كم كنت أتمنى أن تكون الإجابة على هذه التساؤلات من قبل الأخوة الأعضاء والمشاركين ليكون هناك تفاعل اكبر في الطرح وتكون الفائدة مشتركة من الجميع ... ويكون ذلك بالنظر لهذه القصة من جهات متعددة من خلال تنوع تخصصات وخبرات الأعضاء في هذا المنتدى المميز .. وسوف أبداء بذلك من خلال قراءتي لهذا القصة وأيضا من خلال اختياري لوضع هذه القصة في هذا المنتدى بالذات ...
فالنمط المتبع في هذه القصة هو العمل الجماعي والعمل بروح الفريق من خلال الآتي:
· تحديد فريق لكل مهام متجانسة وتحديد المطلوب من كل مجموعة:ويظهر ذلك في أن البعض من المجموعة الناجية أخذ في تدعيم حطام الطائرة الذي يؤويهم، والبعض الآخر يحضر المياه، ومن لديه خبرة بالرعاية الطبية أنشغل بعلاج الجرحى. وقررت المجموعة أن تختار الأكثر صحة منهم وتزودهم بمعظم ما لديهم من طعام ليقوموا برحلة استكشافية لعلهم ينجو أو يأتوا بالنجدة، وبالفعل عاد هؤلاء بعد شهرين من سقوط الطائرة.
· ترك الحرية للمجموعة في اختيار القائد للفريق، والحرص على التفاعل الاجتماعي وبث الروح والأمل في المجموعة أو الفريق:ويظهر ذلك في بروز الشاب (بارادو) وكان بطلا غير متوقعاً فقد كان متميزاً عالي الفعالية، والأكثر محبة واحتراماً من الجميع. فقد كان شجاعاً متفائلاً محايداً يشع العاطفة على من بقي حياً من الركاب، كان يعي التعارض بين أهداف الأفراد وأهداف الجماعة، ويحسن التعامل مع مختلف الاحتياجات والأمور الشخصية. كان يبث الأمل ويطرد اليأس كان بارزاً في الإقناع خاصة في المواقف التي تتطلب قرارا جماعياً.
وبهذا العمل والتعاون بين أفراد المجموعة والتنسيق بين فرق العمل يظهر لنا كيف نجى أولئك القوم ....... أتمنى الفائدة للجميع ..
وأيضاً أتمنى مشاركة الجميع في مناقشة الفوائد المستفادة من هذا القصة، والتي يمكن تطبيقها في تعاملاتنا في حياتنا العملية، وكذلك في حياتنا العامة ...