تحديد مجالات و عوامل ضياع الوقت: 
العوامل المؤثرة على استخدام الوقت : 
إن تعرفك على العوامل المؤثرة على استخدام الوقت يتطلب قيامك بتسجيل الوقت المستخدم في الأنشطة والأعمال اليومية و تحليل  عناصر هذا الوقت ثم تشخيص العوامل المؤثرة على استخدامك للوقت المتاح وخاصة وقت العمل .  
حاول إن تفكر قليلا وتحصر أهم  هذه العوامل وراجع ما توصلت إليه مع هذه القائمة .. 
قائمة بأهم العوامل المؤثرة على استخدام الوقت 
1- العادات والتقاليد الاجتماعية . 
2- العلاقات العائلية والشخصية . 
3- الحالة النفسية  (الاستمتاع/ الملل ). 
4- طبيعة ونوع العمل . 
5- العلاقة مع الرؤساء . 
6- العلاقة مع المرؤسين. 
7- درجة التفويض للسلطة . 
8- العلاقة مع الزملاء. 
9- المكالمات  التليفونية الاعتراضية. 
10- الزيارات غير المخططة. 
11- المشكلات و الأزمات المفاجئة. 
12- أدوات وأساليب توفير الوقت. 
13- التنقل والزيارات الميدانية. 
14- ظروف وحالة مكان العمل. 
15- البريد الصادر والوارد. 
16- الاجتماعات واللجان. 
17- الواجبات والمسئوليات تجاه الأسرة.  
18- الانتقال من مكان إلى مكان وحالة المرور عامة . 
إهدار ( ضياع ) الوقت 
يشكو الكثير منا من إهدار أو ضياع الكثير من وقته والسؤال الذي عليك       
 أن تسأله لنفسك هو : 
 ما هي أهم العوامل التي يمكن أن تسبب إهدار الوقت ؟ 
توصلت إحدى الدراسات الحديثة في هذا المجال والتي طبقت على 14 دولة إن هناك 15 سبب لإهدار الوقت أمكن حصرها وغيرها من الأسباب في القائمة التالية: 
قائمة بأهم العوامل التي تسبب إهدار الوقت: 
1) عوامل اجتماعية وأسرية 
- عادات سلبية لا تؤدي إلى استشعار الوقت ( مثل الحديث عن الآخرين ). 
- تقاليد اجتماعية قديمة (مثل الضيافة في مكان العمل ). 
- النزاع والخلاف الأسري أو العائلي.
2) عوامل صحية ونفسية 
- الحالة الصحية . 
- الحالة المزاجية والنفسية . 
- الشعور بالملل . 
- الانتظار ( للاجتماع _ للمقابلة _ …الخ ) 
3) عوامل تتعلق بالعمل
- الزيارات غير المخططة . 
- التليفونات العارضة . 
- سوء وسائل الاتصال المادية . 
- الأزمات المفاجئة . 
- تعدد الاجتماعات  واللجان غير المفيدة . 
- الصراعات والنزاعات مع الزملاء . 
- كثرة التوقيعات على البريد في المسائل الروتينية . 
- عدم كفاءة نظام الحفظ . 
- عدم كفاية ودقة المعلومات . 
- المناسبات الاجتماعية التي تتطلبها العلاقة بالعمل . 
- عدم كفاءة السكرتارية والمكتب المعاون للمدير . 
- عدم وجود جدول زمني لفترات الراحة أثناء العمل . 
4) عوامل شخصية 
  - الافتقار إلى الانضباط الذاتي . 
-  التعود على ترك الأعمال للغد أو تأجيل البت فيها . 
-  الكسل . 
-  عدم المقدرة على الرفض أو استخدام " لا " عند اللزوم . 
  ثالثا : الاستخدام الفعال للوقت .
  كيف يمضي الوقت ؟ 
كل منا يمتلك (24) ساعة يوميا .. هل تستطيع الإجابة على السؤال التالي بسهولة؟ 
كيف يتم توزيع هذا الوقت الخاص باليوم الواحد ؟ 
  24 ساعة 
8 ساعات عمل8-10ساعات وقت                          6-8 ساعات نوم    الوقت المهدر ( الضائع )
  وإذا ركزنا على ساعات العمل.. فهل سألت نفسك.. كيف تمضي ساعات عملك اليومي ؟ 
سوف نيسر عليك المهمة.. وفيما يلي بعض الأنشطة التي تعتقد أنك قد قمت بها خلال يوم عمل : 
·         مقابلة رؤساء . 
·         تحرير خطابات رسمية . 
·         مكالمات هاتفية خاصة بالعمل . 
·         مكالمات هاتفية لا علاقة بها بالعمل . 
·         اجتماعات . 
·         الصلاة . 
·         زيارات ميدانية . 
·         جلسات مجاملة مع بعض الزملاء . 
