النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الإستراتجية

#1
الصورة الرمزية ماهر رمانة
ماهر رمانة غير متواجد حالياً مستشار
نبذه عن الكاتب
 
البلد
ليبيا
مجال العمل
القيام باعداد البحوث وتقيمها
المشاركات
282

الإستراتجية

مقدمة



لقد ترجمة فكرة التخطيط منذ تأسيس الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة على يد الرسول الكريم، فقد حدد صلى الله عليه وسلـم الأهــــداف وأولويــــاتهـــــا، والاحتياجات اللازمة لتحقيق هذه الأهـــداف وفقًــــــــا للسياسات التي نزلت بها الشريعة الســمـحة، و قد تم حصر الإمكانات المادية والبشريــة المتوافــرة آنـــذاك للعمل على استكمالها من أجل تحقيق أهداف الدولـــــة الناشئة.
ومن ثَم يمكن القول بأن إدارة الدولة الإسلامية لم تكن تتبع الأساليب العشوائية وإنما كانت تتم بأسلوب علمي وموضوعي بأخذ الأسباب لمواجهة توقعات المستقبل.
ولقد كان التخطيط آنذاك تخطيطًا شاملاً لمجالات الحياة كافة.
والتخطيط الاستراتيجي يرتبط ارتباطًا وثيقًـــــا بالبيئــة الخارجية وخصوصًا السياسية، والسياسة في الإســلام تـتـمـيـز بـالاسـتـقـرار لأنـهـا سـيـاسـيـة شـرعية، وهذا الاستقـــرار والـوضـوح يـؤديـان إلى وضـوح الـخـطـط وسهولة تنفيذها.


ويرجع أصل كلمة إستــراتيجيــة إلى الجيــش حيث كان تعني الخطة التــي تـوضـع لحمايــة الـوطـن وهزيــــمـة الأعداء، وعندما انتقلت كلمة 'إستراتيجية' إلى المجــال المدني تضمنت نفس المعنى تقريبًا، فالإستراتيجية: هي خطة لزيادة حصة المنظمة على حساب المنافسين.

وحين يضل الإنسان طريقه ويريد أن يصل إلى هدفه لابد له من خريطة توضح له معالم المكان الـذي فيه ثم يحتاج إلى بوصلة تحدد له الاتجاهات فبدون بوصله أو هادٍ يبين الوجــــهة له لــــن يستطيع أن يفك طــــلاسم الخريطة وسيصبح وجودها كالعدم ؛ تأتى الإدارة الإستراتيجية لتـكون البوصلة التي توجه الــــشركة وتحــــدد لها الاتجاه الصحيح الذي يجب عليها أن تسير فيه لتصل إلى ما تريد.







تعريف الإدارة الإستراتيجية


ويمكن تعريف الإدارة الإستراتيجية بعدة تعريفات منها:

الإدارة الإستراتيجية علم له خطوات ومراحل متفـــــــق عليها في الفكر الإداري، والإدارة الإستراتيجية علم وفن ،ويتمثل العلم في مجموعة من المبادئ المستقرة في الفكر الإداري، ويتمثل الفن في قدرة المدير على تطويع تلك المبادئ بما يتفق مع طبيعة المنظمة التي يعمل بها.

الإدارة الإستراتيجية هي مجموعة من القرارات والنظم الإدارية التي تحدد رؤية ورسالة المنظمة في الأجل الطويل في ضوء ميزاتها التنافسية وتسعى نحو تنفيذها من خلال دراسة ومتابعة وتقييم الفرص والتهديدات البيئية وعلاقاتها بالقوة والضعف التنظيمي وتحقيق التوازن بين مصالح الأطراف المختلفة.






كما تعرف الإدارة الإستراتجية بأنها جهد منظم للوصول إلى قرارات و نظم وخطط استراتيجيه للحصول على النتائج المطلوبة وتحقيق هدف المؤسسة في إشباع احتياجات الفئة المستهدفة من العملاء .

وكذلك هي مجموعة القرارات والممارسات الإدارية التي تحدد الأداء طويل الأجل للمنظمة بكفاءة وفاعلية ويتضمن ذلك وضع أو صياغة الإستراتيجية وتطبيقها وتقويمها باعتبارها منهجية أو أسلوب عمل.















