الموضوع: الهياكل الادارية الحديثة

اعجبني ذلك اللفظ الذي تعاملت معه كثيرا وبجديه منذ 20 عام
فكنت اري ان قوالب الاداره والهياكل شيء متغير ومتطور لايقوم علي تحديد المقامات والمهام لان التطوير العلمي ومعطيات الحياه ومتغيرتها تقف عثره بين مفهومين جديرين بالاهتمام والاحترام
الهياكل الثابته والابتكارات المستمره في حياتنا

ومدراء التطوير هم اشخاص محورين ليس باسمهم بل بصفاتهم
والتتنشيط المستمر بين الاداء والجوده بحذمه الوقت وتقييم النتائج ورفع الكفائات لايمكن ان يثبت بمعايير ثابته واصولية في حياتنا
فلا يمكن التوفير في وقت الصلاه ولا في اعداد الحركات ولكن يمكن ابتكار اماكن جديده للصلاه للتوافق مع طبيعه ووقت وحيز ومكان العمل
فنبتكر سجادات ببوصلات للصلاه لعدم ضياع الوقت في السؤال عن القبله
وتحديد مكان للصلاه لعم ضياع الوقت في جمع الموظفين صعودا ونزولا

وهذا هو مناط الحديث عن الهياكل والمهام
فالرتب الاقل دائما في الوظائف التنفيذيه المترتبطه باتباع التعليمات مهيكله مسبقا ومحدده مهامها وتستطيع تقييم الاداء والجهد ورصد التباطيء والسرعه
اما هياكل الاداره التي تتغير بالظروف قواعدها ومهامها من حيث استحداث كل ماهو جديد وتطوير كل ماقديم ولو مضي عليه ايام
فهيكلها مفتوح علي مصراعيه
لانه اجتهاد يرتقي بصاحبه وليس منصب يرقي له صاحبه وعلي ذلك فان التسويق والمبيعات والابداع والتخطيط ليس لهم معايير لانها تقاس بالنتائجج والنمو والمستقبل والربحيه

اذا نحن في ورطه كبيره لان تلك الوظائف في القطاعات الخدميه والمصرفيه والتجارية والصناعيه في القطاعات الحكومية مرتبطه بالتقدم باولويات السن والتعيين وهذه كارثه عملاقه في عالمنا العربي لاننا لن نتطور وسيظل ميراث الوظائف حبرا علي ورق تعلميات ودلالات ولا يرتبط بفن االبتكارات والادباعات فكيف من يقيمك فاقد القدره علي االبداع والابتكار والتطوير والتغيير وهو الثابت سنوات علي مقعد ينتظر المن والحصول علي رتبه جديده اعلي دخل وهمه وشغله الشغل ذلك
فلو ارتضينا بذلك
جميع الخبرات والرؤيا لدي الشخاص ستهجر العالم العربي وسيصبع علم الاداره نقاش محصور ومحتوم فقط علي المنتديات

علي الحكومات واصحاب القرار ترك تلك الخلافات جانبا وفتح الباب لمن هو قادر لاعمال هيكل ومهام حديثه توائمة من شانها اعلاء الاداء وتوفير المال والجهد ان يتقدم للامام


وترك الصف الخلفي الخفي الذي يقاوم اي تغيير في اي علم جديد


واذا طبقنا هذا سنجد بوزاراتنا وادارتنا الحكوميه بكل البلاد العربيه نخبه جديده من الرجال والشباب والسيدات لديهم بعد نظر ورسم حدود المتسقب فسيصبحون كوادر المتسقبل


والوظائف الرفيعه البعيده عن االمن القومي تترك لاي من يستطيع ان يقدم رؤيته وحلو وتصور لمشكال المستقبل ووضع الحلول باجزائها ال







نحن بصدد
انتظار تطوير سيادي بن تشكل وزارات اسمها وزاره البتكار


نحن نريد بحث علمي اداري فوطننا العربي مليء بالكفائات والقدرات التي تنجح لدي الغرب من ظلم بوتقه الروتين والحشر في الكلمات وفققكم الله ورعاكم


ياسر يونس
مدير فرع صغير في شركه صغيره جدا

الموضوع مفيد ويستحق الاهتمام لاسيما من المبتدين