كان إذا ناظر أحدا فانتهى الخصم من الإدلاء بحججه و أدلته أتى له الإمام بما خفي عليه من مذهب و أقوال أهل طريقته ( المخالف ) بل وزاد في أدلتهم ما لم يعلموه حتى و كأنه مؤسس مذهبهم ثم يبدأ بعد ذلك في تفنيد مذهبهم و إبطال حججهم و إظهار الحق بأدلته
و استفتاه أحد الناس ونظم فتواه شعرا فأجابه الشيخ على نفس نظم سؤاله في التو

تشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالرجال فلاح