الموضوع: مهارات إدراة المشروع /الحلقة السادسة/مهارات إدارية/أ/ قوة الإدارة
مهارات إدراة المشروع /الحلقة السادسة/مهارات إدارية/أ/ قوة الإدارة
تعرف الإدارة كعلم من العلوم الإنسانية , حيث يدور محور موضوعها الرئيسي حول الإنسان ( الإنسان العامل ، و الإنسان القائد ) ، باعتبار أن العنصر البشري في الإدارة هو عنصر الحسم مهما تقدمت وسائل التكنولوجيا.
فإذا ما حاولنا في عجالة أن نعرض لبعض مفاهيم الإدارة لإبراز طبيعتها ودور الإنسان بها .
و من ثم فالإدارة كعمل إنساني مثل جميع العلوم الإنسانية :
" التاريخ / الاقتصاد و الاجتماع / علم النفس " تخضع تعريفاتها لأكثر من وجهة نظر و من هنا قيل عنها أن الإدارة كالكرة شديدة الاستداره و الإدارة تمثل مفتاح التقدم في أي مجتمع باعتبارها التنظيم البشري الجماعي الهادف فهي ظاهرة اجتماعية تقوم على التمازج بين مجموعات من الأفكار يكاد الصراع بينها لا ينتهي . و لو ضربنا مثلاً من مجتمع كالمجتمع الياباني و إلتقطنا منه إدارة العملية التعليمية في اليابان لإكتشفنا إلى أي مدى تحقق اليابان تقدمها المستمر من خلال الإدارة الناجحة للعملية التعليمية في الميدان .
و عليه فإنه لا يفوتنا في هذا الصدد مادمنا في مجال مناقشة قضية الإدارة أن نستعرض أيضاً في إيجاز بعض صور تطور الفكر الإداري و على ضوء ذلك يمكن النظر للإدارة من خلال أربع مراحل أساسية تتمثل فيما يلي :
* الإدارة العلمية
* العلاقات الإنسانية
* المدرسة التجريبية
* اتجاه النظم في الإدارة
فإذا حاولنا إعطاء فكرة عن ملامح كل مرحلة من هذة المراحل كناتج فكر إداري نقول إن حركة الإدارة العلمية تتمثل ملامحها فيما يلي :
* مصلحة المنظمة فوق مصلحة الأفراد .
* تنظيم العمل هو الهدف و من ثم التركيز عليه .
* الرقابة الصارمة .
* التدرج الهرمي في المسئوليات و الاختصاصات .
* المنظمة عبارة عن تنظيم ميكانيكي .
أما مدرسة العلاقات الإنسانية فيمكن تلخيصها في إن الإنسان ليس حيوانا إقتصادياً :
* و من ثم عليها مراعاة إنسانيته .
* إن إشباع الاحتياج المادي لا يكفي وحده لتدفق الإنتاج .
* إن الاتصالات الجيدة مدخل صحيح لكفاءة الأداء و تحقيق النتائج .
و عليه فإن الإنسان في النهاية مرتبط بالجماعة و إنه يتعين كسب الرضا الإنساني في العمل . أما المدرسة التجريبية فهي تجمع الكثير من مبادئ الإدارة العلمية إنما في شكل أكثر تعديلاً و تطويراً يتمثل فيما يلي :
* يتعين تحديد المسؤليات القانونية بدقة شديدة .
* تفويض كبير في المسؤليات اليومية بالإضافة إلى نظام رقابة صارم .
* التحديد الدقيق لدور المدير .
* كل وحدة مستقلة تحت رقابة مدير واحد .
أما مدرسة النظم و هي من المدارس الحديثة في تطور الفكر الإداري فتحكمها بعض المبادئ نورد منها الثلاثة مبادئ الرئيسية التالية :
* الإتصالات : و هي الوسيلة التي من خلالها يتم تحقيق الترابط بين أجزاء المنظمة .
* التوازن : بين أهداف المنظمة و الأفراد .
* القرارات : التي من خلالها ينتظم العمل في المنظمة .
و بإستعراض ما تقدم فإنه يمكننا القول إنه في تاريخ الفكر الإداري تمثل هذة المدارس مراحل ، لكل وجهة نظرها المستمدة على أسس علمية . على أنه يتعين القناعة بأن هذة المدارس على إمتداد الفكر الإداري لا تتحقق فاعليتها التطبيقية إلا من خلال ممارسة العملية الإدارية حتى يمكن تفهمها و حتى يمكن استثمارها في قيادة الاجتماعات و هو موضوعنا الرئيسي و بالتالي دور قائد الاجتماع و أمين سر الإجتماع عندما ينظر إلى الإجتماع كعملية إدارية .
رد: مهارات إدراة المشروع /الحلقة السادسة/مهارات إدارية/أ/ قوة الإدارة
اللهم بارك لهم في أعمالهم ... واجزهم عنا خيرا .
المحتويات
1. مهارات البيع و التسويق.
2. مهارات الاتصال.
3. مهارات الاقناع .
ما هو التسويق؟
التسويق هو مجموعة من الأنشطة تقوم بها الأفراد و المنظمات بغرض تسهيل و تسريع المعاملات و... (مشاركات: 1)
غالبا ما يثار الجدل حول المدير والقائد، وهل كل مدير قائد، وكل قائد مدير، حيث تختلف الآراء في هذا الصدد على النحو التالي :
- مجموعة أراء ترى أن كل مدير لا بد وأن يكون قائدا باعتبار أن وظيفته... (مشاركات: 1)
المحتويات
1. دورة حياة المنتج
2. التنبوء بالمبيعات
3. تخطيط الانتاج
4. إدارة المخزون
5. التطور التكنولوجي
دورة حياة المنتج (أو المشروع)
مرحلة تقديم السلعة للسوق (مشاركات: 2)
دكتور مهندس/ إبراهيم الغنام . مستشار تطوير المشروعات
المحتويات
1. تكاليف الإنتاج
2. نقطة التعادل
3. الدفاتر المالية
4. مصادر التمويل (مشاركات: 0)