الموضوع: خطوات نحو تفويض فعال
خطوات نحو تفويض فعال
- جعل التفويض منهجًا ثابتًا:
لابد لأية إدارة فاعلة أن تحرص على جعل المهام المفوَضة جزءًا من اتجاه أو إطار عام للمؤسسة, يهدف إلى تفويض الأنشطة إلى الموظفين, بما يؤدي إلى تحقيق المنفعة للمؤسسة من خلال إنجاز أهدافها الإنتاجية, وتحقيق المنفعة للموظفين من خلال تنمية مهاراتهم.
فلا تكون المهام المفوَضة حادثًا عارضًا للموظفين, بل هو منهج ثابت للإدارة, يهدف إلى تحقيق الفوائد الناجمة عن عملية التفويض بالنسبة للأفراد والمؤسسة.
وفي إطار جعل التفويض منهجًا ثابتًا داخل المؤسسة, لابد للإدارة من إعداد قوائم بأسماء العاملين الذين ترغب في التفويض إليهم, وتسجيل نقاط القوة والضعف فيهم, مثال:
| الاسم |
مواطن القوة |
مواطن الضعف |
| يوسف |
جيد في الاتصال |
يكره العمل الورقي |
| أحمد |
سريع |
لا يتقن الأشياء أحيانًا |
| عمرو |
يهتم بالتفاصيل |
متحفظ |
| محمود |
يحب التحدي |
يكره المكالمات التليفونية |
- تحديد المهمة التي ستخضع للتفويض:
وهذا ما سبق أن أوضحناه في المقال السابق, فهناك مهام لا تقبل إلا التفويض, وهناك مهام لا يمكن تفويضها, وهناك مهام في منطقة الوسط, تتحدد بناء على رؤية الإدارة.
وهذه المهام التي في منطقة الوسط, يمكن تحديد هل هي أهل للتفويض أم لا عن طريق طرح سؤال مفاده (ما هي الفائدة المرجوة من عملية التفويض هذه بالنسبة: للإدارة – للشخص الذي سيُفوَض – لفريق العمل – للمؤسسة – للعملاء؟).
ومن ناحية أخرى, يتم تقييم المشاكل المحتملة:
- ما الذي سيحدث إذا لم تسر الأمور على ما يرام؟
- ما هو أسوأ وضع سيمر به الفريق أو المؤسسة أو العملاء؟
- ما هو التأثير السلبي الذي قد يحدثه هذا على الموظف؟
- ما هو حجم الدعم الذي ستقدمه الإدارة؟
ولابد من القيام بتفويض المهام كاملة, وليس بأجزاء منها, فعندما يتم التفويض بالمهمة كاملة, فإن هذا يزيد من رضا الموظف المفوَض, ويؤدي إلى تطوره, كما يساعده على أن يفهم الوظيفة فهمًا كاملًا.
ولابد من التدقيق أثناء تحديد المهمة التي ستخضع للتفويض على تحديد إطارًا زمنيًا للمهمة المفوَضة.
- تحديد الشخص الذي سيُفوَض:
يقول "أندرو كارينجي": (إن سر النجاح لا يكمن في قيامك بعملك, لكن في معرفة الشخص المناسب للقيام به), ويتم تحديد الشخص الذي ستُفوض إليه المهمة بناء على النقطتين السابقتين, فعند توافر القوائم التي تظهر مواطن القوة والضعف في كل موظف, ومع توافر التحديد الكامل للمهمة من حيث نوعيتها ونتائجها المتوقعة وإطارها الزمني الذي يجب أن يُلتزم به, يتم التوفيق بين مهارات الأفراد والمهام المطلوبة بشروطها, بحيث في النهاية يتم تحديد الشخص المناسب لهذه المهمة.
- شرح المهمة للشخص المفوَض:
هذه الخطوة في غاية الأهمية, حيث على أساسها سينبي النتائج المتحققة من هذه المهمة, فمن خلالها إما أن يستوعب الموظف جميع أبعاد المهمة المفوَضة إليه, بحيث يكون قادرًا على إنجازها, وإما أن يقوم الموظف بالمهمة وهو كالسائر في الظلام لا يتبين خطاه.
لذا فالإدارة الواعية هي التي تنفق الوقت الكافي في هذه الخطوة لمناقشة المهمة بالتفصيل.
وتشمل هذه الخطوة عدة عناصر؛ ففي البداية عليك أن توضح له ماهية المهمة المفوَضة إليه, والتنبيه على النقاط الأساسية في المهمة, ثم عليك أن توضح له أسباب أهمية هذه المهمة, ومكانها في خطة سير المشروع, ثم طرح النتائج المتوقعة من الموظف خلال هذه المهمة, وشكل الناتج النهائي المطلوب, والمعايير التي ستُستخدم لتقييم مدى نجاح المهمة, ثم بعد ذلك لابد من الحرص على التأكد من فهم الموظف للصورة كاملة.
- منح الموظف السلطة اللازمة:
عند تفويض الموظف, لابد من توفير الدعم الكامل من الإدارة, وتوفير الصلاحيات التي تعين الموظف على أداء المهمة المفوَضة إليه, فإذا كان النشاط المفوَض يستلزم العمل مع الأقسام الأخرى, فلابد من التأكد من معرفة الأشخاص المعنيين في هذه الأقسام بما يحدث وأسبابه وصاحب السلطة في القيام به.
ومن ضمن السلطات التي تمنح للموظف المفوَض هي تفويضه في تحديد الوسائل المطلوبة لإنجاز المهمة, فتحديد الأسلوب المتبع في إنجاز المهمة من اختصاصات الشخص المفوَض, فلا تقوم به الإدارة.
