الموضوع: الخوف من بدء مشروع صغير
الخوف من بدء مشروع صغير
الخوف من بدء مشروع صغير
لا تجعل الخوف من الفشل يوقفك من بدأ مشروعك الصغير. هل قلت لنفسك " إننى أتمنى أن أبدأ مشروع صغير ولكن..." هل هذه الجمله تصف حالتك الآن؟ ما الذى يمنعك؟ كثيرا ما يأتى الرد " إننى خائف من الفشل." ويقول لك " أود أن أبدأ مشروع صغير ولكننى لا أعرف هل يوجد من يشترى المنتج؟ أو " أود أن أبدأ مشروع صغير ولكننى لا أجيد فن البيع".أو " أود أن أبدأ مشروع صغير ولكننى لا أعرف هل العائد منه سيغطى مطالبى الحياتيه أم لا.
كما ترى أن السبب الرئيسى هو الخوف وإن إختلفت الأعذار التى تسوقها مثل المنتج, البيع أو العائد...إلخ.إذا كان الخوف من الفشل هو ما يمنعك أن تبدأ مشروعك, عليك أن تتخطاه وتتقدم. كيف يمكنك أن تكسر هذا الشلل وتقوم بالتنفيذ. عليك أن تقوم بشيئين:
1. استعد للنجــــاح :ــ
إن أول شىء لتستعد للنجاح هو أن تتعلم كيف تحققه بما إنك تعرف كيف تفشل.إنك قد تفشل بجمودك وعدم فعل شىء ,أو بعمل أشياء عديمه الفائده. ولكن كيف تنجح؟ تنجح إذا عرفت تماما ما الذى تحتاجه لتكون ناجحا وان تضمن إن هذه الإحتياجات قد أشبعتها. كمثال ,إفترض إنك تريد أن تفتح محل لبيع ملابس الأطفال, لإنجاح هذا المشروع عليك التأكد من ثلاث أشياء:ــ
- عدد كافى من الناس فى حاجه لهذه الملابس وتريد شرائها .
- أن يكون السعر والجوده منافسه بدرجه تجذب الناس للشراء منك.
- وسيله تجمع الإثنين معا الناس والمنتج.
عليك أن تعرف هذه الأساسيات وكيفيه تنفيذها. وأفضل طريقه لعمل ذلك هى العمل من خلال خطه عمل. العمل من خلال هذه الخطه ستملىء هذه الفجوات فى معلوماتك وتمدك بالتفاصيل التى تساعدك على تنفيذ المطلوب منك. خطه العمل هى هى حجر الأساس الذى يساعدك على معرفه كيف تنجح مشروعك.
2. تخلص من ميلك للخوف :ــ
لماذا تخشى من الفشل ؟ معظم الناس تخشى الفشل لأحد أو كل الأسباب الآتيه:ــ
- الخوف من أن ينظر إليك من حولك على إنك خاسر إذا فشلت:
هذه الأسباب تعتبر سوء فهم.الفشل لا يغير جيناتك أو شخصيتك. إن الفشل قد يؤثر بسلبيه على تصرفات بعض الأشخاص, ولكنه ليس سلبيا فى ذاته.هل ستصبح خاسرا إذا فشلت؟ نعم ! فقط إذا سمحت لنفسك أن تكون كذلك . يجب أن تعرف " العيب ليس فى أن تسقط لأسفل ولكن بقائك فى الأسفل" .هذا فقط يجعلك خاسرا.
هل سينظر إليك الناس بإحتقار ؟ قد يفعل ذلك بعض الناس وليس جميعهم. إنك لن تسنطيع أن تتحكم فى أفكار وتصرفات الناس, لذلك لماذا تشغل بالك وتضيع وقتك عليهم.
- قد تخسر كل أو جزء من ممتلكاتك أو مدخراتك:ــ
بفقدانك مدخراتك أو ممتلكاتك هذا غير محتمل الحدوث. يمكنك مشاركه أحد فى البدايه وتتقاسما معا المسئوليه الماليه. حتى إذا بدأت كتاجر فردى وحدثت خساره يجب أن تتأكد إنها فى حدود المحتمل. هذا المحتمل أنت الذى يحدده من البدايه, وعندما تشعرإن هناك تراجع فى الربح , توقف فى الحال وأعد تقييم الموقف. وفى كل خطوه راجع حساباتك لتعرف مدى ما حققته من ربح أو خساره فتراجع نفسك وطريقه إدارتك وتصحح الطريق وتستمر نحو تحقيق النجاح.
- الفشل قد يكون غير مريح وغير سار , ولكنه ليس مهددا للحياه. الفشل يعتبر دائما فرصه بشكل أو آخرـ فرصه أن نتعلم شىء ذو قيمه. إذا تذكرت هذا الوجه الإيجابى للفشل وركزت عليه ستتخطى الخوف وتستمر فى طريقك مهما واجهت, ولكن بعد أن تكون إكتسبت الخبره لتجنب الخطأ.