مراحل الإدارة الإستراتيجية


تمر عملية الإدارة الإستراتيجية بأربعة مراحل:

1- مرحلة التحليل والرصد البيئي:

تتعرف الشركات أو منظمات الأعمال بيئتها الداخلية والخارجية، عن طريق الخبرة، وجمع البيانات الإحصائية بالوسائل التقليدية وغير التقليدية والتي استحدثت نتيجة للتطورات الهائلة في عالم تكنولوجيا
الاتصالات.

والتحليل البيئي هو استعراض وتقييم البيانات والمعلومات - التي تم الحصول عليها عن طريق مسح البيئة الداخلية والخارجية - ومن ثم تقديمها للمديرين الإستراتيجيين في الشركة أو منظمة الأعمال، والذين يقومون بتحليلها إستراتيجياً بهدف تحديد العوامل الإستراتيجية والتي سوف تحدد مستقبل الشركة أو منظمة الأعمال.




والطريقة الأكثر شيوعاً في تحليل البيئة الداخلية والخارجية عن طريق عوامل القوة وعوامل الضعف ، وهذه العوامل (القوة والضعف) قد لا تكون تحــــــت سيطرة الإدارة العليا في المدى القصير، وتشتمل هذه العوامل على: ثقافة الشركة، وهيكلها، والموارد البشرية والمادية المتاحة. ومن المعلوم أن نقاط القوة داخل الشركة تشكل الخصائص والعوامل الرئيسة التي تستخدمها للحصول على الميزة التنافسية.

2- مرحلة صياغة الإستراتيجية:

وهي المرحلة التي توضع فيها الخطط طويلة الأمــــــد، لتتمكَّن الإدارةُ العليا من استغلال الفـــــرص، وتـتـجنب التهديدات، وتزيد نقاط القوة، وتحد من نقاط الضعف، بأسلوب إيجابي وفعال.
وتحتوي عملية صياغة الإستراتيجية الــتحديدَ الشاملَ والدقيق لكل من المجالات الآتية:

أ - تحديد رسالة الشركة أو منظمة الأعمال:

بعد تحديد الرؤية وهي صورة المنظمة وطموحاتها في المستقبل، والتي لا يمكن تحقيقها في ظـل الإمـكـانـــات الحالية وإن كان من الممكن الوصول إليها في الأمـــــد البعيد.


تُحدَّد رسالة الشركة أو منظمة الأعمال، وهي وثيقــــــة مكتوبة تمثل مرجعية ومرشداً رئيساً للشركة، تقـــــارن وتقاس بها جميع القرارات قبـــل اتخاذهــــــا، وجميـــع السياسات قبل وبعد رسمهـــــــــا، وكـــذلك الإجــراءات التنفيذية، وتشمل هذه الوثيقة مدة زمنية طويلة الأمد.
وتستطيع الشركة أو منظمة الأعمال بعد تحديد رسالتها أن تجيب عن هذه الأسئلة الهامة:

- ما هو عمل الشركة الآن؟
- وكيف سيكون وضع العمل في المستقبل؟
- لمن يؤدَّى هذا العمل؟
- لماذا أُسِّست الشركة؟

ب - تحديد الأهداف التي تستطيع الشركة أن تحققها على المدى البعيد:

من المعروف أن الأهداف ما هي إلا نتائج النشاط السابق تخطيطه والتي عملت الشركة على تحقيقه.






وتحدد الأهداف:
- ماذا يجب أن يُنجَز؟
- ومتى يكون الإنجاز؟

وهناك فرق بين الأهداف والغايات ، فالأهداف تُشتـــــق من الغايات. فالغايات هي حالة عامَّة لما يريد أن تحققه الشركة في المستقبل البعيد، مثلاً: تريد الشركة تعظيـــم الربح، أما الهدف فقد يكون تحقيق صافي الربح سنوياً بنسبة 10%، وهذا معناه السعي للغاية وهي تعظيـــــم الربح.
ج - وضع الإستراتيجيات وتطويرها:

- الإستراتيجية الكلية أو إستراتيجية المنظمة.
- إستراتيجيات وحدات الأعمال .
- الإستراتيجيات الوظيفية .

