جزاك الله خيراً على هذا العرض الرائع والتفصيل بمكامن الأخطاء الإدارية ونرجو أن تتابع في الحلول المستقبلية وتزيدنا من معارفك الإدارية
أزيدك أنني في إحدى المرات اردت أن أسلم كتاباً لإحدى الوزارات خاص بها وبعملها فأرجعه لي رئيس الديوان ولم يستلمه قبل أن أضع عليه طابعاً بعشر ليرات فطلبت أن يضع هو الطابع أو أحد المستخدمين إن وجد وأنا أعطيه عشرين فرفض لأن الطابع لايباع عن طريق الموظفين وأعلمته أنه لايوجد أي مكتبة قريبة وأن الكتاب خاص بهم وبعملهم فرفض وكاد أن يهدد أنه قد لاياخذ الكتاب حتى تأشيره من المستلم النهائي وهو أحد المديرين بمديرية تابعة للوزارة وبعيدة عنها فذهبت صاغراً لأفتش عن الطابع الذي كلفني حوالي خمس وسبعون ليرة مع التكسي ذهاباً وإياباً لأن المكتبة القريبة لاتفتح إلا بعد العاشرة والنصف لأن بيع الطوابع جزء لاتعتمد عليه بل تعتمد على بيع الطلاب الخارجين من مدرستهم لذا إحدى حلول الطوابع هو مكنة التحصيل بوضع ختم تحصيل وأخذ القيمة مثل مكنة تصديق أوراق الخارجية إن طلب أصلاً هذا الطابع الذي لايطلب بكل المديريات والوزارات لأنه غير قانوني وهو بقرار فردي