وما من شك فان نجاح مشروع التطوير والتحديث في جميع المجالات رهن بتطوير الجهاز الاداري فلا بد من اصلاح جذري للادارة وهذا يتم بالتصدي الحاسم والجريء للمشاكل التي تعاني منها الادارة العامة السورية والادارة المرفقية والادارة المحلية ولا بد من ايجاد الحلول الملائمة الدائمة وليس الحلول الترقيعية التسكيتية
وبشكل خاص المشاكل التالية :
- مشكلة ادارة الوظيفة العامة
- مشكلة تدني الاجور
- مشكلة انتشار ظاهرة الرشوة
- مشكلة الفساد الاداري
- مشكلة اعداد وتدريب وتكوين القادة الاداريين
- مشكلة المسابقات وانتقاء عمال الادارة العامة
- مشكلة توصيف الوظائف العامة
- مشكلة عدم تحديث الهياكل التنظيمية
- مشكلة الورقيات والاجراءات
- مشكلة فقدان التنسيق في عملية التخطيط للتنمية
- مشكلة المركزية الشديدة
- مشكلة عدم وجود خطة لتنمية القوى العاملة
- مشكلة توفير الامان والحاجات الفيزيلوجية للعاملين
- مشاكل اخرى صغيرة لا داعي لتعدادها وهي مهمة ايضا
واخيرا فانني اعتقد ان عملية الاصلاح الاداري المنشودة في قطرنا الحبيب سورية يجب ان ترتكز على ارادة التصميم الاكيد في تجاوز الصعوبات والعمل بجدية وصدق في ظل الانضباط والنظام وتطوير الاساليب والوسائل المستخدمة انطلاقا من المشاكل الواقعية بهدف زيادة الانتاج وكفاءة الاداء
واننا نجد الكثير من الحلول للمشاكل التي تعاني منها الادارة العامة السورية في احاديث موظفي الادارة انفسهم وفي وسائل الاعلام لا سيما الاعلام الالكتروني الذي شكل ويشكل قفزه هامة جدا في اطار تسليط الضوء على الفساد والفاسدين ومشاكل الادارة ( سيريا – نيوز.كلنا شركاء في الوطن- شام برس- نساء سورية- الحوار المتمدن- مراة سورية – سورية التشاركية – سيريا لايف -عكس السير – نبض سورية – المنتدى العربي لادارة الموارد البشرية .................)
لكن هذا الامر بحاجة الي تنسيق ومتابعة واخذ هذه الحلول ووضعها في اطار برامج الاجهزة الحكومية حسب الاولويات والامكانات وان نصنف هذه الحلول والمشاكل حسب حاجتنا الماسة ثم نضع اولويات ضمن الاولوت لنصل الي تحقيق اهدافنا ثم نوجد الاداة ونلحق بها المعهد الوطني للادارة ونعيد تقييم التجربة التي افرغت من مضمونها حيث لم تقدر التجربة من قبل الحكومة السابقة ونساهم في صنع مستقبل زاهر لسورية تتسع للجميع وخيرها للجميع 0
عبد الرحمن تيشوري