الموضوع: صفات المستثمر الصغير الناجح
صفات المستثمر الصغير الناجح
نجاح أي مشروع يرتبط بالسمات الشخصية لمؤسسه
لا يمكن فصل نجاح أي مشروع صغير عن طبيعة المستثمر الذي أنشأه، بل يمكن القول بكثير من الثقة: إن السمات الشخصية للشخص تلعب دورا رئيسا في نجاح مشروعه من عدمه.
وثمة تشابه كبير بين طبيعة المستثمر الراغب في بدء مشروعه بنفسه مع القائد في أي مؤسسة أيّا كان نوعها، فكلاهما لا بد أن يمتلك المهارات الشخصية التي يجب أن تتوافر في القيادة والتي حدّد رايموند كاتل أبرزها في الاستقرار النفسي الذي يجعل لدى المستثمر أو القائد قدرة على مواجهة ضغوط السوق أو البيئة المحيطة به.
كما أن التماسك والثبات يجعل للمستثمر أو القائد القدرة على اتخاذ القرار والتنافس في السوق مع الآخرين، فضلا عن الحماس الذي يمثل الوقود اليومي لقيادة أي عمل، وكذلك الميل إلى المجازفة بشكل تلقائي، وعدم الخضوع للمؤثرات بسهولة والتمتع بعزيمة نفسية كبيرة وثقة بالنفس.
أيضا فإن البعض الآخر يضيف لهذه السمات التي تجمع بين القائد والمستثمر، القدرة على التخيل وقراءة الظروف المحيطة والمستقبلية، وكذلك الحدْس، فلا يمكن في ظل التدفق الهائل للمعلومات الاعتماد في كل مرة على منطق السبب والنتيجة، وإنما يترك أحيانا للحدس والشعور الداخلي تجاه الظواهر مساحة عند اتخاذ القرارات.
سمات المستثمر الصغير
وإذا كانت هذه هي السمات المشتركة بين القائد والمستثمر، فإن هذا الأخير -خاصة إذا كان سيبدأ مشروعا صغيرا- لا بد أن يملك سمات شخصية بعضها يولد به الإنسان والأخرى يمكن اكتسابه من خلال التعلم والاحتكاك في الحياة اليومية.
ومن خلال خبرتنا في التعامل في مجال المشروعات الصغيرة وجدنا أن أبرز السمات التي لا بد أن يمتلكها من يرغب في أن يصبح مستثمرا صغيرا هي:
الرؤية:
تمثل الرؤية نقطة البداية بالنسبة للمشروع الجديد. وهي بمثابة الحلم الذي يطمح المستثمر إلى تحقيقه في المدى الطويل، والرؤية هي بمثابة القوة الدافعة التي تدفع المشروع إلى النجاح.
المبادرة:
يبادر المستثمر بصياغة الأهداف ووضعها موضع التنفيذ بكفاءة، ويسيطر على الأحداث ويعتمد على حدسه وبديهته في حل المشكلات التي تنشأ.
البديهة:
تلعب البديهة دورا بالغ الأهمية بالنسبة لعملية صناعة القرارات في المشروعات الصغيرة، حيث لا يتم اتخاذ القرارات بناء على الحقائق أو المعلومات فقط، بل يتم بناء على خبرة المستثمر، وحسه العملي، ومشاعره اللحظية.
الحاجة للإنجاز:
تُعَدّ من أهم دوافع الفرد لاختيار الاستثمار الحر كمهنة. فمن الثابت أن الرغبة الشخصية في صياغة أهداف الفرد والسعي الحثيث لإنجازها هما أهم القوى المحركة لدى الكثير من المستثمرين.
ولذا نجد المستثمر الحر يرغب دائما في تحمل مسئولية تصرفاته وفي أن يؤدي أداء جيدا في مواقف التنافس وأن تحركه النتائج وأن يتحمل مخاطر معقولة، ولا يميل إلى الأنشطة الروتينية.
وتتميز الحاجة للإنجاز بثلاث خصائص رئيسية يشترك فيها كل المستثمرين، وهي:
1- الرغبة في حل المشكلات، وتحقيق الإشباع نتيجة إنجاز الأهداف السابق تحديدها ووضع أولوياتها.
2- القدرة على تحمل المخاطر المعقولة بعد دراسة كل البدائل.
3- الحاجة إلى إرجاع الأثر كمقياس لما حققه من نجاح.
الحاجة للاستقلال:
هناك أفراد كثيرون تركوا وظائف تنفيذية كانوا ناجحين فيها، وذلك لرغبتهم الشديدة في أن يكون لهم عملهم الخاص وأن يكونوا رؤساء أنفسهم. على أنه يجب أن يكون واضحا في مثل هذه الحالة أنها لا تعني أن يقوم المستثمر بحرمان منظمته من أن تتوافر فيها الكفاءات والخبرات المهنية المتميزة؛ لأن المستثمر إذا لم يكن راغبا في تفويض سلطاته إلى الآخرين فإن ذلك يهدد قدرة المنظمة على البقاء.
الميل لتحمل قدر معقول من المخاطرة:
رغم أن الشائع أن المستثمرين مغرمون بتحمل المخاطر وتحدي المجهول، فإن حقيقة الأمر أنهم لا يتحملون سوى المخاطرة المحسوبة. ومع ذلك فإن ما قد يبدو للآخرين مرتفع المخاطر من الناحية الاستثمارية، قد يكون أقل البدائل المتاحة في درجة المخاطرة من وجهة نظر المستثمر نفسه.
تحمل المسئولية:
هذا العامل يميز بوضوح بين المستثمر والمدير التنفيذي، وكذلك بين المستثمر الناجح والأقل نجاحا. المستثمر الناجح هو شخص عملي يتحمل مسئولية سلوكياته، ومن ثَم فهو لا يلقي عبء نجاحه أو فشله على ظروف البيئة الخارجية.
