الموضوع: استخدام اساليب التحليل المالي في تقييم اداء المنظمات
استخدام اساليب التحليل المالي في تقييم اداء المنظمات
يشكل التحليل المالي لأنشطة المنظمات الصناعية والنتائج التي يفصح عنها أهمية كبرى للعديد من الأطراف ذات المصلحة والمهتمة بمعرفة أدائها سواءً أكانت إدارة ، مساهمين ، مستثمرين ، مقرضين وغيرها ، حيث أصبح التركيز على استخدام القوائم المالية وإجراء التحليل المالي لها هو الإسلوب الأمثل على مدى كفاءة هذه المنظمات والحكم على أدائها ومعرفة وتحديد نقاط القوة والضعف فيها بهدف تمكينها من الوصول إلى فهم أعمق لمراكزها المالية لتصبح بذلك أكثر قدرة على المنافسة وعلى اتخاذ القرارات المالية الرشيدة ، وقد جاءت هذه الدراسة على واقع القطاع الصناعي لتساهم في إضفاء فهماً أكثر بأهمية مؤشرات الأداء المالي لدى المهتمين بمعرفة أداء هذه المنظمات الصناعية وذلك من خلال تحليل (21) نسبة مالية سعياً لإيجاد مقاييس كمية ذات طبيعة استراتيجية تساعد في تقييم أدائها المالي .
وحتى تستوفي هذه الدراسة كافة الجوانب النظرية والميدانية وبما يضمن الوصول إلى الأهداف التي تسعى الدراسة إلى تحقيقها ، قسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول تناول الفصل الأول والثاني الطروحات النظرية في أربعة مباحث وتناول الثالث تحليل النسب المالية للمنظمات الصناعات عينة الدراسة .
وفي ضؤ مشكلة الدراسة وأهدافها إستلزم الأمر صياغة فرضيات الدراسة والتي حددت في ثلاث فرضيات :-
الفرضية الأولى :-
لاتوجد علاقة إرتباط ذات دلالة معنوية بين أساليب التحليل المالي والمتمثلة في النسب المالية المستخدمة لقياس أداء المنظمات الصناعية عينة الدراسة .
الفرضية الثانية :-
تعكس أساليب التحليل المالي والمتمثلة في النسب المالية نقاط القوة والضعف في الأداء المالي للمنظمات الصناعية عينة الدراسة .
الفرضية الثالثة :-
لا يوجد اختلاف في أداء المنظمات الصناعية عينة الدراسة تبعاً لاختلاف ملكيتها ( عامة 100% ، خاصة أقل من 40 % ) .
ولتحقيق هذه الفرضيات إعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي وذلك لدراسة وتحليل واقع الأداء المالي والاستراتيجي للمنظمات الصناعية عينة الدراسة معتمدة في ذلك على بياناتها المالية الواردة في حساباتها الختامية للسنوات 1996 - 2003م وقد تمت عملية تحليل النتائج من خلال إستخدام الأساليب الإحصائية الملائمة لفرضيات الدراسة وهي المتوسط الحسابي ، والإنحراف المعياري ، ومعامل إرتباط بيرسون ،
وإختبار T حيث أفصحت المعالجة التحليلية للنسب المالية للمنظمات عينة البحث عن تحديد المنظمات ذات الأداء المالي القوي والمنظمات ذات الأداء المالي الضعيف .
إن العرض والتحليل لمحور الدراسة أفصح عن مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات التي صيغت في ضوئها ويمكن عرض أهم هذه الاستنتاجات في الأتي :-
- أفصحت نتائج التحليل عن وجود علاقة ذات دلالة معنوية بين النسب المالية المستخدمة لقياس أداء المنظمات الصناعية عينة الدراسة وهو ما يشير إلى رفض الفرضية الأولى للدراسة .
- أثبتت نتائج التحليل صحة الفرضية الثانية للدراسة والتي تشير إلى أن أساليب التحليل المالي ( النسب المالية ) تعكس نقاط القوة والضعف في الأداء المالي للمنظمات المبحوثة ، وهذا يعني إمكانية استفادة إدارة المنظمات الصناعية ذاتها من تلك النسب المالية في معالجة نقاط الضعف والاستفادة من نقاط القوة لتقوية مراكزها المالية والتنافسية مع البيئة التي تعمل فيها .
- أوضحت نتائج التحليل أنه لا يوجد إختلاف في أداء المنظمات الصناعية عينة البحث تبعاً لإختلاف ملكيتها مما يدل على إثبات صحة الفرضية الثالثة للدراسة .
