الموضوع: أوجه الفرق بين السياسات الإدارية و الأهداف و الإجراءات والقواعد

أ ـ الفرق بين السياسة الإدارية و الأهداف :

السياسات الإدارية	الأهداف
1. هي إطار تمارس في نطاقه الإدارة نشاطها هي الجوانب المرشدة عند اتخاذ الإدارة للقرارات لمواجهة المشاكل ذات الطبيعة المتكررة . أن السياسة تعكس و تترجم الأهداف هي طريق و مرشد للوصول إلى هذا الهدف و هي ليست هدفاً من الممكن تعديلها إذا تبين قصورها أو عدم جدواها في العمل .	هو ما ينبغي الوصول إليه يمكن اعتباره إلى حد ما سياسة يتسم بالثبات النسبي و التغيير فيه يعرض المنظمة للفشل

ب ـ الفرق بين السياسة الإدارية و القواعد :

السياسة الإدارية	القواعد
أكثر شيعاً و عمومية من القواعد بمثابة مرشد للتفكير عند اتخاذ القرارات فهي مرنة يمكن تغييرها دون توقيع عقوبة تتحكم في الأعمال بطبيعتها و ليس بالقوة الجبرية التي تفرضها . مخاطر مخالفة السياسة الإدارية شديدة الخطورة تؤدي لانهيار الخطة.	تعني ما يجب القيام به وما ينبغي الامتناع عنه من سلوك أو تصرفات . تقترن بعقوبات تفرض على من يخالفونها . تستمد قوتها من التهديد بتوقيع العقوبة على من يخالفها . يمكن ملاحقتها و تصحيحها فضلاً على أن الأضرار المترتبة عليها أقل خطورة .

ج ـ الفرق بين السياسة الإدارية و الإجراءات :

السياسة الإدارية

الإجراءات

يتم في مرحلة أعلى من مرحلة وضع الإجراءات . هي مجموعة من المبادئ و المفاهيم التي توضع لتستهدي بها مختلف المستويات الإدارية في المنظمات و لتكون مرشداً لها عند اتخاذها للقرارات هي إطار تمارس المنظمات نشاطها من خلاله كما أنها ترتبط بأهداف المنظمة و تختلف في مفهومها عن مفهوم كل من القواعد والإجراءات و تلك الأهداف .

تعكس السياسات الإدارية بوضوح تعتبر أسلوباً علمياً للخطوات الواجب إتباعها لأداء عمل معين ,حيث تشير إلى الخطوات التفصيلية للأعمال التي يجب القيام بها . توضع الإجراءات في نطاق السياسات الإدارية الموضوعة . تدعم باستمرار السياسات الإدارية الموضوعة حيث أنه إذا وضعت سياسات إدارية سليمة للمنظمة و لم تدعم بالإجراءات القادرة على تنفيذ هذه السياسات فيعتبر الجهد المبذول في وضع هذه السياسات عديم الجدوى, السياسات السليمة ينبغي أن تدعم بإجراءات سليمة حتى يمكن لكليهما أن يحققا أهداف المنظمة .

استاذي الكريم هل تعتبر السياسات والإجراءات والقواعد تنظيم أم تخطيط؟