- إن بدأ وإداره مشروع قد تكون الأكثر إرباحيه فى حياتك. لا تجعل الخوف يفسد ذلك. إنك لن تقدر أن تضغط على زر لتطفىء الخوف داخلك, ولكن بالنجاح تستطيع أن تروضه. لماذا لا تبدأ الآن ؟
هناك أسئله يجب أن تسألها لنفسك قبل أن تبدأ مشروعك الصغير:ــ
هل تفكر فى بدأ مشروع صغير ؟
أنت بهذا على الطريق الصحيح . هناك الكثير من التفكير يجب أن تقوم به . إذا أردت النجاح عليك أن تعمل على ذلك. قد تكون هناك إرتفاع وهبوط ومفاجآت. ولكن الجانب الإيجابى هو إذا كنت الشخص المناسب, ولديك خطه قويه, سيكون بدأ المشروع مبشرا بالنجاح ويصبح أهم حدث فى حياتك.
هل أنت مناسب للعمل الحر ؟
أنت وليس جيرانك أو أصدقائك أو زملائك أو أى كان من ينصحك أن تبدأ مشروعا . إفحص داخل قلبك وكن صادقا مع نفسك وحدد إذا كنت تصلح أم لا. إسأل نفسك هذه الأسئله الثلاث:ــ
1. هل أنت حقيقه ترغب فى العمل مستقلا وتكون الشخص الذى يملك بمفرده إتخاذ كل القرارات وتحمل كل المسئوليات؟
2. هل أنت مستعد أن تعمل بجديه لساعات طويله وتقدم التضحيات التى تلزمك بها بدايه مشروعك ؟
3. هل لديك ثقه بالنفس وإنضباط ذاتى تمكنك من إنجاح مشروعك وإستمراريته ؟
إذا كانت إجابتك " لا " لأى من الأسئلهالسابقه ,أنت غير مستعد للعمر الحر. أما إذا أجبت " نعم " هنا يجب أن تستعد بالتفكير والدراسه لتبد مشروعك. ولكن إحذر ليس كل من يبدأ مشروع يستطيع أن يديره بنجاح.
هل لديك المهارات اللازمه لإداره مشروعك ؟
إن العوامل المساعده على نجاح المشروع هى الدافع الذاتى ,معرفه الصناعه وإنتاج المنتج الذى تريد عمله, القدره عى الإداره, مهاره التسويق, إجاده العلاقات العامه مع الموردين والمستهلكين والأهم الرؤيه الواضحه.من المنطقى أن تكون القدره التنظيميه والإداريه من الضروريات الأساسيه لأنك لن تنجح والفوضى من حولك. النواحى الماليه, والأفراد, والعمليات, والمبيعات والتسويق كلها تتطلب مهاره الإداره. قدرتك على الإستجابه للتحديات بإيجابيه والتعلم من الأخطاء والمبادره جميعها قدرات ضروريه للبدأ فى مشروع مهما كان حجمه. هذه المهارات يمكن تعلمها , إبدأ الآن إن كنت لا تملكها قبل أن تبدأ. من الحكمه أن تستثمر الوقت فى تعلم هذه المهارات قبل أن تبدأ فى المشروع. لأن سوء الإداره هو أهم سبب لفشل كثير من المشروعات الصغيره.
كيف تتجنب الفشل عند بدأ المشروع :ــ
الإستعداد والتخطيط هما مفتاح النجاح منذ البدايه. إذا قررت أن تبدأ مشروع صغير مناسب لك. الخطوه التاليه هى الإستعداد والدراسه والبحث فى نوع المشروع الذى تريده ثم إبدأ فى إعداد خطه العمل. بمجرد أن أصبحت لديك فكره مشروع ترغب فى تنفيذها, أول ما يجب فعله هو كتابه خطه العمل التنفيذيه. كثير من الأشخاص يظنوا إن كتابه الخطه مطلوبه عند الحاجه لطلب قرض أو حث المستثمرين لدعمك وإقناعهم بفكرتك وإمكانيات إنجاحها. فى الواقع إن كتابه خطه عمل ضروريه مهما كان الهدف. الغرض الرئيسى لكتابه خطه عمل هو إختبار مدى صلاحيه الفكره للتطبيق. خطه العمل ستخبرك ما إذا كانت هذه الفكره لديها الفرصه لتصبح مشروعا ناجحا.
- كتابه خطه عمل تجبرك على القيام بالبحث والحصول على المعلومات التى تحتاجها لتحول الفكره إلى مشروع ناجح. إذا أظهرت الخطه إن هذه الفكره غير مجديه, أتركها وأبحث عن فكره أخرى.