أما أهم التوصيات التي خلصت إليها الدراسة في ضوء الاستنتاجات الميدانية فهـي :-
- دعوة المنظمات الصناعية إلى الإستفادة من نسب التحليل المالي بهدف تحديد أدائها المالي الاستراتيجي والقيام بدراسات التحليل المالي واستخدام أدواته الرئيسية ( النسب المالية ) بقصد تحديد نقاط القوة والضعف في أدائها حتى يمكنها الاستفادة من نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف
- دعوة المنظمات الصناعية لاستحداث وظيفة المحلل المالي ليتولى مهمة القيام بدراسات التحليل المالي لما له من أهمية في تقييم اداء المنظمة وفي تقديم المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات الرشيدة لتطوير نشاطها .
- دعوة الجامعات اليمنية وأقسام المحاسبة وإدارة الأعمال ، والعلوم المالية والمصرفية فيها للاهتمام بضرورة رفد سوق العمل بالكفاءات والمهارات المتخصصة في دراسات الإدارة المالية والتحليل المالي وكذلك عقد الندوات العلمية والدورات التدريبية ، وورش العمل التي تركز على تطوير أساليب التحليل المالي وعلى أهمية دور التحليل المالي في تقييم اداء منظمات الأعمال بشكل عام .
للمتابعة ارجو تنزيل المرفق
نموذج تقييم اداء الموظف يسمح بالتقييم الذاتي تقييم المدير في نفس الوقت
كل عنصر من عناضر التقييم يتم تقييمه أولا من الموظف نفسه يعطي نفسه درجة ثم المدير أو المشرف يقوم باعطاء درجة لنفس عنصر... (مشاركات: 0)
هذا السؤال قد يستغربه البعض
فكثير منا لم يفكر فيه من قبل
فإذا كانت مهمة نظام تقييم الاداء بالشركة هي الوقوف على الاداء الفعلي للافراد مقارنةً بالاداء المطلوب
فهل يحتاج نظام تقييم الاداء الة تقييم... (مشاركات: 21)
الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشريةيعقــدباعتماد: جامعة عين شمسبالتعاون مع : مركز البحوث والدراسات التجارية والإحصائية – كلية التجارة – جامعة عين شمس البرنــــــــــــــامج... (مشاركات: 0)
تركز هذه الدبلومة على اكساب المشاركين خبرات ومهارات النشر والتفريغ والبرد وعمل ملامس على الاسطح المعدنية والتشطيب ثم ينتقل الى مهارات الوصل واللحام واستخدام لحام الفضة والقصدير واستخدام النار في اعمال اللحام والتشطيب ثم يتم الانتقال الى مهارات تركيب الاحجار او الكوبيشون والتعرف على أنواع الأحجار الكريمة مع عرض حي الأحجار وأشكالها بشكل علمي احترافي وبيوت الأحجار بدون لحام وعمل بيوت الأحجار باللحام باستخدام لحام الفضة والزامه والقصدير وعمل بيوت أحجار غير تقليدية
دورة تدريبية مكثفة تهدف لتأهيل المشاركين على اعداد السياسات والاجراءات الخاصة بإدارة الموارد البشرية بالشركة. ليصبح لديهم القدرة على اعداد وتحديث السياسات والاجراءات بصورة احترافية وتساعد الشركة على تحقيق اهدافها.وإكسابهم الخبرة العملية التي تؤهلهم لتحليل العمليات والانشطة داخل ادارة الموارد البشرية وتخطيط العمل بكفاءة.
كورس تدريبي فريد يتم فيه الشرح المتعمق لتنظيم وتخطيط احتفالية الزواج من البداية حتى النهاية وتنسيق وتصميم ديكور قاعة الافراح بما يتناسب مع اذواق العملاء المختلفة ويحقق الاستغلال الانسب للقاعة ومكوناتها
أقوى برنامج تدريبي يهدف الى تنمية مهارات المشاركين بالأسس الحديثة في ادارة وتنظيم المستشفيات والمنشآت الصحية، وتطبيق مبادئ الجودة الشاملة في المجال الصحي.
السكرتارية التنفيذية من أهم الأدوار في المنظومة الإدارية في أي شركة، حيث تتنوع مهام السكرتير التنفيذي ما بين مهام إدارية إشرافية ومهام تنفيذية، فالأمر أكبر من مجرد تنظيم مواعيد، وتكمن أهمية وظيفة السكرتير التنفيذي في متابعة أعمال الإدارة، واجراء الاتصالات الهاتفية، وتنظيم الاجتماعات والمواعيد، وإعداد التقارير، وغيرها الكثير من المهام التي تنظم العمل بشكل كامل. وستتعلم في دبلوم السكرتارية التنفيذية وإدارة المكاتب كافة المهارات التي يجب على السكرتير التنفيذي امتلاكها، كمهارات الاتصال، والقدرة على تعدد المهام، ومهارة إدارة الوقت، والقدرة على اتخاذ القرارات وغيرها من المهارات التي تجعل منك سكرتيرًا تنفيذيًا محترفًا.