الموضوع: البدائل الإستراتيجية على مستوى المنظمة :
البدائل الإستراتيجية على مستوى المنظمة :
أولا:إستراتيجيات الاستقرار
وتسمى أيضا بإستراتيجيات النمو المحدود . وهي أفضل البدائل لمنظمة ناجحة ، وتعمل في صناعة مستقرة نسبيا وفي بيئة خارجية غير مضطربة . ووفقا لها ، تسعى المنظمة للاستمرار بنهجها وأساليبها المتبعة حاليا ، من خلال التركيز على ما تقدمه لتعزيز ميزتها التنافسية . وقد تقود للدفاع عن وضعها الحالي وما حققته من نجاح ، عبر خيارات تقليل التنافس . وتستخدم في منظمات النشاط الواحد ، أو المنظمات الصغيرة ، وكذلك في المنظمات الكبيرة ذات الأنشطة المتعددة والمتنوعة .
وتضم إستراتيجيات فرعية ، هي إستراتيجية الثبات النسبي ، وإستراتيجية التمركز ، وإستراتيجية الربح ، وإستراتيجية ، وإستراتيجية الحركة البطيئة .
مبررات تبنيها :
• المحافظة والتركيز على جهودها الإدارية في الأعمال الحالية .
• وجود تصور بان الكلف الإضافية للأعمال الجديدة أكثر بالمقارنة مع نفقاتها الحالية .
• القناعة بنسب إرباح متواضعة والرغبة في الحفاظ عليها عند تلك المستويات
• عدم القدرة على توفير الموارد المالية والمادية والبشرية لتحقيق النمو .
• عندما تكون المنظمة في مرحلة الشيخوخة فان اتجاهات الأداء تصبح غير مرغوبة .
• توقي المخاطر الناجمة بسبب التوسع .
ثانيا : إستراتيجيات النمو ( التوسع
ويتم تبنيها عن طريق الزيادة في المبيعات والأرباح أو حصة السوق . وتتبع عندما تحاول المنظمة التوسع في أعمالها . والتركيز في قراراتها الإستراتيجية على زيادة أنشطتها وأدائها الوظيفي . وتضم إستراتيجيات فرعية منها ، إستراتيجية النمو الداخلي ، وإستراتيجية ، التركيز ، وإستراتيجية الاندماج ، وإستراتيجية المشروعات المشتركة ، إستراتيجية التنويع المتصل/ غير المتصل ،إستراتيجية التنويع الداخلي / الخارجي ، إستراتيجية التنويع العمودي/ الأفقي .
واهم المبررات أو الأسباب الداعية لها :
• اضطراب الصناعات المتسمة بالسرعة العالية التي لا يستمر نجاح الإستراتيجيات المستقرة خلالها ، لذا فان إستراتيجيات النمو هي السبيل الوحيد للبقاء .
• وجود مواءمة بين التوسع والفاعلية .
• تسهم في تقديم فائدة للمجتمع .
• تحقق دفعا إداريا كبيرا.
ثالثا – إستراتيجيات الانكماش :
عندما يكون أداء وحدات الأعمال في المنظمات متدنيا فلابد من إتباع إستراتيجيات انكماشية تتلاءم مع واقع أداء المنظمات المتدني الذي إذا ما استمر قد يعرض تلك المنظمات إلى المخاطرة . وتتضمن أشكالا متعددة من أهمها إستراتيجية التخفيض وإعادة التأهيل ، وإستراتيجية التجرد أو التخلي ، و إستراتيجية التحول ،وإستراتيجية التصفية .
وتتبع للأسباب الآتية :
•انخفاض معدل تحقيق الأهداف .
• ضرورة تقليل خطوط الإنتاج ، وتقليص الأسواق أو الوظائف .
• التركيز على التحسينات الوظيفية من خلال تقليل الأنشطة في الوحدات ذات التدفق النقدي السلبي .
