معوقات أمام التعليم الالكتروني
بالرغم من حماس المربين للتعليم الالكتروني، فإن هذا النوع من التعليم لا ينفك من بعض المعيقات، ومنها:
1- المعيقات المادية: مثل عدم انتشار أجهزة الحاسب الآلي و محدودية تغطية الانترنت وبطئها النسبي، وارتفاع سعرها (وإن كان بدأ ينخفض ولكنه لازال مرتفعا نسبيا).
2- المعيقات البشرية: إذ أن هناك شحاً كبيرا بالمعلم الذي يجيد "فن التعليم الالكتروني"، وإنه من الخطأ التفكير بأن جميع المعلمين في المدارس يستطيعون أن يساهموا في هذا النوع من التعليم.
3- معيقات نظامية: وذلك لعدم قناعة الكثير من متخذي القرار بهذا النوع من التعليم.

توصيات حلول في طريق التعليم الالكتروني
بالرغم من الصعوبة الآنية لتنفيذ التعليم الالكتروني نظرا كثرة معيقاته، فإن هناك بعض الخطوات التي ربما تسرع الاستفادة منه في القريب العاجل، ومنها:
توسيع نطاق الانترنت وتعميمها على جميع المناطق النائية. فالمناطق النائية ذات الموارد التعليمية الضئيلة هي الأكثر حاجة لهذه الشبكة التي من الممكن أن تعوض (ومن خلال الأسلوب الالكتروني) مانقص من الامكانات والخدمات التعليمية التي تقدم في مدارس المدن.
توعية المجتمع التعليمي بأهمية هذا الأسلوب، وأنها ليس بديلا للتدريس المعتاد بقدر ماهو داعم ورافد له.
توعية صانعي القرار بأهمية الاستفادة من هذه التقنية وما ستوفره لنا من إمكانات غير مكلفة وما قد تمنحه لنا من نتائج تعليمية جيدة، وخصوصا في برامج محو الأمية وتعليم أبناء المناطق النائية، وذوي الصعوبات الخاصة ، ومن يتركون المدارس قبل إتمام المرحلة الثانوية،وكذلك ربات المنازل.
البدء بخطوات عملية تطبيقية في الجامعات ومراكز البحوث، وذلك بتدشين بعض المدارس الإلكترونية النموذجية من خلال المؤسسات الحكومية أولا ومن خلال القطاع الخاص وبإشراف الجهات الرسمية ثانيا.
توجيه طلاب الدراسات العليا للبحث في مواضيع التعليم الالكتروني.
تشجيع القطاع الخاص لطرح مثل هذا النوع من التعليم وتقديم الدعم النظامي له.
الرفع للجهات الرسمية مثل وزارة المعارف وتعليم البنات ووزارة التعليم العالي بشأن تقديم الضوابط النظامية لتأسيس المدارس الالكترونية وتحديد الاعتماد النظامي لشهاداتها.