الدوافع وعلاقتها بالحوافز

الدوافع هى الحاجات والرغبات الفردية غير المشبعة أو ناقصة الإشباع. وهى تمثل قوة داخلية محركة / دافعة لعضو جماعة العمل تؤثر على تفكيره وإدراكه. ومن ثم على سلوكه لتوجيهه صوب الهدف الذى يشبع الحاجة (غالبا الأداء الفعال).

وطالما أن جماعات العمل بالمنظمة تختلف من حيث تقسيماتها النوعية (فنيين – إداريين - كتابيين / رجال – إناث / كبار السن – حديثى السن) فإن تنوع حاجاتهم يقتضى استخدام مزيج متنوع من الحوافز ، يمكن أن يفى – بشكل متكامل – بحاجات هذه التقسيمات من جماعات العمل.

ويخطئ بعض الرؤساء إذ يتصورون أن الحافز أو الحوافز المادية فى حد ذاتها – تشكل حافزا كليا لجماعات العمل أو هى نهاية المطاف فى مجال التحفيز. إن تكامل الحوافز الإيجابية مادية ومعنية. وكذا الحوافز السلبية يشكل ضرورة لا غنى عنها إذا أردنا توفير التحفيز الفعال لجماعات عمل متباينة من حيث الأداء الوظيفي والتقسيم العمري والجنسي والاتجاهات والميول.