أحببت فيك الصبر في محادثتي بصمت القول حين ألقاك
لازلت تمد ارواحا بلا كسل و إن ملت الأجساد من عطاياك
فإن قلوتك فلا زلت منتظراً قدومي عليك و نظري في محياك
أتوسدك فلا ضجر ولا شكوى و لا لوم لمن بيديه ألقاك
تحادثني فتخبرني و تصدقني و لحيرتي حل في ثناياك
تنازعني أكدار و أوهام و النصح و التسرية من سجاياك
يا كتاب
لعله أن يكون نثرا منظوما مقبولا في الكتاب و عذري أن ذلك ما تبادر إلى ذهني من أحاسيس تجاه الصديق الوفي