الموضوع: اثر العلوم السلوكية في فهم السلوك التنظيمي
اثر العلوم السلوكية في فهم السلوك التنظيمي
لفهم السلوك التنظيمي لابد من البحث والتعمق في العلوم السلوكية وهي علم النفس، وعلم الاجتماع، وعلم الأجناس.
فعلم النفس يركز بشكل مباشر على فهم سلوك الفرد والتنبؤ به، ولعلم النفس عدة فروع منها (علم النفس العام، وعلم النفس الصناعي أو التنظيمي، وعلم النفس العلاجي أو الإكلينيكي، وسلوك العملاء، والشخصية وعلم النفس الاجتماعي، وعلم النفس التربوي، وعلم الجمال ...... وغيرها)، ولكل فرع منهجه في فهم السلوك، ويتفق علماء في كل هذه المجالات على أن الدافعية والتعلم من العوامل الرئيسية المحددة للسلوك. وتشير الدافعية في الغالب إلى العمليات الذهنية التي تدفع إلى السلوك المعين (القوة التي تدفع الناس لفعل ما)، والتعلم عملية تتعلق بالتغيرات المستمرة نسبيا في السلوك وتكيفه بمرور الزمن. وللتعلم نتائج ومفاهيم منها: السلوك المسبب، وللسلوك غاية وهو موجه لهدف محدد، وينتج السلوك من تفاعل عوامل الوراثة (خصائص الجينات) وما نتعلمه (عوامل الوراثة)، ومن خلال تفاعل العوامل الوراثية والبيئة يتكون لدى الفرد نموذج لخصائص شخصية. ويختلف الأفراد عن بعضهم في القيم الذاتية والاتجاهات والشخصيات والأدوار، وفي نفس الوقت توجد لدى جماعة معينة قيم وسمات مشتركة تساعد في تشكيل سلوك الفرد، ويرتبط ذلك بعملية التعلم والتي تستمر طوال حياة الفرد.
ويصف علماء الاجتماع علم الاجتماع بأنه دراسة تفاعل البشر (يكون تبادل الفعل هو تأثير البشر بعضهم على بعض في أوضاع اجتماعية مختلفة)، وانه دراسة السلوك الجماعي (يكون تفاعل شخص أو أكثر نموذجا للسلوك الجماعي)، وانه أيضاً الدراسة المنظمة للنظم الاجتماعية (المنظمات) (والنظام الاجتماعي (المنظمة) هو الوحدة الاجتماعية التي يتم بناؤها بخدمة غرض ما، وتتكون من شخصين أو أكثر، وتتفاوت مستوياتهم وتختلف أدوارهم ويلعبون دورا في نظام يعتمد بقاؤه على أساس مادي وثقافي). ويرى علماء الاجتماع أن المنظمات تتكون من أناس مختلفون لهم ادوار مختلفة ودرجات مختلفة من السلطة، وتحاول المنظمات تحقيق أهداف معينة عامة وأخرى محددة.
أما علم الأجناس فيهدف إلى معرفة العلاقة بين الناس وبيئتهم بصورة أفضل. وما يُكون الثقافة هو مقدار التكيف مع البيئة المحيطة، وتشمل الثقافة الأفكار المشتركة بين جماعات من الأفراد، واللغات التي تُنقل بها الأفكار، فالثقافة نظام للسلوك المكتسب. ولدراسة العلاقة بين الناس والثقافة يلزم جمع وتسجيل البيانات المتعلقة بهما معا. ومن الممكن أن تؤدي معرفة بعض الفروق الثقافية بين العاملين في المنظمة إلى قدر أكبر من الموضوعية والعمق في تفسير سلوكهم وأدائهم.
لقد كان للعلوم السلوكية تأثيرات كبيرة على مجال السلوك التنظيمي، ومن هذه التأثيرات ما يلي:
1. الاستخدام المنظم للنظريات وبناء النظريات لتفسير السلوك.
2. أساس تجريبي لدراسة الأفراد والجماعات والمنظمات.
3. الاستخدام المتزايد لأساليب البحث الدقيقة.
4. الحد من استخدام التخمين والافتراض في الوصول إلى قرارات إدارية.
5. العمل على نقل النظريات والأفكار والأبحاث إلى المديرين والعاملين في المجال الإداري.
مقدمة عن السلوك التنظيمي
السلوك التنظيمي هو سلوك الأفراد داخل المنظمات.
ويقصد بالسلوك: الاستجابات التي تصدر عن الفرد نتيجة لاحتكاكه بغيره من الأفراد أو نتيجة لاتصاله بالبيئة الخارجية.
ويتضمن... (مشاركات: 3)
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الاعزاء لقد بحثت كثيرا في صفحات الانترنت عن مراجع او بحزث استفيد واستعين بها بعد الله في بحث التخرج الذي اود ان اقدمه فلم أج ما يشفي صدري ويدفعني الى الاعتماد عليه ... (مشاركات: 5)
العوامل المؤثرة في السلوك التنظيمي:
· البيئة الخارجية: إن البيئة المؤثرة في أي منظمةتشمل عوامل وأحداث ومنظمات خارج حدودها (عوامل سياسية، قانونية، اجتماعية، تقنية)، وقد تكون هذه العوامل بسيطة... (مشاركات: 0)
السلوك التنظيمي أصبح له أساس علمي، وهو يُعنى بوصف السلوك، ويكتسب القدرة على التنبؤ، وهو يركز على كيفية تفاعل الإفراد في محيط العمل داخل المنظمات، ولكنه ليس علاج شافي لكل مشكلات الأداء.
والسلوك... (مشاركات: 2)
السلوك التنظيمي في المنشات (مشاركات: 6)
برنامج تدريبي لتأهيل اعضاء مجالس الادارة بالمؤسسات الرياضية من خلال التدريب على فهم البناء القانوني والتشريعي للمؤسسات الرياضية وفهم نظام الحوكمة وآليات تطبيقه ومهارات فعالية القيادة في المؤسسة الرياضية والادارة الاقتصادية والمالية وادارة المخاطر في المؤسسة الرياضية وأخيرا التخطيط الاستراتيجى كمدخل لتطوير العمليات الادارية بالمؤسسات الرياضية.
صمم هذا البرنامج خصيصا لتأهيل رجال التسويق وتمكينهم من اعداد خطة التسويق الناجحة التي تحقق أهداف الشركة. ويستهدف هذا البرنامج موظفي التسويق ومشرفي التسويق ومديري ادارات التسويق وكذلك الافراد الراغبين في الالتحاق بإحدى هذه الوظائف.
كورس تنمية مهارات الكوتشنج للمدربين، حيث تهدف هذه الدورة التدريبية الى تأهيل المشاركين باعتبارهم مدربين ومحاضرين على ممارسة الكوتشنج باحتراف وتميز، وبالتالي اكسابهم مهارات تقديم جلسات الكوتشنج باحتراف، والتدرب على استخدام ادوات الكوتش لتحسين حياة المستفيدين من عملية الكوتشنج.
برنامج تدريبي متميز يتناول مهارات التواصل في بيئة العمل يشرح ماهية الاتصال الفعال واسباب نجاح الاتصال وكيف يؤثر على الشركات ثم مهارات التواصل الشفهي والكتابي والاتصال الجماهيري والاتصال مع فريق العمل
صمم هذا البرنامج للمتخصصين في التدريب والتعلم والموارد البشرية الباحثين عن أفكار وطرق جديدة في تصميم المواد التدريبية وخاصة المتخصصين في تغيير السلوك. كذلك كل من يرغب في تحديث معارفه ومهاراته في تصميم المواد التدريبية