- إذا لم تكتب خطه عمل عندما تفكر فى تنفيذ عمل ما, إن أفضل ما سيحدث هو إنك ستتخبط وتضيع وقتك ومصادرك دون تحقيق أى شىء. وفى أسوأ الحالات فإن مشروعك سيفشل بسبب إنك لم تضع بعض الجوانب فى إعتبارك.
- إذا إستثمرت بعض الوقت والطاقه فى كتابه خطه عمل ستكون لديك فرصه أفضل فى تجنب الفشل وتحقيق الجاح.
العمل من المنزل أحد أشكال التوظيف الذاتي Self Employer التي شاع انتشارها في أوروبا وأمريكا
وتقوم فكرة العمل من المنزل على قيام شخص أو أكثر بإنشاء "شركة" منزلية تقوم بعملها كاملاً من المنزل دون... (مشاركات: 15)
تعد الفكرة الجيدة بمثابة أول خطوة نحو تنفيذ مشروع ما غير ان تلك الخطوة قد تعد أسهل خطوة حيث أن هناك اعتبارات أخرى لابد من أخذها في الاعتبار في مقدمتها توافر الإمكانيات المالية اللازمة للمشروع كما... (مشاركات: 2)
"6"] (مشاركات: 11)
آيات السكينة والانشراح والأمن من الخوف :
هذه الأيات وأمثالها تنفع لمن يعاني من الخوف والهم والغم والحزن والضيق في الصدر والخفقان في القلب والوسواس القهري .
} الّذِينَ قَالَ لَهُمُ النّاسُ إِنّ... (مشاركات: 8)
برنامج تدريبي متخصص في تحليل وتنفيذ سياسات الرعاية الصحية يتناول صياغة وتطوير السياسات الصحية وضمان الامتثال للاطر التنظيمية والتفاعل مع أصحاب المصلحة وتطوير خطط تنفيذ شاملة وتخصيص الموارد ويتناول أدوات وتقنيات تحليل وتنفيذ السياسات الصحية والتغلب على التحديات المرتبطة بتنفيذ السياسات
في هذا الدبلوم التدريبي سيتم تأهيلك على اكتساب مهارة تصميم الجرافيك منذ البداية حيث يتم شرح الإطار النظري للتصميم الطباعيى ونظرية الالوان ثم الانتقال الى المواقع الإلكترونية مفتوحة المصدر والتي يمكن الإستعانة بها فى الحصول على صور وخلافه للتصميمات ثم استخدام أدوات الإنتاج المجانية عبر الإنترنت ثم التدريب على برنامج الفوتو شوب Photoshop وبرنامج Illustrator وبرنامج InDesign وثم يتم تطبيق ورش عملية لتصميم (logo – Poster – Facebook Cover –Banner – Invoice – Brochure – Flyer – Business Card – Profile – News Papers – Magazine – Web Templates – label T-shirt – Letter head – CD Cover –
برنامج تدريبي متقدم يهدف الى تنمية السمات الريادية الواجب توافرها لكل من يرغب في ان يكون رائد اعمال ناجح، كذلك تنمية الجوانب المهارية لرواد الاعمال، وزيادة وتحسين القدرة لديهم على التفكير والابتكار والابداع، والعمل على تنمية القدرة على التحليل لدعم القدرة على اتخاذ القرارات، وزيادة وعي المشاركين في الدراسة بطبيعة الاعمال وتحدياتها في القرن الواحد والعشرين، ومن اهم محاور الدراسة سيكون دعم الدارسين للخروج بمشاريع ريادية جديدة من خلال مشاريع تخرجهم الدراسية، وتنمية قدراتهم للخروج بحلول للمشكلات التي تواجه المنشآت الصغيرة.
برنامج يتناول مبادئ جودة الرعاية الطبية وأبعاد جودة الرعاية الصحية ومقاومة التغيير والجودة وأهداف الاعتماد وبنود تقييم الاعتماد التي تتضمن القيادة (LD) وتقديم الرعاية (PC) وخدمات المختبر (LB) وخدمات الأشعة (RD) وخدمات الأسنان (DN) وإدارة الأدوية (MM) وإدارة المعلومات (MOI) ومكافحة العدوى (IPC) وامان وسلامة المرافق (FMS) وإجراءات اليوم الواحد (DPU) وخدمات الأمراض الجلدية والتخدير (DA)
تمر الإدارة الإستراتيجية بتحول ديناميكي. فلقد ثبت أن معظم الخطط الإستراتيجية تفشل في تحقيق أهدافها الإستراتيجية بسبب التغيرات المضطربة الموجودة في السوق العالمية اليوم. و نظرًا لأن معظم حالات الفشل في العملية الاستراتيجية تحدث في مرحلة التنفيذ، فمن المهم أن يتعلم المديرون على جميع المستويات كيفية تحقيق أهدافهم الاستراتيجية من خلال موظفيهم.