تحليل هذا الموقف يقول
أن هذه المرأة محترمة لا نها لم ترفع صوتها محدثة الرجل العتقادها ان يأكل من البسكويت الخاص بها بل فضلت ان تكظم غيظها .
الن هذا الرجل عنده ذوق عالى جدا لانه لم يحرج المراة لكونها تأكل من العلبة الخاصة به وعنده قدر من الايثار وانه قام باقتسام اخر قطعة
حيث انه لم يقم بأكلها كلها لانها فى الاصل ملكه ولم يتركها كلها للمراة حتى لايجرح كرامتها فتعتبرها المراة انها فضلاته هو وتركها لها . فكان اقتسام القطعة هو الحل الامثل فى حين ان الرجل ولامراة لايعرفون بعضهم اما لو كانوا يعرفون بعضهم يكون الاولى ان يترك الرجل القطعة كاملة من باب الايثار ..... مهذه دائما هى اخلاق الرجال .الايثار والعزة والترفع حتى اننى اذكر بيت شعر فى غاية الروعة يقارب لمثل هذه المعانى ومناسبته ان رجل صياد كان راجعايوما من صيده ولما اقترب من البيت وجد امراته بباب البيت او الشرفة وان هناك من ينظر اليها _ ولا أعلم اذا كانت المراة تبادله ايها ام لا _ فقام الرجل بتطليقها فجاء الاهل والجيران ليستعطفوه ليرجع أمراته فقال لهم
أترك ودها من غيربغض .. وذلك لكثرة الشركاء فيه
اذا وقع الذباب على طعام . رفعت يدى ونفسى تشتهيه
كما تأبى الاسود ورود ماء .. اذا رأت الكلاب يلغن فيه
ويرتجع الكريم خميص بطنه .. ويأبى مشاركة السفيه