رابعا :الإستراتيجية المركبة :
عندما تكون المنظمات صغيرة فمن الطبيعي أن تجد نفسها أمام موقف لا تحسد عليه ، حيث تكون البدائل الإستراتيجية أمامها محددة ، ومساحة التحرك تصبح ضعيفة ، وبالتالي فان اتخاذ قراراتها بشأن البديل الإستراتيجي قد يكون اضطرارا أكثر من كونه خيارا . عكس المنظمات الكبيرة ذات الأنشطة المتعددة التي تحتل مركزا تنافسيا قويا في السوق ، تتنوع البدائل والخيارات المتاحة أمامها ، وتكون مساحة التحرك كبيرة ، مما يتيح فرصة اختيار البديل الأكثر ملائمة مع رسالتها وأهدافها وإمكاناتها وظروفها البيئية ونمط قيادتها وطبيعة هيكلها التنظيمي وثقافتها . وقد تستطيع إتباع إستراتيجية مركبة تضم أكثر من إستراتيجية . أو قد تعمل على تكوين مزيج بما يتلاءم ورسالة وأهداف المنظمة
وتلجأ المنظمات لإتباعها في الحالات الآتية:
• عندما تمارس أنشطة متعددة وتضم وحدات نشاط وأعمال
متنوعة ، وكل نشاط إستراتيجي يتطلب تبني إستراتيجية تختلف
عن إستراتيجية وحدة نشاط إستراتيجي آخر.
• تأثير التغير في ظروف البيئة الخارجية الكلية أو بيئة الصناعة
ولو بدرجات مختلفة عن المنظمات في تبني إستراتيجية مركبة .
• في حالة وجود اختلاف في مستوى أداء وحدات النشاط
الإستراتيجي في المنظمة كما يلي.
أولا- إستراتيجية النشـاط :
هي إستراتيجية خاصة بكل نشاط متميز من الأنشطة التي تزاولها المنظمة ، وفيما يلي أهم أنواع هذه الإستراتيجية :
1- نمـوذج المواءمـة :
يعد من أكثر المداخل استخداماً في مجال استراتيجيات النشاط ويقترح هذا النموذج أن تحاول إدارة المنظمة حل ثلاث مشاكل هامة من خلال اختيار وتطبيق أحد ثلاثة بدائل من الاستراتيجيات . وهذه المشاكل الثلاث هي :
أ- مشكلة المبادرة : وتشمل تحديد الفرص التجارية الواجب انتهازها وتلك التي ينبغي تجاهلها .
ب- المشكلة الهندسية : وتتمثـل في إنتاج وتوزيع السلع
والخدمات .
ج- المشكلة الإدارية : وتدور حول عملية بناء الهيكل التنظيمي الذي ترى الإدارة العليا أنه أفضل من غيره في خدمة أغراضهـا .
وطبقاً لنموذج المواءمة فالمنظمة يمكنها اختيار البدائل الإستراتيجية التاليـة :
• الدفـاع : وهو أكثر مداخل الإستراتيجية تحفظاً وتتمثل في الكفاح من جانب المنظمة كي تجد لنفسها مكاناً في السوق والمحافظة عليه وحمايته من المنافسين . وتركز هذه الإستراتيجية على اعتبارات الكفاءة والاعتماد على عملاء دائمين ومخلصين .
• الاقتحام : بهدف السعي للكشف عن فرص سوقية جديدة مع تجنب الاعتماد على سلعة واحدة أو مجموعة محدودة من الســلع .
• التحـوط : وتأخذ هذه الإستراتيجية موقفاً وسطاً بين الإستراتيجيتين السابقتين ، حيث تحاول المنظمة التحرك للدخول في أسواق جديدة ولكن بقدر محسوب ولاعتبارات الآمان والاستقرار .
2- إستراتيجية التنافـس :
إضافة إلى نموذج المواءمة ، هناك ثلاث استراتيجيات شائعة الاستخدام ، هي :
أ- إستراتيجية التمايز ، وتعنى وضع سلع المنظمة في مكانة خاصة بعيداً عن السلع المشابهة للمنظمات المنافسة .
ب- إستراتيجية القيادة السعرية : وتعنى سعى المنظمة نحو الاحتفاظ بتكلفة الإنتاج والتوزيع عند أدنى حد ممكن بما يمكن المنظمة من تحديد أسعار بيع أقل من متناول جميع المتنافسـين .
ج- إستراتيجية السوق المحدودة : وتستهدف التحديد الدقيق على سوق معينة والتركيز الكامل عليها وعادة ما تكون هذه السوق متخصصة .