الإبداع:
نحن في عصر تتغير فيه الأشياء بسرعة مذهلة، لا يوجد فيه مكان للأفكار البالية التي لا تساير متطلبات الحياة للأفراد الذين تتزايد رغباتهم في الاستمتاع بكل ما هو جديد. وينطبق هذا بجلاء على المنتجات الاستهلاكية أو الخدمية أو السلع المعمرة التي يجب أن تتطور كل يوم لتفي بمتطلبات الأفراد والمجتمع.
إن المستثمر الصغير يجب أن يظهر ابتكاره الجديد في سلعته وفي خدماته المختلفة. فالابتكار يُعَدّ أحد العوامل المهمة في إنجاح المشروع. وفي ظل الظروف المتغيّرة التي تسود السوق الدولية، والمنافسة الشديدة التي تضطر الشركات والدول لمواجهتها يتحول الابتكار إلى أداة مهمة من أدوات التعامل مع تطورات البيئة الدولية الجديدة.
وسواء أكان الأمر يتعلق بالشركات الفردية أو الاقتصاديات الوطنية فإن الابتكار هو مفتاح أي ميزة تنافسية، وهو قوة دافعة نحو تحقيق النمو. وفي ظل اقتصاد جديد يعتمد على المعرفة تتزايد أهمية الابتكار، حيث يحدث تحوّل جذري من اقتصاديات السلع إلى اقتصاديات الأفكار.
د. نبيل محمد شلبي
اعلمْ أنه ليس الأهم مقدار ما تعلم ، ولكن الأهم هو مقدار استطاعتك إيصال ما تعلم إلى منْ لا يعلم .
- تدرجْ في كمية ونوعية المعلومات التي ترغب في إيصالها للمشاركين ، وحاول أن تنتقل في إلقائك من السهل... (مشاركات: 3)
بسمه تعالى
هنالك صفات يجب توفرها في كل مستثمر وصاحب عمل خاص سواء كان رجل أعمال أو سيدة أعمال
وفقدان أحد من هذه الصفات يحول النجاح إلى فشل ولكم هذه الصفات واختبارها في أنفسكم
هل تصلح /... (مشاركات: 4)
النجاح ليس له خلطة سرية لكنه مزيج من الصفات المهنية والوجدانية التى تؤهل صاحبها لأن يكون إنسان سويا قبل أن يكون موظفاً ناجحاً وإليك بعض الصفات التى يتمتع بها الموظف الناجح :
الصدق من صفات... (مشاركات: 7)
اعلم أنه ليس الأهم مقدار ما تعلم ، ولكن الأهم هو مقدار استطاعتك إيصال ما تعلم إلى من لا يعلم .
تدرج في كمية ونوعية المعلومات التي ترغب في إيصالها للمشاركين ، وحاول أن تنتقل في إلقائك من السهل للصعب... (مشاركات: 1)
· القيادة : هي القدرة على تحقيق إنجازات متميزة من أشخاص عاديين.
· صفات القيادي الناجح :
1.تكون نتيجة القائد هي نتيجة فريقه (العمل بروح الفريق).
2.الوضوح في معرفة وتحديد الأهداف... (مشاركات: 0)
دبلوم مهني مبتكر يهدف الى تدريب المشاركين على اكتساب المهارات اللازمة للعمل في مجال الصحافة والاعلام، وتوفير المعرفة والمهارات اللازمة للمشاركين وتدريبهم على كيفية اعداد التقارير الصحفية وأيضا تصوير التقارير الاخبارية واعداد محتوى البرامج التليفزيونية.
برنامج تدريبي مكثف يتناول شرح عمليات البحث والتطوير في الاغذية والمشروبات في صناعة الضيافة والعوائد المتحققة من عمليات البحث والتطوير على طرق الانتاج والتخزين والعرض والتقديم للاغذية والمشروبات. وعلاقة البحث والتطوير في هذا المجال بموضوعات الاستدامة وادارة الهدر والطاقة
كورس تنمية مهارات الكوتشنج للمدربين، حيث تهدف هذه الدورة التدريبية الى تأهيل المشاركين باعتبارهم مدربين ومحاضرين على ممارسة الكوتشنج باحتراف وتميز، وبالتالي اكسابهم مهارات تقديم جلسات الكوتشنج باحتراف، والتدرب على استخدام ادوات الكوتش لتحسين حياة المستفيدين من عملية الكوتشنج.
برنامج يتناول البنية التحتية لتقنية المعلومات وادارة الخدمات ونماذج الابعاد الاربعة لتقنية المعلومات ونظام قيمة الخدمات التقنية وممارسات إدارة الخدمات التقنية وبناء فريق عالي الأداء وإدارة تكامل المشروع والبدء بالعمل وإبقاء الفريق على المسار الصحيح ووضع المؤسسة أو المشروع بعين الاعتبار.
هذا الدبلوم التدريبي المتقدم يهدف الى تزويدك بالمعرفة والمهارات اللازمة لإدارة الموارد البشرية في الشركة / المنظمة التي تعمل بها، بما في ذلك؛ طرق التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية، وآلية عمل التحليل الوظيفي، وعملية التوظيف، وطرق الاختيار والتعيين، والتدريب والتطوير، والتوجيه الوظيفي، وطرق تقييم أداء الموظفين، وغيرها من مهام مدير الموارد البشرية. كما تغطي هذه الشهادة العديد من الموضوعات الأخرى ذات الصلة بإدارة الموارد البشرية، مثل: علاقات العمل، ومبادئ السلامة والصحة المهنية، وإدارة الأداء، وإدارة المخاطر.