·         قراءة البريد . 
·         قراءة تقارير . 
·         ……………………..………………. الخ . 
  وسوف يتضح لك أن هناك بعض المجالات التي لا علاقة لها بالوظيفة وأن هناك مجالات أخرى تدخل بشكل أو بآخر ضمن متطلبات عملك اليومي . 
  دعنا نحاول الآن أن نحدد المجالات التي يجب أن تقضي فيها فترة ساعات الدوام المخصصة يوميا للعمل . 
من الممكن تحديد هذه المجالات على الوجه التالي : 
(1) أعمال روتينية . 
(2) متطلبات الوظيفة . 
(3) مهمات خاصة . 
(4) العمل الإبداعي والتفكير الابتكاري . 
(1) الأعمال الروتينية 
ويندرج تحتها جميع الأعمال التي تأخذ شكل التكرار ( يومية ، أسبوع ، شهرية ، سنوية ) مثل الاطلاع على البريد وتوقيعه ، كتابة كشوف معينة ، ……..الخ .
ولا ينبغي أن تستحوذ هذه الأعمال على كل وقت الفرد وألا كان ذلك على حساب أعمال هامة أخرى . 
(2) متطلبات الوظيفة 
وتقصد بها جوهر الوظيفة أو العمل التخصصي الخاص بالوظيفة . 
(3) المهمات الخاصة 
وهي تلك الأعمال التي لا توصف بالدورية ولا تدخل بطريقة مباشرة ضمن متطلبات الوظيفة التي تقوم بها . 
(4) العمل الإبداعي 
ويتمثل في المبادرة الدائمة لتطوير العمل أو الإجراءات الخاصة بالأعمال الروتينية…وغيرها . 
والآن وبعد التعرف على هذه المجالات علينا أن نسأل أنفسنا : 
هل تستغرق ساعات العمل المقررة في مجالات الأعمال التي سبق الإشارة إليها ؟ أم أن هناك جزءا من الوقت لا يوجه إلى هذه الأعمال؟ . 
إن وجود جزء من الوقت خارج النطاق السابق يطلق عليه : 
الوقت المُهدر 
  ولا يقصد بالوقت المهدر إهمال الفرد أو تهربه من العمل ولكن يقصد به : 
   سوء التنظيم والتخطيط وما يترتب عليه من : 
_  المقاومات . 
_ الخطأ في الاتصال . 
_ خطأ التوقع . 
_ عدم تحديد الأولويات . 
 المقاطعات 
وتعتبر من أهم الأسباب المؤدية لإهدار الوقت كالمحادثات الهاتفية المستعجلة وعبارات المجاملة والاجتماعات المفاجئة….الخ . 
 خطأ الاتصال 
فالاتصال بأحد الأفراد أو بإدارة أو قسم للحصول على معلومة ، قد لا تتوفر لديهم هذه المعلومة يعتبر إهدار للوقت ، وكذلك إرسال أوراق بطريق الخطأ إلى أقسام وإدارات غير معينة . 
 خطأ التوقع 
ويقصد به عدم توقع الأخطاء قبل حدوثها ، حيث تبث أن القيام بمعالجة الأخطاء بعد حدوثها يستغرق وقت أطول عما لو قمنا بتوقع هذه الأخطاء مقدما ومن ثم وضع الإجراءات اللازمة لتلاقي حدوثها .
 عدم تحديد الأولويات 
 ويعد ذلك من اهم أسباب اهدار الوقت وقد سبق الاشارة الى كيفية تحديد هذه الاولويات . 
11- استخدام وتنظيم مفكرة المواعيد 
فحرصا على تنظيم وقتك ووقت الآخرين يجب أن تحدد مواعيد مسبقة للمقابلات والاتصالات التي تجريها حتى تستطيع تقنين وترتيب هذه الاتصالات وتوجيه وقتك الوجهة الصحيحة . 
  12- توفير جهاز كفء لأعمال السكرتارية يتولى تنظيم المقابلات والزيارات والرد على التليفونات وتجهيز البريد للمدير . 
13- وضوح التعليمات واختصارها . 
14- الاعتياد على أن تقول " لا " إذا لزم الأمر لتنظيم وقتك وترشيده . 
إن العملية الفعالة لإدارة الوقت تتطلب منك المرور بالمراحل التالية : 
العملية الفعالة لإدارة الوقت 
1)   تحليل استخدام الوقت . 
2)   تحديد مشكلات استخدام الوقت . 
3)   تقييم ذاتي لطريقتك في استخدام الوقت . 
4)   ترجمه أهدافك في صورة خطة زمنية . 
5)   ترجمة أهدافك في صوره تصرفات . 
6)   جداول زمنيه يوميه . 
7)   تحسين في الأساليب المستخدمة في ادارة الوقت . 
8)  متابعة واعادة تحليل استخدام الوقت من فترة لأخرى.