أساليب التدريب أثناء الخدمة :
تؤكد صلاح على أهمية تحديد الأهداف التدريبية للدورة أي تحديد النتائج التي ستحققها الأنشطة والأساليب و الوسائل التي تساعد في تحقيق تلك الأهداف و الوصول إليها، وبدون ذلك لا يمكن تحديد الأعمال التي سيقوم بها المتدربون و يتعذر التخطيط للنتائج كما يتعذر القياس أي أن تحديد الهدف سلوكياً يساعد على اختيار الأنشطة ويساعد في التقويم لمعرفة ما إذا كان الهدف قد تحقق (صلاح ، 1396هـ ، ص ص26-31 )
التدريب على رأس العمل و يتضمن الأساليب التالية :
التدوير الوظيفي و التوسيع الوظيفي والتدريب الوظيفي المبرمج .
التدريب خارج العمل ويتضمن الأساليب التالية :
المحاضرة - الندوات -حلقات العمل - الوسائل السمعية و البصرية - المحاكاة - التنمية الذاتية- دراسة الحالات .


أما درة فيفرق بين أساليب التدريب تبعاً لعدد المتدربين سواءً كان فردياً أو جماعياً وهي كالتالي:-

أ - أساليب التدريب الفردي وتشمل:

الدراسة بالمراسلة - التدريب أثناء الخدمة تدريب العمال في ورش خاصة _ التلميذة المهنية - المحاكاة - نظام الورديات "الشِفتات " بين الموظفين في مختلف الدوائر و الأقسام .
ب - أساليب التدريب الجماعي و تشمل:
المحاضرات - النقاش في شكل ندوات أو مؤتمرات أو لقاءات أو حلقات أو مجموعات نقاش صغيرة - تمثيل الأدوار الحالات الإدارية التمارين مشروعات عملية البريد الوارد المباريات الإدارية التدريب على الحساسية ( درة ،1982م).
· تدريب القادة :
إن الهدف من تدريب المديرين هو رفع الكفاءة الإدارية لديهم كما ذكر السلمي . إلي أن الكفاءة الإدارية ليست موهبة ، ولكنها قدرة يستطيع الشخص تنميتها ، وهنا خمس خصائص يجب أن يتصف بها المدير الكفء وهي :
1- القدرة على تنظيم وقته و الإفادة منه إلي أقصى حد .
2- التركيز على النتائج و الأهداف المحققة و ليس على تفاصيل العمل و إجراءاته.
3- الإفادة من الموارد المتاحة إلي أقصى حد وتنمية مواطن القوة في تلك الموارد .
4- القدرة على تحديد أولويات العمل و التركيز على الأعمال التي تسهم في تحقيق الأهداف بفعالية وكفاءة .
5- القدرة على اتخاذ القرارات السليمة و الناجحة ( السلمي ،1970م،ص 345).
· التعليم عن بعد :
َََََََََََََََََََ بدأ التعليم عن بُعد أواخر القرن التاسع عشر عن طريق التعليم بالمراسلة الذي ينقل المواد المطبوعة إلي المتعلمين ثم تطور هذا النوع من التعليم في الستينات من القرن العشرين إلي استخدام الوسائط المتعددة ، ويجرى التوسع في التفاعل المتعدد بين المتعلم و مركز التعليم باستخدام الهاتف والحاسب و البريد الإلكتروني ، وهكذا نجد إن التعليم عن بُعد أو بالمراسلة أو المفتوح .
يمثل التعليم بالمراسلة معتمداً على المواد المطبوعة ثم التعليم بوسائط متعددة منها المواد المطبوعة والإذاعة والتلفزيون ثم التعليم بالتفاعل المتعدد الأبعاد ، باستخدام وسائل تقنية متعددة للتفاعل بين المتعلم والبرنامج ، و يمكن أن يشمل التعليم عن بُعد جميع الأنماط الدراسية التي تحتاج إلى معلم وحجرة دراسية معينة (القلا ،1989م،ص86).



جواهر بنت أحمد قناديلي

عضو الجمعية السعودية للإدارة 202

جامعة أم القرى بمكة المكرمة

المشرفة على طالبات الدراسات العليا

قسم الإدارة التربوية و التخطيط