسيطة , وأن تكون أحدهم أمر في غاية البساطة ولكن ما حاجة المجتمع اليك أنت بالذات وأمثالك نسخ بـ الآلاف .


أن تتميز .. يعني أن يكون لديك حلم وغاية تهب نفسك من أجلها , تناضل , تحارب , تقاتل , تضحي لها فقط .


إن الحلم هو وقودك لصنع مستقبلك , وإن بدايتك اليوم بكتابة حلمك قد يركل الندم الذي يساور أغلبهم في نهاية حياته .


يقول براين ترايسي ” لا شيء ذو قيمة يأتي بدون تضحيات مبذولة في سبيله , أكتب هدفك وأشرح كل صغيرة وكبيرة فيه , وحدد كل تفاصيله وفكر كيف تحققه في كل يوم تعيشه , إذا كان أحدهم ليوقظك في الفجر ويسألك ما هو هدفك في الحياة ستجيبه دون تفكير ” .