الموضوع: مقاومة الموارد البشرية لتغيير ثقافة المؤسسة
مقاومة الموارد البشرية لتغيير ثقافة المؤسسة
يمثل التسيير بالقيم طريقة واضحة لإدخال التغيير الثقافي بالمؤسسة، غير أن إعطاء الوقت غير الكافي للموارد المتعلقة بالجوانب الإنسانية الخاصة بطريقة التفكير والتسيير للاستجابة تعتبر من أكبر الأخطاء التي تشترك فيها أغلب المؤسسات التي تعرف تغيرات كبرى.
إن الكلام عادة عن تسيير أو إحداث تغيير تنظيمي عموما وإحداث التغيير الثقافي من خلال التسيير بالقيم إنما يعني بصورة خاصة مقاومة التغيير، فإذا لم توجد أية مقاومة فهذا يعني أنه لا يوجد تغيير نسيره، ومنه يمكن القول أن إحداث التغيير يستوجب فرض القيم والمعتقدات من الأعلى أي من القمة وتوفير الشروط الانفعالية والسياسات التي تسمح بالتغيير أو بتخفيض العراقيل، وتنعكس مقاومة التغيير في عدة مظاهر منها القلق، والتصرف بعدوانية، والإضرابات، وعموما تظهر مقاومة التغيير إما في شكل مقاومة ضمنية كفقدان غير مباشر للتحفز، أو شكل مقاومة مؤجلة قد تظهر بعد أسابيع أو بعد سنوات، مما يتطلب في هذا الشكل يقظة كبيرة لأنه يعتبر أصعب شكل للمقاومة من حيث التمييز.
يبرز اهتمام المسيرين بشكل جدي بمقاومة التغيير من خلال الاستماع للعناصر المضادة، وتحليل استجابة الأفراد و تقبل الانتقادات البناءة، كما لا يجب أن تؤخذ أبدا بأنها انتقادات منافية للصواب أو سيئة النية، لقد اكتشف لوين Lewin نوع جيد لحل المشاكل التي تختص بـ"الفعل بالتعلم" وتعتبر العبارة المفضلة التي تلخص تماما جهوده العلمية "إن أكثر ما يمكن تطبيقه هو بعض أحسن النظريات" ونوجزها في ما يلي:
مراحل التغيير: من بين أهم إسهامات لوين Lewin هو تحليله لمراحل التغيير الثلاث والتي أصبحت إحدى النظريات الكلاسيكية للتغيير.
فعملية التغيير المخططة تتضمن ثلاث مراحل: الذوبان، التغيير، الاستقرار كما لقد شبه لوين Lewin المقاومة بكتلة جليدية حيث يجب على مسئولي التغيير إذابة الاتجاهات والمشاعر التي تعيق التغيير الحقيقي، أما المرحلة الثانية فهي صدمة إعادة هيكلة لتغيير السلوك، وهذا بتوفير عمليتين مشجعتين لنجاح ذلك هما: اكتشاف الفرد لمحيطه من خلال الحصول الدائم على معلومات صحيحة بشكل مستمر، ثم عليه بعد ذلك تحديد مختلف طرق الفعل أو التصرف، وبمجرد ما يستقر مشروع التغيير يصبح من الضروري وجود قواعد وأفعال نهائية بدلا من قواعد وأفعال مؤقتة، وفي المرحلة الثالثة وتعتبر مرحلة تكوين أو إنشاء التغيير.
- أهمية ثقافة المؤسسة
تمثل ثقافة المؤسسة المحرك لنجاح أي مؤسسة، فالثقافة تلعب دورا في غاية الأهمية في تماسك الأعضاء، والحفاظ على هوية الجماعة وبقاءها. فالثقافة أداة فعالة في توجيه سلوك... (مشاركات: 2)
إن نقطة البداية في التغيير هي تحديد جوانب السلوك والأداء المتوقع ودفعها داخل أرجاء التنظيم، بناء على تشخيص دقيق للوضع الحالي للإطار الثقافي، من خلال تحليل سلوكات الأعضاء والطرق التسييرية، وعلى ضوء... (مشاركات: 0)
الثقافة التنظيمية نظاما يتكون من مجموعة من العناصر أو القوى التي لها تأثير شديد على سلوك الأفراد داخل المنظمة، والتي تشكل المحصلة الكلية للطريقة التي يفكر ويدرك بها الأفراد كأعضاء عاملين بهذه... (مشاركات: 0)
ثقافة المؤسسة المحرك لنجاح أي مؤسسة، فالثقافة تلعب دورا في غاية الأهمية في تماسك الأعضاء، والحفاظ على هوية الجماعة وبقاءها؛ فالثقافة أداة فعالة في توجيه سلوك العاملين ومساعدتهم على أعمالهم بصورة... (مشاركات: 0)
ثقافة المؤسسة
ثقافة المؤسسة Organizational Culture هي مجموعة القيم والمفاهيم التي يؤمن بها العاملين في المؤسسة. وجودُ ثقافةٍ قوية في المؤسسة يساعد على التكامل الداخلي لأن العاملين يكون لديهم... (مشاركات: 3)
يتناول كورس إعداد مدرب كرة القدم كافة الموضوعات التي يجب على مدرب كرة القدم المحترف معرفتها والإلمام بها مثل؛ الإعداد البدني والقدرات البدنية، وكيفية تصميم البرامج التدريبية. بالإضافة إلى تعلم مهارة قيادة التدريب والمباريات بأنواعها، وطرق الإعداد الخططي، واللعب الجماعي، وأساليب التوجيه العملي لمباريات كرة القدم، ومعرفة تكنولوجيا التدريب التي عليك استخدامها كمدرب كرة قدم.
برنامج تدريبي متقدم يركز على الجدارات الأساسية للتخطيط الاستراتيجي والتغيير للقيادات العليا ويعتمد على التطبيق العملي ودراسة الحالات واستخدام الادوات العملية المعتمدة عالمياً في هذا المجال
احد البرامج التدريبية الحصرية التي تدعم رؤية السعودية 2030، حيث يهدف هذا البرنامج التدريبي المتميز الى مساعدة المدراء والمسئولين ومتخذي القرار في الشركات والمؤسسات السعودية على فهم عميق لرؤية السعودية 2030، والالمام بانعكاساتها على السوق السعودي وكيف يمكن للشركات تصميم خطتها الاستراتيجية التي تتوائم مع هذه الرؤية، حيث يتم تأهيل المشاركين على صياغة الخطة الاستراتيجية للشركة او المؤسسة وفق هذه الرؤية وآلية وضع هذه الخطة موضع التنفيذ.
دورة تدريبية موجهه للعاملين في مجال ادارة المؤتمرات والحفلات حيث يؤهل هذا البرنامج التدريبي المتميز المشاركين فيه للالتحاق بالعمل في مجالات تنظيم المؤتمرات والحفلات
تهدف هذه الجلسة التدريبية الى تعريف المشاركين بالفرق بين الاجراء التصحيحي والاجراء الوقائي، كذلك تسليط الضوء على الاخطااء الشائعة في تطبيق نظامي الاجراءات التصحيحية والوقائية، بالإضافة الى تزويد المتدربين بالنماذج المستخدمة في عمليات الاجراءات التصحيحية والوقائية، وكيفية اكتشاف السبب الجذري لحالات عدم المطابقة، وكيفية تحرير نموذج الاجراءات التصحيحية والوقائية ومتابعة تنفيذ تلك الاجراءات.