الموضوع: أخطار السلوك الاداري وتأثيره علي معناويات العاملين

كثير من الادارين يتجاهلوا أن الإدارة علاقة انسانية واجنماعية بين أفراد العمل الواحد وأنها ليست مجرد أوامر وسياسات الواجب تنفيذها فنحن نقضي معظم أوقاتنا في العمل بين زملائنا ، ويوجد الكثير من المشاكل التي تواجه العاملين "المروؤسين" في مجال عملهم ومنها:
- عدم استطاعتهم في تحقيق الذات مما يؤدي إلي عدم انتماءهم إلي عملهم ويصبح هذا العمل مجرد أداه لكسب الرزق للعيش ممل يؤثر بالسلب علي ناتج العمل .
- اواجه احيانا أنه في حالة عدم رضا الرئيس علي مرؤوسه فانه يتجاهله في العمل ويصبح شيئا دون قيمة ، نعرف أن العمل هو الذي يعطي للانسان احساسه بدوره في المجتمع وانه عنصر مفيد .
- وسائل التحفيز تعد من اسوء الوسائل التي شاهدتها حيث أنها لاتقوم علي اساس الجهد المبذول ولكن علي اساس اشياء أخر لا علاقة لها بالكفاءة ولكن لهاحسابات أخر .
- عدم التوافق بين فريق العمل الواحد مما يؤدي إلي وجود صراعات داخلية وقد يكون جزء من هذا الصراع سببه المدير .
أن ما قمت بعرضه جزء من مشاكل حياتنا اليومية التي نواجها والتي تؤثرعلينا كشباب في بداية حياتنا العملية.
هناك سؤال واستفسار اريد من المتخصصين الجواب عليه إذا امكن وهو " كيف يمكنني التعامل مع رئيسي في العمل وكيف يمكن كسب ثقته بدون اسبب مشاكل لباقي الزملاء حيث انني اشعر بالاحباط من العمل اريد برنامج متخصص لتأهيل الشباب للاندماج في بيئة العمل

اريد حل لي
نفس المشكله اعاني منها
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

أود أن أقول لك أولا أن تعاملك مع الرئيس يتوقف على ماهية طباعه وبيئته فإذا كان ذو خلق ومتدين أو من بيئة اجتماعية طيبة فإنك تستطيع كسبه بسهولة بمجرد أن تتعامل معه وفق ميوله واتجاهاته وتجعله يشعر أن احتياجاتك وأهدافك الوظيفية قريبة من أهدافه أيضاً وفى هذه الحالة هو الذى سوف يتقرب اليك
أما من ناحية زملائك فلابد أن تتعامل بذكاء مع كل فرد فيهم فإنهم مختلفون فى الثقافة والنشأة والطباع فيج أن تتعامل مع كل واحد فيهم بطبع مختلف فالزميل المحترم تعامله بشياكة والزميل الثرثار تعامله بحذر لأنه قد ينقل الكلام بدون وعى والزميل الحاقد تجنبهوالزميل مخلص قربه اليك واستشيره وأما أسرارك العائلية والشخصية فأجعلها لنفسك أو لصديق مخلص ويفضل يكون خارج نطاق العمل
وأخيراً فإن الطبع يغلب التطبع فإذا كان طبعك الود لكل من حولك فثق أنه لن يغضب منك زملائك حتى لو كنت مقرباًً للرئيس
والذى يغضب أو يشعر بالضيق فأنت لاتبكى عليه وأخرجه من حساباتك