أخي الأستاذ/ ماهر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

تحية طيبة وشكر عميق على المعلومة
ولكن ألا تشاركني الرأي أن هذه المشاريع لدعم الناشئين في القطاع الخاص غير فاعلة بما فيه الكفاية حيث أن الأرقام والنتائج الصادرة عن هذه الصناديق ليست بتلك التي تعكس الدور الإقتصادي الفاعل الذي شاركت به هذه الصناديق، فكما تعلم سيدي الفاضل من المفترض وبالنظر لعمر هذه الصناديق وبنوك الإقراض من المفترض أن تكون من مخرجاتها بعض الأعمال التي تجاوزت حد الأعمال الصغيرة والمتوسطة ولكن ما نراه الآن هو أن هذه الصناديق أصبحت مجرد مسميات ويحلو لي تسميتها بصناديق الدعم الخيري ، فجل ما أفرزته هذه الصناديق هو حد الكفاف للبعض من الشباب كورشة صغيرة أو معمل صغيرة مع أن متغيرات الوضع الإقتصادي في السعودية من المفترض أن تفضي إلى نشوء بعض الشركات (( غير الحكومية )) المسيطرة على قطاعات صناعية أو خدمية معينة ولكن الحاصل حقيقة هو العكس فلست أدري هل المشكلة تكمن في البيروقراطية المزمنة في مفاصل القطاعات الحكومية والجمود الإداري أم أن المشكلة تكمن في عزوف الشباب عن الإستثمار القطاعات التجارية والصناعية مع العلم بأن السوق السعودية واحدة من أكبر الأسواق ربحية وهذا معلوم للجميع ...
نأمل حقاً بمؤسسات وإدارات ومنشآت فاعلة إجتماعية تساهم في تطوير مجتمعاتها.

شكراً لك سيدي الفاضل وتقبل مروري