رد: البدائل الإستراتيجية على مستوى المنظمة :
esque le sujet se fini ici svpppppppppp c urgent
بين يديكم جزء من بحث غاية في الروعة ومليء بالفائدة في مجال الاستراتيجية والبدائل الاستراتيجية
في وسط أصبح يتسم بالتغير الدائم، كان لزاما على المؤسسات الاقتصادية الاعتماد على بعض الإستراتيجيات... (مشاركات: 4)
لموضوع الأختيار الستراتيجي اهمية خاصة للعديد من المفكرين في الادارة العامة وادارة الاعمال وعلم الستراتيجية بشكل خاص بغية اثرائه وتعميقه من خلال عرض نماذج مدروسة . وهو يجسد اسلوب نشاط المنظمة وعملية... (مشاركات: 5)
(مشاركات: 0)
الاحتياجات التدريبية على مستوى الفرد:
تقدير الاحتياجات التدريبية على مستوى الفرد هو تعريف الاحتياج كفجوة قدرات بين مستوى المعارف والمهارات والاتجاهات الموجودة حالياً والمستوى المأمول للشخص المعني... (مشاركات: 1)
علاقة التخطيط الموارد البشرية بالتخطيط على مستوى المنظمة
لتأمين توفر الموارد البشرية لمقابلة متطلبات العمل خلال عملية التخطيط الاستراتيجي , يتمثل الغرض من هذا التخطيط بتحديد متطلبات إدارة الموارد... (مشاركات: 4)
برنامج تدريبي لاعداد دراسة الجدوى للمشروع يتناول مراحل اعداد دراسة الجدوى ويعتمد على الحالات العملية في تأهيل المشاركين على اعداد دراسات الجدوى في مجالات مختلفة
جلسة إرشادية مع احد المتخصصين في مجال تحسين الانتاجية، تهدف الجلسة لتدريب المشارك فيها على كيفية حساب الكفاءة الكلية للماكينة، كذلك تدريبه على كيفية اجراء عمليات التحليل للعوامل الثلاث الاساسية بهدف تحسين الانتاجية، وبالأخير مناقشة موضوع مراقبة العمليات الانتاجية من خلال حساب الكفاية الكلية للمعدة، بما ينتج عنه زيادة معدلات الانتاج ومستويات الجودة.
اذا كنت من أصحاب المشاريع وترغب في أن تكون لديك القدرة على الإلمام بمتطلبات العمل بشكل فعال أو كنت من صانعي و متخدي القرارات في الشركات والمشاريع فهذه الدورة التدريبية مناسبة لك وستساعدك في فهم موضوعات هامة مثل ادارة اصحاب المصلحة والمساهمين وتحديد أولويات الاحتياجات وتوثيقها وغيرها من موضوعات هامة جدا لنجاح المشروع
برنامج يتناول موضوع لين ستة سيجما يتناول موضوع الجودة وتاريخ تطورها وتاريخ تطور ستة سيجما وإدارة الجودة الشاملة وأبعادها وأهمية ستة سيجما وشرح البعد الفلسفى - البعد الإحصائى - البعد العملياتى والفرق بين ستة سيجما و لين ستة سيجما وجلسة عصف ذهني لتحديد الفوائد المالية-المؤسسية- التشغيلية ومناقشة أهمية لين ستة سيجما فى ظل التزام الإدارة ومفهوم العملية والبيانات والمعلومات والمعرفة ومستويات 'ستة سيجما (الحزام الأصفر، الأخضر، الأسود، الماستر الأسود) والقيادة و بناء فريق التحسين وأدوات ضبط الجودة غير الإحصائية وأدوات الضبط الإحصائية ومنهجية "الستة سيجما" (DMAIC)
ورشة تدريبية تهدف الى تأهيل المشارك فيها على تعلم اساسيات التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية بطريقة فعالة، حيث يتم تدريبك في هذه الورشة على اعداد هيكل قانون متكامل للشركة، والتعرف على دورة حياة المؤسسة، وكيفية اعداد الهيكل التنظيمي، واسلوب العمل على نموذج تخطيط الموارد البشرية، وآلية تحديد الاحتياجات المستقبلية من الموارد البشرية.