ويرشدنا كيفين كين عن كيفية التعامل إذا كانت قضية التفاوض واحدة وكثيرة العناصر فيقول: "وهذا وضع طبيعي في كثير من الحالات، فمن الأفضل أن تلتزم بمبدأين هما:
  1. لا يتم الاتفاق حول قضية عامة إلا بالاتفاق على كل العناصر.
  2. لابد من ربط عناصر القضية ببعضها.

  1. حافظ على مبدأ أن تكون الصفقة متكاملة:
إن المبدأ الأول ـ المذكور أعلاه ـ انة يضمن الثاني، إن الوصول إلى اتفاقات بشأن بنود منفصلة وقضايًا بعينها دون الوصول إلى اتفاق شامل، قد يتركك في منتصف الطريق، أما من الناحية الأخرى، إذا ما حافظت على مبدأ ربط القضايا فإنك تحافظ على عملية التفاوض مفتوحة حتى يتم التعامل الفعال مع كل القضايا.
  1. لا تتم الاتفاقات على أي شئ حتى تتم الاتفاقات حول كل شيء:
فإن عليك أن تتفاوض بشأن العناصر بشكل متكامل، وأن تربط ما تم التفاوض عليه بخصوص كل قضية على حدة، وماذا عن التفاوض بخصوص القضايا بطريقة الخطوة ـ خطوة ؟: هناك مدرسة في التفاوض تؤكد على أن التفاوض بخصوص كل قضية على حدة أفضل من تعقيدات تناول القضايا كلها بشكل متكامل، والحجة المقدمة هنا أن عملية التفاوض تكون أيسر بكثير إذا تم التفاوض بخصوص كل قضية على حدة وكذلك فإن إدارة التفاوض "من الناحية الإدارية"، تكون أيسر وأكثر واقعية إذا تم انتهاج الخطوة خطوة وقضية قضية، ولكن أهمية التعامل الكلي مع كل القضايا له نفس الأهمية وأكثر، وعلى الرغم من صعوبة إدارته، إلا أن التعامل الكلي يسهل الوصول إلى اتفاقات كاملة وشاملة".