بعد ما تم عرضة من سلسلة الكبد النازف في الإدارة

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]



والآن بعد ما تعرفنا علي العرض والمرض

مداخل تطوير الثقافة العربية لتحقيق التميز ؟

ديناميكية الثقافة

أوضحت آنفاً أن الاستعارة الثقافية تحدث طول الوقت بفعل احتكاك الثقافات، فكل احتكاك يتولد عنه نقل أنماط واستيعاب وإدماج وتكييف – هذه هي ديناميكية الثقافة .

ومع ذلك فإن كل تغيير في أن أنماط الحياة والسلوك يقابل بالمقاومة أكثر من الترحيب – فالإنسان يحب التغيير ويقاومه في نفس الوقت . الإنسان يمل من الجمود والتكرار والرتابة ، فإذا أتيت له بتغير كان رد الفعل الأول هو المقاومة .

والمقاومة قد تنتج من عدم الفهم، أو من الغموض، أو من تهديد المصالح، أو من التعارض الشديد للجديد مع أنماط ومعتقدات مستقرة، أو لان التغيير لم تصاحبه خطة ترويج واقتناع مناسبة، أولأن التغيير جاء فجأة ودون تحضير، أو لغير ذلك من الأسباب.

تختلف درجة المقاومة :

• حسب درجة الاهتمام بالموضوع ؛

• حسب درجة تحدي الجديد للقديم ؛ و/أو

• حسب عمق ورسوخ القيم .

فمثلاً إذا أردت تغيير نمط ممارسة العبادات في المساجد ستجد مقاومة أكبر بكثير من حالة تغيير مواعيد العمل المتعارف عليها، وتغيير أنماط ملابس السيدات أسهل بكثير من تغيير أنماط قضاء وقت الفراغ .

أود التنويه أيضاً إلى أن التغيير في أنماط الاستهلاك عادة ما يكون أسرع من غيره من المجالات، ويرجع ذلك لواحد أو أكثر من الأسباب التالية :

• مسايرة الموضة، فلا تطيق غالبية السيدات مخالفة الموضة .

• اتخاذ الملبس الجديد كرمز لرقي الطبقة أو للثراء .

• مركب النقص أمام الأنماط الأجنبية، والأصل أن الأجنبي غريب ونقاومه، ولكننا عادة نرحب به .

وحكاية التمسح في الأجنبي أو التمسك به في الثقافة العربية تحتاج الى وقفة فتجد العادى أن المستهلك يفضل السلعة الأجنبية على السلعة المحلية مهاما نادينا بتشجيع المنتج الوطني، بل إن السلعة الأجنبية اذا تم تجميعها محلياً أصبحت مرفوضة أيضاً ، لأنها "مضروبة" ينبع كل ذلك في تقديري من عدم الثقة في حرص المنتج المحلي على الإتقان. كيف نغير هذا الميل؟ بنشر ثقافة الإتقان .


هل يمكن تغيير الثقافة العربية ؟ وكيف؟

الإجابة بالقطع نعم، ويشجعنا على ذلك ما نلاحظه من أن إيقاع الحياة أصبح أكثر استعداداً للتغيير من قبل . ونرصد مثلاً :

• سرعة تعميق التوجه الديني وارتداء الحجاب في الـ 20 سنه الأخيرة .

• سرعة تغير أذواق الموسيقى والغناء في الـ 10 سنوات الأخيرة .

• سرعة انتشار الحديث عن الإصلاح والديموقراطية في الـ 3 سنوات الأخيرة.

التغيير أصبح أسرع إذن ويعطي ذلك الأمل في إمكانية تطوير السلبيات في الثقافة العربية لدعم التميز في الإدارة .

كيف يمكن تحقيق ذلك ؟

• نماذج حقيقية للتميز ، حيث يتعرض الإنسان والمدير العربي للتعرف على والاحتكاك بمؤسسات متميزة من خلال ثقافة تميز مناسبة بالمؤسسة. لقد حققت الكثير من الشركات الدولية العاملة بمنطقتنا نجاحات كبيرة وتميزاً واضحاً لان بها ثقافات تميز واضحة. المطلوب هو إبراز هذه النماذج و الدعوة للاقتداء بها . أن نجاح هذه الإدارة المتميزة وهى تعمل داخل الثقافة العربية دليل حاسم على إمكانية التغيير .

• القدوة على مستوى الأفراد، وذلك ممكن إذا نحن وجهنا الاهتمام الكافي لحسن اختيار القيادات واعدادهم فيكونون قدوة لغيرهم في الأنماط السلوكية التي يتحلون بها .

• تطوير نظم التعليم والتدريب لتنمية القيم المواتية للتميز .

• الدعوة المباشرة وغير المباشرة لنبذ الأنماط السلوكية السلبية .

• تنمية قيم الشفافية و المساءلة و تداول السلطة .