د - وضع السياسات:

يجري وضع السياسات - وهي مجموعة من المبـــــادئ والمفاهيم - من قبل الإدارة العليا لكي تبين وتصف مــن خلالها القواعد والإجراءات الأساسية للتنفيذ. وتنبــــــع السياسات من المصدر الرئيس وهو الإستراتيجية التـي اختارتها الشركة، لتشكل هذه السياسات خطوط مرجعية يسترشد بها العاملون داخل الشركة في اتخاذ القرارات.

3-تنفيذ الإستراتيجية:

وهي العملية التي عن طريقها تُوضع الإستراتيجيات والسياسات موضع التنفيذ من خلال ما تضعه الإدارة العليا من بـرامـج، وخـطـط، ومـيـزانـيـات، وقـواعد، وإجراءات

4- التقويم والسيطرة:

التقويم والمتابعة هما عملية مراقبة تقوم بها الإدارة العليا بهدف تحديد مدى نجاح خيارهم الإستراتيجـي المطبق في تحقيق غايـــات وأهـداف الشركة، ويـتـم التقويم على مستوى الشركة ككل، ومستوى وحدات الأعمال والوظائف.وعملية الرقابة ومقارنة ما تم انجازه بما هو مخطط له وتصحيح الانحرافات وتقويمها








مزايا التخطيط الاستراتيجي


1- يتميز بأنه حركي وقابل للتغيير المستمر ويتفاعــــل مع بيئته الخارجية .
2- يتعامل مع المنظمة على أساس أنها نظام مفتــــوح ويؤثر ويتأثر بما هو حوله ولا يعمل بمنعزل عنه.

3- يساعد في توحيد الجهود والتــــــوجهات الخـــاصة بالمنظمة من خلال إشراك الجــميع في رســـم الصورة المستقبلية لها .
4- يركز على البيئة الداخلية والخارجية على ح سواء معتمدا على المعلومات الكميه والنوعية معا .

5- يتميز بأنه عمليات مترابطة وليس وظائف معزولة

6- يراعى التأثيرات ألمستقبليه للقرارات المتخذة وذلك بمراعاة الاتجاهات الحالية والمستقبلية.

7- يساعد على التنبؤ بالمشــــكــلات المستقبلـيـة قبـــل وقوعها والتعامل معها قبل استفحالها .
8- يساعد على التمييز بين الفرص المـــواتـيـــة الآمنة وتلك المحفوفة بالمخاطر وتقييمها .



أهداف الإدارة الإستراتيجية


1- تهيئة المنظمة داخليًا بإجراء التعديلات في الهيكل التنظيمي والإجراءات والقواعد والأنظمة والقوى العاملة بالشكل الذي يزيد من قدرتها على التعامل مع البيئة الخارجية بكفاءة وفعالية.
2- تحديد الأولويات والأهمية النسبية بحيث يتم وضع الأهداف طويلة الأجل والأهداف السنوية والسياســات وإجراء عمليات تخصيص الموارد بالاسترشاد بهـــذه الأولويات.
3- إيجاد المعيار الموضوعي للحكم على كفاءة الإدارة.
4- زيادة فاعلية وكفاءة عمليـــــــــات اتخـــاذ القرارات والتنسيق والرقابة واكتـــشاف وتصحــيـــح الانحرافات لوجود معايير واضحة تتمثل في الأهداف الإستراتيجية.
5- التركيز على السوق والبيئة الخارجية باعتبار أن استغلال الفرص ومقاومة التهديـــــدات هو المعيــــار الأساسي لنجاح المنظمات.


6- تجميع البيانات عن نقاط القوة والضعف والتهديدات بحيث يمكن للمدير اكتشاف المشاكل مبكرًا وبالتــــــالي يمكن الأخذ بزمام القيادة بدلاً من أن تكون القرارات هي رد فعل لقرارات واستراتيجيات المنافسين.

7- وجود نــظــام للإدارة الإسـتـراتـيـجـيـة يتــكون مــن إجراءات وخـطـوات معـنـية يـشـعـر العـامـلـون بأهـمية المنهج العلمي في التعامل مع المشكلات.

8- تسهيل عملية الاتصال داخل المنظمة حيث يــــــوجد المعيار الذي يوضع الرسائل الغامضة.

9- وجود معيار واضح لتوزيع الموارد وتـــخصيصـــها بين البدائل المختلفة.

