الموضوع: وضع معايير الرقابة
وضع معايير الرقابة
ن التوصل لمقاييس يتوافر فيها اعتبارات الاعتدال أو المناسبة من أولى أساسيات العمل الرقابي لأن هذه المقاييس في مجملها هي التي يستند إليها المدير في موازنة الأداء الفعلي بالأهداف لاستكشاف أي ثغرات أو انحرافات تعتري التنفيذ، لذلك يطلق على هذه المقاييس تعبير " معايير " باعتبارها المؤشرات الواجبة التقديرية التي يجب تحقيقها.
يقول د. زكي محمود هاشم: " هذه هي أول خطوة أساسية في عملية الرقابة، فبدون توافر المعايير التي في ضوئها يقاس الأداء يضل المدير طريقة إلى الحكم السليم على كفاية الأداء، ويضطر حينئذ إلى التخمين.
وبصة عامة يمكن القول بأن هناك أوجه نشاط يمكن وضع معايير رقابية لها بسهولة وبدقة ومنها الأعمال التكرارية والأعمال التي تتطلب درجة بسيطة من الحكم، وتلك التي تتدفق بمعدل ثابت والأعمال التنفيذية.
وعلى العكس هناك أوجه أخرى من النشاط يكون من غير اليسير وضع معايير لها، وإن كان وضع هذه المعايير من الأمور الهامة، ومن أمثلتها الأعمال التي من طبيعتها الإبتكار والإبداع، والأعمال غير المنتظمة في حدوثها، وكذلك التي تختلف اختلافًا كبيرًا في تركيبها، والأعمال الإستشارية".
ويقول د. فايز الزغبي عن عملية تحديد المعايير الرقابية: " قد تكون معايير العمل كميات من الإنتاج أو وحدات من الخدمات أو عدد من ساعات العمل أو وحدات نقدية تعبر عن التكاليف والنفقات والإيرادات وقد تكون المعايير نوعية مثل حسن المعاملة ورفع الروح المعنوية ".
ويقول د.كامل محمد المغربي: " إن المعايير ما هي إلا تعبيرًا عن الأهداف التي تحددها خطة المشروع العامة، ويجدر بنا أن نبدي ملاحظتين أساسيتين من أجل إنجاح عملية الرقابة وهما:
1- يجب أن تكون الأهداف محددة وواضحة وأن تحدد أيضًا سلطة ومسؤولية كل فرد وكل قسم حيث أن الفرد لا يمكن أن يكون مسؤولًا عن الأعمال التي لا يستطيع التحكم بها وإنما يكون مسؤولًا عن الأعمال التي أعطيت له سلطة اتخاذ القرارات فيها.
2- إن عملية الرقابة لا تقتصر على الأعمال التي يمكن قياس نتائجها بصورة كمية، حيث أن هناك العديد من الأعمال التي لا تخضع للقياس الكمي وهي التي تجعل عملية القياس أكثر تعقيدًا، ويجدر بالمدير أن يقيم هذه العوامل تقييمًا صحيحًا".
والخلاصة، فإن المعايير الرقابية يجب تحديدها لأي وجه من أوجه النشاط، وإن كان بعض هذه المعايير ـ وفقًا لطبيعة النشاط ـ لا توضع بالدقة التامة وإنما تحدد علي وجه التقريب.
رد: وضع معايير الرقابة
شكرا على هذا الموضوع
...وفقكم الله لكل خير...
الرقابة الكلية: تتم هذه المراقبة بفحص كل الوحدات المنتجة وهذا النوع من الرقابة يتطلب مستخدمين بكثرة إذا كان الإنتاج ضخم لذا فهو يستخدم لفحص الوحدات القليلة أو التي ثمنها مرتفع ولا يسمح بأي عيب فيها. (مشاركات: 3)
السلام عليكم ..
وظيفة من وظائف الإدارة : الرقابة
التّخطيط، والتنظيم، والتّوظيف، والتوجيه يجب أن يتابعوا للحفاظ على كفاءتهم وفاعليتهم . لذلك فالرقابة آخر الوظائف الخمسة للإدارة، وهي المعنيّة... (مشاركات: 1)
تتمثل عملية الرقابة في إتباع الخطوات التالية :
تحديد النشاط أو المهمة المطلوب رقابتها :
تقوم عملية المتابعة باعتبارها الشق الأول من الرقابة على أساس التحديد الدقيق والتفصيلي للمهام... (مشاركات: 2)
تعني الرقابة بالتأكد من أن النتائج التي تحققت أو تتحقق مطابقة للأهداف التي تقررت أو التي احتوتها الخطة .
وبالتالي فهي عملية ملاحظة نتائج الأعمال التي سبق تخطيطها . . ومن ثم تحديد الفجوة... (مشاركات: 3)
السلام عليكم ..
أقدم لكم ملخص عن الرقابة على الأفراد من إعداد :
محمد أحمد العطار
يقول الدكتور فايز الزغبي: (إن جعل نظام الرقابة في المنظمة ذا معنى يتناسب مع قدرات وكفاءات ومفاهيم الأفراد... (مشاركات: 0)
برنامج يتناول موضوع التحول الرقمي في قطاع الجمارك المتغيرات القانونية ذات الصلة والخدمات الالكترونية في قطاع الخدمات اللوجستية والتجارب الدولية في مجال التحول الرقمي للخدمات اللوجستية ومنظومة التسجيل المسبق للشحنات المستوردة (جمهورية مصر العربية) والخدمات الجمركية الالكترونية (الامارات العربية المتحدة – المملكة العربية السعودية)
ورشة تدريبية اونلاين تهدف لتأهيل المتدربين وإكسابهم خبرات عملية تطبيقية في مجال إعداد هياكل الأجور والحوافز
ورشة تدريبية متميزة تهدف الى مساعدتك على تعلم كتابة وإعداد بطاقات الوصف الوظيفي باحتراف، والتعرف على ماهية الوصف الوظيفي وكيفية تطوير أنظمة العمل المرتبطة بالوصف الوظيفي
برنامج يشرح مواصفة الايزو 31000:2018 يتناول مبادئ إدارة المخاطر على النحو المنصوص عليها في المواصفة يساعدك في إنشاء إطار عمل لإدارة المخاطر والحفاظ عليه وتحسينه باستمرار وفقاً لارشادات الايزو 31000 وتطبيق عملية ادارة الخاطر والتخطيط لتسجيل المخاطر وعمليا اعداد التقارير ومراقبة ومراجعة وتحسين عملية ادارة المخاطر
كورس تدريبي يعد الأول من نوعه في الوطن العربي، حيث يهدف الكورس الى تأهيل المشارك فيه على فهم المفاهيم العامة عن علم النفس الرياضي، واستيعاب القلق وأثره على الشخص الرياضي، كذلك التعرف على مبادئ ومفهوم التدريب العقلي، والاسترخاء ومتى يمكن للرياضي استخدامه، كذلك اكساب المشارك الاساليب والتقنيات الخاصة بالثقة بالنفس وكيفية نقلها للشخصية الرياضية، والتعرف أكثر على التركيز واهميته للرياضيين، مع ادراك اهمية واسس التصور العقلي للشخصية الرياضية، بما يؤهلك في النهاية للعمل كأخصائي نفسي رياضي، بحيث تكون قادرا تماما على القيام بهذا الدور بشكل احترافي.