الإدارة الإستراتيجيــة

- لن يكتب النجاح لأي عمل بدون مشاركة وألتزام الجميع .
- الإدارة الإستراتيجية : العملية التي تقوم بمقتضاها الإدارة العليا للشركة بتحديد :
· إتجاه الشركة ورؤيتها للمستقبل .
· رسالة الشركة ( لماذا وجدت ) .
· أهداف الشركة .
· أختيار وصياغة الإستراتيجية .
· تطبيق الإستراتيجية الممتازة .
· مطابقة وتقييم النتائج .
- صياغة وتقييم الإستراتيجية يأخذ في الأعتبار :
· تحليل المتغيرات البيئية المحيطة بالشركة :
o فرص
o تهديدات
· تحليل الإمكانيات الداخلية بالشركة :
o نواحي قوة
o نواحي ضعف

1) الرؤية المستقبلية :عبارة عن :-
· صورة للمستقبل المرغوب .
· توجيه كل طاقات وإمكانيات الشركة نحو إتجاه معين .
· دفع الجميع في نفس الإتجاه .
· رسم صورة لما يحب أن تكون عليه الشركة في المستقبل .

2) رسالة الشركة :الغرض الأساسي الذي يميز الشركة عن باقي الشركات التي تعمل في نفس المجال وتحديد وصياغة الرسالة يوفر للشركة :
· إتفاق على الفرص قبل الأطراف : أصحاب المصالح .
· تخصيص موارد الشركة بطريقة أكثر كفاءة .
· إيجاد لفة واحدة وإنتاج مناسب داخل الشركة .
· الإتفاق على أهداف مجموعة تحقق الفرص .
· تحديد الجهاز القادر على أداء الرسالة .

3) الأهداف :هي النهايات التي تجاهد الشركة من خلال وجودها لكي تحققها .
وللشركة عادة ثلاث مستويات من الأهداف :-
· الأهداف المتطورة : وهي الإنجازات المرغوبة أكثر – وتقع في قمة التدرج الهرمي .
· الأهداف القابلة للتحقيق : وهي التي يمكن تنفيذها وتقدير الوقت اللازم لإنجازها .
· الأهداف الحالية : وهي التي يمكن إنجازها بالإمكانيات المتاحة .

4) صياغة وبناء الإستراتيجية : وتشمل ثلاث خطوات متكاملة :-
· تحليل البيئة المحيطة بالشركة للتعرف على الفرص والتهديدات في هذه البيئة .
· تحليل وتقييم إمكانيات الشركة الداخلية للوقوف على أوجه القوة والضعف .
· أختيار الإستراتيجية المناسبة .

5) مرحلة تطبيق الإستراتيجية : وهو تحويل الخطط إلى واقع - وهو الأصعب طبعاً ، ويتطلب الخطوات التالية :
· أختبار القيادة التي تتناسب مع الإستراتيجية الممتازة .
· تحويل الأهداف إلى أهداف لفترة محدودة ( سنوية – شهرية )
· تطوير الإستراتيجيات على مستوى الأنشطة داخل الشركة .
· تصميم الهيكل التنظيمي المناسب .
· إعداد السياسات التي تقود عملية التطبيق .
· بناء مناخ مناسب لتدعيم الإستراتيجية الجديدة .

6) مرحلة الرقابة وتقييم الإستراتيجية : من خلال نظامين أساسيين :-
أ- نظم الرقابة الإستراتيجية :-
· رقابة الأقترحات الأساسية التي يبنى عليها الإستراتيجية ( البيئة والمنافسة ) .
· الرقابة المستمرة من خلال العوامل الحاكمة ( التكلفة – الوقت - .... إلخ ) .
· المؤشرات العامة التي تؤثر على الشركة .
· المراجعة عند وقوع أحداث طارئة .
ب- نظم الرقابة التشغيلية :-
· الموازنات .
· جدولة التنفيذ على أوقات محددة .
· عوامل النجاح الأساسية للشركة مثل :
o الخدمة المميزة .
o الروح المعنوية العالية للعاملين .
o تحسن الإنتاجية .
ج- التحسين المستمر للأداء من خلال الإسترجاع :-
حيث توجد حاجة للتطوير والتحسين بأسلوب :
· إعادة الهيكلة .
· إدارة الجودة الشاملة .
بذلك فإن الإدارة الإستراتيجية :-
هي العملية التي تقوم بمقتضاها الإدارة العليا بتحديد إتجاه المنظمة طويل الأجل ووضع أهدافها طويلة الأجل وصياغـة الإستراتيجيات للإدارة التي تساعد في تحقيـق هذه الأهـداف ، وذلك في ضوء كل من العوامل البيئيـة الداخليـة ( إمكانيات المنظمة ) والخارجية ( الظروف المحيطة ) ثم تطبيق الإستراتيجية الممتازة والرقابة عليها .

مبــادئ :-
· زرع الرضا في نفوس الزبائن .
· إيفاد الموظفين قدرهم – فهم الثروة الأكبر .
· ألتزام بتقديم الأجود والأكثر تميزاً .
· أجتهاد لتحقيق عوائد مجزية على الأستثمار .
· رعاية روح المبادرة الشخصية على كافة المستويات .

مكونات عملية التطبيق :-
· أختيار القيادة التي تتناسب مع الإستراتيجية الجديدة .
· ممارسـة القيادة الإستراتيجية لتشكيـل مناخ المنظمة وثقافتها بقبول وتدعيم الإستراتيجية الجديدة .
· ترجمة الأهداف الإستراتيجية إلى أهداف قصيرة الأجل .
· تصميم الهيكل التنظيمي المناسب للإستراتيجية .
· تطوير الإستراتيجيات الوظيفية .