10- تساعد على اتخاذ القرارات وتوحيد اتجاهاتهــــــا.









نموذج الإدارة الإستراتيجية



ويمكن تلخيص نموذج أو عملية إدارة الإستراتيجية في اثنتي عشرة خطوة، وهى :
1- تحــديـد الرســـالة ، والأهــداف ، والإستراتيجيـــات الحالية .
2- إجــراء الـبـحـث الخارجي للـتـعـرف علـى الـفـرص والتهديدات البيئية .
3- إجراء البحث الداخلي للتعرف على نقاط القوة ونقاط الضعف المشتركة .
4- وضع رسالة الشركة .
5- إجراء تحليل صياغة الإستراتيجية لتوليد وتقويم الإستراتيجيات البديلة الممكنة .
6- وضع الأهداف الأساسية .
7- وضع الإستراتيجيات .
8- وضع الأهداف التشغيلية .
9- وضع السياسات .
10- تخصيص الموارد .


11- مراجعة الأسس الداخلية والخارجية للإستراتيجيات الراهنة .

12- قياس الأداء ، واتخاذ الإجراءات التصحيحية الضرورية .

إن عملية إدارة الإستراتيجية بهذا الشكل تسمح لأية منظمة باستخدام جوانب القوة فيها بفعالية لتحقيق أقصى استفادة من الفرص الخارجية المتاحة وتقليل أثر التهديدات الخارجية إلى أقل درجة ممكنة .
كما أنها تمكن المنظمة من تطوير إستراتيجيات هجومية أو دفاعية حسب الأحوال .
ومن المهم أن ندرك أن عملية إدارة الإستراتيجية تعتبر عملية ديناميكية ومستمرة .
فأي تغيير في أي مكون رئيسي من مكونات النموذج سيستتبع بالضرورة تغييرا في كل أو بعض النموذج ولذلك فمن الضروري أن يتم باستمرار إعادة النظر في تحليل كل من مكونات البيئة الداخلية والبيئة الخارجية للمنظمة من وقت لآخر . فهي عملية لا تنتهي لذا قد يطلق عليها " عملية إدارة التغيير الإستراتيجي





فوائد التخطيط الإستراتيجي


1- رؤية مستقبلية وتشاركيه:

من المفترض أن يشترك جميع المساهمين في العمليــة الإدارية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من مستهدفين وعاملين وداعمين ومــــسانـديـن وأي أطـراف أخـــرى تستطيع أن تسهل العمليـــــة الإدارية خارج بيئة الإدارة فيصبح لكل فرد في المجتمـع سهــم شـارك فيه وتتكون الروح التشاركية من خلال وضع الخطـــة الإستراتيجية للمشروع الإداري المراد تنفيذه وكذلك وضــع لمعـــايير نجاح أداء الإدارة.

2- تحقيق زيادة الانتماء لرسالة الإدارة:
فالمدير قد ساهم وشارك في هذا النجاح و التطور وفـي عملية قيادة الإدارة بشكل عام فهو يدافع عن رسالــــــة الإدارة لأنه شارك في صياغتهــــا ويحـــــاول تحقيــــق الأهداف لأنها منطلقة من جلسات العــصف الذهني التي شارك بها ولقد وضع يديه على نقاط الضعـــــف والقوة بالإدارة و المخاطر و التهديدات وسيساهم فــــــي بلوغ الغايات الرئيسة أو تحقيق الرؤية وإنجاز المهمـــــــــة.


3- تحديد وتركيز الاتجاه:

لتحقيق هذه الرؤية والأهداف تتخذ القرارات التي تحدد وتركز الاتجـاه نحو تحقيق الهدف فتسير المؤسـسـة أو المنظمة بكامل قوتها مع المساهمين بها نحو نفـــــــس الاتجاه المطلوب.

4- زيادة الدعم الداخلي والخارجي:
من خلال التخطيط الإستراتيجي تتحصل المؤسسة على دعم أفرادها داخل المؤســسة وأيضـا المشــاركيــن في العملية من خارجها وذلك لأنهم جميعا شــــــاركوا فـــي القيادة ووضع القرار.

5- التحكم في الأمور غير المؤكدة وإدارتها:
عند تحليلنا لجميع العناصر الداخلية والخارجية لمناطق القوة والضعف و الفرص والتـهديدات لأي مـــشـــروع نستطيع أن نتحكم بشكل أفضل في الأمور غير المؤكدة وإدارتها بفعالية أكثر.

