الموضوع: الاحباط الوظيفي العلامات والعلاج

كنت اتحدث مع احد الموظفين لدي وقد بدى على وجهه علامات الاحباط ويحاول انكار ما ذكرت له فسألته بعض اسئلة اعترف بعدها بانه فعلا يعاني من الاحباط فبدى لي ان اشارك اخواني وستفيد منهم في منتدانا المبارك
علامات الاحباط
1-التسيب في العمل وعدم الحرص على الحضور المبكر والتواجد طوال فترة العمل المطلوب وكثرة الخروج اثناء العمل وكذلك الانصراف المبكر.
2-عدم المتابعة لاي عمل يطلب ردا او مراقبة اومتابعة واعداد تقرير او توجيه او غير ذلك.
3-ضعف الحماس في العمل وعدم الاستمتاع به والحضور والانصراف كالالة التي لا روح فيها.
4_انعدام او ضعف روح المبادرة والانكفاء على الذات والروتين وعدم التفكير في التطوير للذات والعمل.

هذه بعض ما حضرني وتلمست العلاج لها من وجهة نظري باختصار:

ان الاحتساب في العمل وعدم البحث عن ثناء الناس يريح البال فان جاءت فحيهلا والا فلا اسف و الاجر من الله تعالى خير. وان مراقبة الله تعالى تحسن عمل الانسان فانه ان اعطي اجرا حوسب به والامانة تقتضي ان لا يراقب البشر ان رأوه عمل والا اختفى فالله اولى ان يراقب ويخشى وتنمية الرقابة الداخلية اعظم من كل قانون ينظم العمل ويحاسب المقصر. والمبادرات لا يحافظ عليها الا الكبار ولولا المشقة ساد الناس كلهم... والنفس تحتاج من ياخذها بالعزيمة فانها تحب الراحة الابالظهور قاصم الظهور، وينبغي مراقبة الله في تحليل الاجر وحمد الله على العمل فكم من راغب لعمل لا يجده ، وكذلك النتائج لها اثرها في راحة النفس وبركة الرزق وحل الاجر وما يطعم الاهل والاولاد والله الموفق.

شكرًا
الموضوع جميل جداً
ان شاء الله نستفيد منه
جزاك الله خير

يجب بحث اسباب هذا الاحباط وهل تغيرت روح الموظف الى ان وصل الى تلك المرحلة ام انه بطبعه غير فعال في بيئة العمل ويفضل في تلك الحالة نقلة الى عمل اخر وفق فرص العمل المتاحة ومن ناحيه اخرى مهما كانت انظمة العمل قاسية لابد ان تحترم وان يتم العمل علي الابتكار في العمل والابداع

الى الاخوين الكريمين شكرا لكما وللعزيز ايمن اقول قد تم تعاطي الموظف مع الحوار البناء واشرقت روحه من جديد لكن احيانا على خلاف ماذكرت قد لا تساعد بعض الانظمة على التحفيز وتحتاج من الشخص المعني تفهما كبيرا للوضع وربما احتاج الى قليل من الدفع المعنوي وتوطين النفس على الصعاب وتوقع الاسوأ وكيفية التعامل مع الظروف المختلفة.

جزاك الله اخى الكريم احمد

بس فعلا الاعراض اللى حضرتك ذكرتها لا احد يخلو منها ولو على الاقل بنسب ضئيلة ولكن كيف تعمل على علو همة الموظف مرة اخرى وايضا تحفيزه على الاقل المعنوي فقط فى العمل انا من رايى بعض الناس تحفيزها يكون بزيادة المسئولية وشعوره ان عليه مسئوليات مهمة جداااا بالنسبة للشركة وله هو شخصيا وهذه الطريقة تصلح تقريبا مع معظم شخصيات الاحباط وذوى الهمة المتدنية

انا بقى بعض الاوقات استشعر هذا الشعور لان طبيعتى الشخصية لا اقبل بالروتين اليومي وايضا عدد الساعات والمكان والمهام ... الخ
التى لاتتغير باستمرار وخصوصا وظيفة الموارد البشرية التى لا تقبل الا الروتين اليومي وعدد ساعات العمل المتكررة والمملة التى لا تتغير
لذلك انا اجد نفسى فى الاعمال ذوي الاوقات المرنة مثل المشروعات الاستشارية فى الشركات الاخري او المشروعات التى تطلب منك العمل بها فى موعد اقصى محدد ولكني اجد مشكلة فى هذا وخصوصا انى لسه داخل المجال جديد وما هو الا خبرة سنتين فقط فى هذا المجال

اولاَ اشكرك اخي الكريم على طرحك المميز

انا من وجهة نظري التحفيز لها اكثر من طريقة سواء كانت المعنوية او المادية

وهي عاامل مهم جداَ لدى الموضف و المرؤوس ايضاَ

فكلاهما مكمل للأخر بمعنى ان متى ما ابدع الموضف دليل على قوة العزيمة و الرضاء من رائيسة با العمل مما ادى لأبداع الموظف

و ايضاَ للأرئيس اكبر دليل على فن الادارة وكيفية التعامل مع الموظفين و قوة تحفيزة و لعبه مع الفريق بروح واحدة

وهاذا ما يحضرني الان

دمت بود

كل الشكر على التعليق والافادة ايها الكرام