ويجدر الإشارة إلى أن توفير السلطة اللازمة للموظف المفوَض لا تعني أن المدير معفي من المسئولية, فالمهام تفوَض ولكن المسئولية لا تفوَض.
- توفير الموارد التي سيحتاجها الموظف:
عندما تقوم الإدارة بتفويض عمل ما, فلابد لها من أن تحرص على أن توفر الدعم الكامل للموظف المفوَض إليه هذا العمل, فلابد من تحديد الموارد التي سيحتاجها الموظف لإتمام المهمة, ويكون هذا التحديد من خلال الإدارة أو الموظف, ثم العمل على توفير هذه الموارد من مال أو تدريب أو أفراد أو نحو ذلك.
- ضع نظام للمتابعة:
بعد نقل المهمة للموظف, وتحديد معايير نجاح المهمة, وتوفير السلطة والموارد اللازمة, لابد من وضع نظام متفق عليه لكي تستطيع الإدارة متابعة سير العمل في المهمة المعنية.
لذا لابد من تسجيل الخطة التي وضعها الموظف المفوَض كتابة, ولابد من وضع نظام للإتصال وتقديم التقارير, حتى يتسنى للإدارة متابعة المهمة خطوة خطوة.
في المرفقات
نموذج تفويض شامل لجميع الدوائر الحكومية بالتعقيب والتوقيع (مشاركات: 17)
عند تسليم احدى سيارات الشركة لاحد موظفيها لابد من اعداد تفويض له بالقيادة حيث أن ملكية السيارة تعود للشركة
ويجب أن يكون هذا التفويض محددا بالمدة
وفقكم الله (مشاركات: 29)
اليكم هدية جديدة
نموذج تفويض موظف من الشركة لتأدية مهمة معينة
النموذج على هيئة ملف وورد قابل للتعديل
ونهيب بمن يرى تعديلا مناسبا ان يرفقه لكي تعم الفائدة
وجزاكم الله خيرا (مشاركات: 21)
(بعد المسافة لا يهم؛ الخطوة الأولى فقط هي الأكثر صعوبة)
مدام دو ديفاند
ضروري جدًّا قبل أن تبدأ في عملية التقديم والعرض أن تتدرب على ما ستقوله فالتدريب كما يقول علماء السلوك: (يزيد من الثقة بالنفس،... (مشاركات: 0)
بتاء فريق عمل فعال اتمنى لكم التوفيق (مشاركات: 4)
هذا البرنامج التدريبي يقدم تعريف شامل عن الذكاء الاصطناعي واستعراض لاشهر منصاته وكيفية عملها وطريقة استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة المحتوى التعليمي وستتعلم في هذا البرنامج طريقة توليد الصور والفيديوهات التعليمية بأدوات الذكاء الاصطناعي وكيفية اعداد الدروس التعليمية التفاعلية وتصميم الانشطة التعليمية والالعاب التفاعلية عن طريق الذكاء الاصطناعي
كورس يتناول موضوع السلامة البيئية بوحدات الاقامة بالمستشفيات والمعايير التصميمية للحد من انتقال العدوي وللوقاية من اخطار الحريق وتلك الخاصة بالأمن والأمان ومعايير تصميم البيئة الداخلية بوحدات الاقامة بالمستشفيات ودراسة للتجارب العالمية وكيفية تطبيق المعايير علي المستشفيات.
برنامج تدريبي يشرح التحول الرقمي في المؤسسات واسباب التحول الى الحوسبة السحابية وتطبيقات الحوسبة السحابية ومزاياها للشركات ومميزات برامج إدارة الموارد البشرية السحابية وبرمجيات إدارة الموارد البشرية
دبلوم التخطيط الاستراتيجي هو برنامج تدريبي شامل يهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة قادرة على بناء خطط استراتيجية واقعية قابلة للتنفيذ وتدعم تحقيق الأهداف طويلة المدى وتعزز من قدرة المؤسسات على التكيف والمنافسة في بيئات العمل المتغيرة. ومن خلال تمكين المشاركين من الالمان بمفاهيم التخطيط الاستراتيجي الحديثة وتطبيق ادوات التخطيط الاستراتيجي المتقدمة بالاعتماد على المحتوى التدريبي الذي يجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي ويعتمد على دراسات الحالة، وورش العمل، والتمارين التطبيقية. كما يكتسب المشاركون في الدبلومة المهارات الأساسية في تحليل البيئات الداخلية والخارجية لشركاتهم واعمالهم وصياغة الرؤية والرسالة، وتصميم الخرائط الإستراتيجية، وتطبيق نماذج مثل بطاقة العرض المتوازن (BSC) وتحليل سوات ونموذج بورتر بالإضافة إلى ادوات لمتابعة التنفيذ وإدارة المخاطر الاستراتيجية.
تغطي هذه الدورة التدريبية جميع الأدوات والتقنيات والفلسفات والأنشطة الأساسية اللازمة لفهم وإدارة ومراقبة أنشطة الاحتيال في مجال المشتريات ومكافحة الرشوة على المستوى التنظيمي. والهدف من هذه الدورة التدريبية هو تزويد المديرين والمهنيين بالمهارات والمعارف والفهم اللازمة لإحداث تغيير فعلي حيثما تدعو الحاجة إليه؛ للتحقق من صحة الضوابط الحالية والتوصية بإدخال تغييرات على الضوابط حيثما يكون ذلك ضروريًا.