6- بيئة مناسبة لتحديد الموارد:
وتــأتـي هـذه الفائدة أيضا نتيجة الدراسـة الإستراتيجية لموارد التمــويل والاسـتـثـمار والمكـان و الزمان فتتحد وتوضح جميع هذه المصـادر وأفـضـل الطرق للاستفادة منها.



7- تحسين المظهر العام للمنظمة أو المنشأة:
تأتي هذه الفائدة بعد التطبيق الفعلي لعمليات وسلوكيات التخطيـط الإسـتـراتـيـجـي وتـلـمـسـنا للمخرجات الفعلية للمنظمة.

8- تضامن القوة العاملة وتركيزها:
غالبـا يكـون الـدافـع الـعـام للـمـؤسسـة والحافز لتحقيق الـنجـاح تـلو الآخر مـصدرا لـتـضـامن الـقـوة الـعـامـلـة وتـركـيـزهـا وتـقـلـيل الاختلافات الفردية الشخصية بين العاملين التي قد تؤثر على سير العمل.

9- تحقيق التقدم الملموس و الممكن قياسه:
لأن الخطوات والتصرفات العمـلـيـة مـوضـوعـة بـعـناية ودقة فيمكن الحكم على مدى الإنجاز الحاصل للمؤسسة والأفراد وعلى طبيعـة الـعـمـل بـشـكـل مـلـمـوس وقابـل للقياس.

10- الحصول على الموقع الفعال بين الإدارات الأخرى:
كـنتيجـة نهائية لتضافر الجهود وتركيز الاتجاه وتحقيق الرؤى والأهـداف تـتـصدر المؤســـسة أو الإدارة موقعا فعالا بين المؤسسات أو الإدارات المـماثلة أو المنافسة.




التحديات الإستراتيجية


تواجه المنظمات عدة تحـديات إستراتـيـجـيـة لا يـمكـن مواجهتها والاستفادة منها إلا إذا أُديرت المنظمة إدارة إستراتيجية.وأهم هذه التحديات:

1- ازدياد سرعة التغيرات:
يلاحظ أن معدل التغيرات الاقتصادية والاجتمـــــاعية والسياسية والتكنولوجية قد أخذت في التسارع خلال السنوات القليلة الماضية، والتغير هو الذي يصنــــع الفرص والتهديدات.
2- ازدياد حدة المنافسة:
لم تعد المنافسة بين المنظمات تقتصر على السلعــــة وجودة المنتج فقط، كما كان الوضع في الماضي، بل تعددت أسس المنافسة لتشمل كل أنشطة المنظمة.
3- تغير هيكل العمالة:
لم تعد المنظمات تعتمد على العامل غير الماهر القادر فقط على القيام بأعمال بسيطة متكررة والذي مــــــن السهل تدريبه ونقله من عمل لآخر، بل أصبح نجــاح المنظمات العصرية يتوقف على توافر الخبـــراء ذوي المعرفة المتخصصة في الإنتاج والتسويق والـــتمويل والذين يمتلكون المعرفة والخبرة التي من الممكن أن

تسهم في وضع استراتيجيات ذات كفاءة وفاعليـــة في زيادة رضاء العميل عما تقدمه المنظمة من منتجـــــات وخدمات.
4- ندرة الموارد:
أصبح الصراع على موارد الطاقة والماء والكفــــاءات النادرة سمة العصر، وأصبح على المنظمات وضــــــع الاستراتيجيات التي تضمــن توفيــــر المـــوارد بالقــدر وبالمواصفات اللازمين وفي الوقت المناسب.
5- الاهتمام بالبيئة:
تعاظم الاهتمام بحماية البيــئة ازدادت قـــوة جــــماعات حماية البيئة وتعاظم تأثيرها على صانعي القــــــــرارات السياسية.
6- ازدياد أهمية الإستراتيجية:
بات واضحًا أن نجاح الـمـنظمـات العـصـريـة هو نتـــاج استراتيجيـــات مـبـتــكرة وضعهــا إستراتيجيـــون على مستوى عال مــن الكـــفاءة، تدفع لهم المنظمات ملايين الدولارات من أجل فـكـرهـم الاسـتـراتـيـجي، وأصـبــــح التنافس عليهم بالغًا لأنه أصبح ضروريًــــــا لمواجهـــة المنافسة العالمية القوية.

