• صحيح أن تفويض المدير صلاحياته من أنجح التنظيمات الإدارية للمرافق العامة والخاصة ؛ فهي تسهل سير أعمال الإدارة بطريقة سريعة ومنتظمة ؛ لكن ماينبغي التنويه إليه أن يوكل التفويض إلا الشخص المناسب والمتخصص ، وفي نفس الوقت يضل الإشراف للمفوِّض ، وهو الرئيس الأعلى .
  • ومن ثم يحبذ أن يكون التفويض تحت اشراف المفوِّض لفترة معقولة ، حتى تسير الأعمال تحت سمعه وبصره ، ويكون مطمئناً على سلامة التنظيم .
  • وبذلك نكون قد طبقنا مبدأ اللامركزية ، ومبدأ الإشراف ومثلما تفضلت معاليك بالاشارة الى ضرورة العناية باختيار وتدريب المرؤوس الذي تفوض إليه الصلاحيات .


  • صحيح ايضا ان التفويض يعد نوع من استثمار القدرات والطاقات المتاحة للمرؤوس للقيام بأعمال كان من المفروض أن يؤديها رئيسه وبذلك يتخفف الرئيس من بعض مهامه ليتفرغ لمهام أكثر خطورة عليه أن يقوم بها بنفسه .

  • وبقدر تحمل المفوَّض المسؤؤلية ، إلا أن الرئيس يضل مشاركاً في تلك المسؤؤلية في حالة حصل خطأ ما .
  • ولذلك لابد من حسن الإدارة في التفويض ، والإشراف معاً - حسبما سلف بيانه -؛ حتى نتلاشا الأخطاء مستقبلاً.
ومشكورون على تفضلكم بالتوضيح الشافي .