أشارت دراسة أجريت مؤخرا إلى أن حوالي ثلثي أصحاب الأعمال يمتنعون عن توظيف الأفراد المتقدمين للوظائف الذين يجدون أخطاء نحوية مكتوبة في سيرهم الذاتية.

وأوضحت الدراسة التي أجريت على 1000 من أصحاب الأعمال، والتي أجرتها Staff Bay، أنه بالنسبة لـ 25% من المشتركين بالدراسة، فإن ثاني أكبر الأخطاء التي يرتكبها المتقدمون للوظائف هو وضع الكثير من المعلومات داخل سيرهم الذاتية.

وذكرت الدراسة أنه منذ سنوات قليلة كانت أكبر الأخطاء التي تؤخذ على الأفراد المتقدمين للوظائف هو عدم حياكة سيرهم الذاتية لتتناسب مع المنصب الوظيفي الذي يتقدمون له، ولكن الآن فإن الأفراد المتقدمين للوظائف يدركون ضروريات عملية تشكيل دخولهم للوظائف الجديدة، وقاموا بتنحية الاهتمام بالقواعد اللغوية والنحوية، وبالنسبة لأصحاب الأعمال، فإنهم ينظرون لهذا على أنه كسل وعدم اكتراث.

وأشارت الدراسة إلى أن أكثر الأخطاء النحوية شيوعا التي وقع فيها الأفراد في سيرهم الذاتية هي أخطاء في كتابة حروف الكلمات.

ووجدت الدراسة أن أصحاب الأعمال قد غمرتهم السير الذاتية غير المناسبة بالنسبة للمناصب الشاغرة والمعلن عنها، وهم يجاهدون لكي يجدوا أفرادا مناسبين لشغل الوظائف الشاغرة. صحيح أن ارتفاع معدلات البطالة قد زادت من أعداد الأفراد الذين يبحثون عن وظائف، ولكن أصحاب الأعمال لايزالون يجاهدون لإيجاد الموظفين ذوي الكفاءة.

وانتهت الدراسة إلى التأكيد على أن عناوين الأخبار تركز على ارتفاع معدلات البطالة، ولكن هذه الإحصائيات يكمن خلفها كفاح مستمر من أصحاب الأعمال لإيجاد المهارات والخبرات التي يحتاجونها.