#2
الصورة الرمزية rajaee25
rajaee25 غير متواجد حالياً مبدع
نبذه عن الكاتب
 
البلد
المملكة الأردنية الهاشمية
مجال العمل
أعمال ادارية
المشاركات
106

رد: الإستراتجية

Allah bless u dear bro, very nice topic

إقرأ أيضا...
الإستراتجية

مقدمة لقد ترجمة فكرة التخطيط منذ تأسيس الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة على يد الرسول الكريم، فقد حدد صلى الله عليه وسلـم الأهــــداف وأولويــــاتهـــــا، والاحتياجات اللازمة لتحقيق... (مشاركات: 2)


دورات تدريبية نرشحها لك

دورة شريك اعمال الموارد البشرية HRBP

برنامج تدريبي يركز على أفضل الممارسات في مجال لإدارة الحديثة للموارد البشرية كشريك اعمال، وتزويد المشاركين بالمعنى الدقيق لمفهوم الشريك الاستراتيجي للأعمال، ذلك إلى جانب تقديم المهارات والكفاءات التي على العاملين في الموارد البشرية اكتسابها وإتقانها ليصبحوا شركاء في الأعمال ويستطيعوا إضافة قيمة تساهم بفعالية في تحقيق الأهداف المؤسسية، حيث سيتم شرح الدور الاستراتيجي للموارد البشرية ومستقبل الموارد البشرية، وآليات التخطيط الاستراتيجي لإدارة الموارد البشرية، وكيفية استقطاب المواهب وادارتها والحفاظ عليها، وتسليط الضوء على تقييم الأداء واحتراف اعداد هيكل الرواتب والاجور.


دورة تدريبية في إدارة وتنظيم الاجتماعات الفعالة

برنامج تدريبي متخصص في ادارة وتنظيم الاجتماعات يتناول شرح قواعد الاجتماعات وانواع الاجتماعات والاخطاء الشائعة في ادارة وتنظيم الاجتماعات وطريقة قياس فعالية الاجتماع و اعداد جدول أعمال الاجتماع


دبلوم إدارة المخاطر التشغيلية والمالية للشركات

برنامج يشرح ادارة المخاطر التشغيلية والمالية بالشركات ويؤهل المتدربين لتحديد هذه المخاطر وتحليل اثارها ثم تصميم استراتيجيات فعالة لادارة المخاطر المالية والتشغيلية لتقليل اثارها السلبية وكيفية اعداد وإستخدام مصفوفة المخاطر بشكل دقيق. و يعزز قدراتهم على استخدام أدوات تقنية لتحليل البيانات ودعم اتخاذ القرارات.


دبلوم السكرتارية التنفيذية وإدارة المكاتب

السكرتارية التنفيذية من أهم الأدوار في المنظومة الإدارية في أي شركة، حيث تتنوع مهام السكرتير التنفيذي ما بين مهام إدارية إشرافية ومهام تنفيذية، فالأمر أكبر من مجرد تنظيم مواعيد، وتكمن أهمية وظيفة السكرتير التنفيذي في متابعة أعمال الإدارة، واجراء الاتصالات الهاتفية، وتنظيم الاجتماعات والمواعيد، وإعداد التقارير، وغيرها الكثير من المهام التي تنظم العمل بشكل كامل. وستتعلم في دبلوم السكرتارية التنفيذية وإدارة المكاتب كافة المهارات التي يجب على السكرتير التنفيذي امتلاكها، كمهارات الاتصال، والقدرة على تعدد المهام، ومهارة إدارة الوقت، والقدرة على اتخاذ القرارات وغيرها من المهارات التي تجعل منك سكرتيرًا تنفيذيًا محترفًا.


دورة استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق الذكي

أول برنامج تدريبي عربي يهدف لشرح كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة العملاء وتحليل بيانات العملاء لتحديد الانماط والاتجاهات في سلوك العملاء وتحسين استهداف العملاء والتنبؤ باتجاهات السوق وخلق ميزات تنافسية وصياغة رؤى تسويق استراتيجية.


أحدث الملفات والنماذج