شكرا جزيلا على هذه المساهمة وانها فعلا مرعبة وتبعثعلى القلق
ود عني اضيف عليها
مثلث الخطر: "الفقر – العنف –الديمقراطيّة"
·- يبدو ان ديمقراطية الفقراء تختلف عن ديمقراطية الاغنياء.. وقد يتساوىالفريقان في امتلاك اشكال دستوريّة وهيئات برلمانية ونظم انتخابيّة لكنّهما يختلفانبعد ذلك في حقيقة مايجري.. حقيقة المضمون الديمقراطي!..
·- الفقر لايوفّر تربة صالحة تنمو فيها الديمقراطية وتقول الادبيات السياسية منلايملك قوت يومه لايملك صوته وقد اصبحت المشاركة ولعبة الديمقراطية في ذيلالاهتمامات عند الفقراء برغم ان الديمقراطية هي مفتاح التقدّم وحل مشاكل الفقر.
·- في تقرير منظمة اليونسكو عام 1997 يربط بين الديمقراطية والفقر نجد مايمكنتسميته مثلث الخطر حيث الفقر قاعدته والعنف وغياب الديمقراطية ضلعين من اضلاعه.
·- ففي امريكا اللاتينية لعام 1996 بلغت نسبة جرائم القتل بين 10-77 لكل مائةالف من السكان وفي كولومبيا تقدر كلفة الجريمة 15% من الناتج المحلّي وهو رقم قياسيدون شكّ!.
·- وبين الضلعين ضلع الفقر وضلع العنف والجريمة علاقة وثيقة حيث تبرز في البلدانالفقيرة والكثيفة السكان سيكولوجية الفرصة المحدودة وفي ظلّها يحصل التكالب علىفرصة العمل وفرصة الرزق وفرصة السكن ويلجأ البعض إلى العنف والجريمة والسؤال:
ماعلاقة الديموقراطية بالمجتمعات الأكثر فقراً والأكثر عنفاً في العالم؟
وتشير دراسة نشرتها مجلّة الايكو نومست البريطانيّة عام 1996 ان 80% من سكّانقارّة امريكا اللاتينية عبروا عن عدم رضاهم عن الاوضاع الديموقراطية.
·- انها ديموقراطية شكلية فالذين يسيطرون اقتصادياً يسيطرون سياسياً والغائبوناقتصادياً يغيبون سياسياً ويأتي العنف نتيجة للفقر وأجهزة السلطة تتخذه ذريعةلإجراءات غير ديموقراطيّة.
·- هناك تلازم بين الفساد وغياب الديموقراطية فليس من صالح المستغلين ان تتمتعمجتمعاتهم بدرجة من الشفافية حتى يمكن القول ان السلطة الحرام والمال الحرام شيءواحد.
انها حلقات متكاملة وارقام كاشفة.. لمثلث / الفقر – العنف – الديموقراطية/.
وان كان النموذج قارة واحدة

دعني اخي كمال ان اضيف اليها