شكرا ابو عبد العزيز
اصبحت البطالة كارثة القرن

كارثة القرن الواحدوالعشرين: "البطالة"
·- حتى لا يفاجئنا، يهتم العالم بشكلمتزايد بما يسمى دراسات المستقبل واحدىالدراسات المهمّة تجري في هذا المجالمايتصل بالسكان وما يتصل بفرص العمل اللازمةلهؤلاء السكان.
·- احدى دراسات منظمة العمل الدولية تقولان العالم يحتاج إلى 2 مليار فرصة عملخلال الاربعين عام القادمة وبمتوسّطسنوي قدره 47 مليون وظيفة.
·- مشكلة الايدي الجديدة التي تتطلع إلىالعمل في العالم الثالث قد تتحوّل إلىكارثة اجتماعية واقتصادية واذا لميتغير نمط التنمية ونمط العلاقات التي تربطالعالم الثالث بالعالم المتقدم.
وبرأينا ان يوجد مصلحة للدول المتقدمةبمساعدة دول العالم الثالث والا الجائعيبحث عن الطعام اين وجده.
ماذا نحن فاعلون في وطننا العربي؟ونقول الامر يمكن ان يكون كارثة القرن الواحدوالعاشرين ولا حل الا بمراجعة واسعةلاسلوب الحياة ونمط التنمية، فالغرب ليس هوالنموذج والانسلاخ عن البيئة ليس هوالتقدّم والاحدث من السلع والافكار ليس هوالافضل في كل الحالات.
يحدث عام 2150
·- تقول الارقام انه عام /1/ ميلادية كانعدد سكان العالم /300/ مليون واستغرقهذا الرقم /1500/ سنة حتى تضاعف.
·- وفي عام 1900 اصبح عدد السكان 1,7مليار نسمة
·- وفي عام 1950- 1980 تضاعف سكان العالم.
·- وفي عام 2150 سيكون تعداد سكان العالم/11/بليون نسمة.
·- لكن السؤال هل سيبقى العالم الثالثحتى ذلك التاريخ البعيد لينعم الفرد فيالدول النامية بمتوسط دخل أكبر امسيخترع افراد هذه الدول اختراعا في ادارة المواردوالعلاقات الاجتماعية؟.
·- وفقاً لواقع اليوم والعلاقات الدوليةفانه لا يبدو هناك اتجاه لتوزيع افضلللثروة أو شروط افضل للتبادل بينالاغنياء والفقراء.
·- انتاج الفرد سوف يبقى –اذا استمرتالسياسات القائمة كما هي- اكثر تخلّفاً منانتاج الدول المتقدّمة واسعاره اكثرتدنياً، كذلك فان التقدّم التقني سوف يبقىبطيئاً وباهظ الثمن ايضاً. وسوف تواجهعالم الفقراء مشاكل الديون بشكل اكبر.