النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لا تغيروا شيئًا .. سوى ما بأنفسكم!

#1
الصورة الرمزية ranasamaha
ranasamaha غير متواجد حالياً مبدع
نبذه عن الكاتب
 
البلد
مصر
مجال العمل
أعمال ادارية
المشاركات
211

لا تغيروا شيئًا .. سوى ما بأنفسكم!

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]







بدأنا قبل أيام ما يطلق عليه الفلكيون والمؤرخون والموظفون عام (2012)! فهل تتفقون معي؟

لا أتفق معكم!

85% من سكان العالم الراشدين يفكرون مع نهاية كل عام وبداية عام في تغيير شيء ما في حياتهم، أو في سد بعض الفجوات وتصحيح بعض السلبيات في سلوكياتهم. ومع نهاية الشهر الأول من كل عام يكون 80% منهم قد فشلوا أو نسوا فكرة التغيير، ونعود كلنا إلى ما وجدنا عليه آباءنا وأنفسنا من قبل! وبشكل عام يفشل دائمًا 92% ممن يقطعون على أنفسهم عهودًا بالتغيير والتطوير والتدبير، وهذا يعني ما نظنه عامًا جديدًا وقرارًا أكيدًا ليس كذلك. فأعوامنا متشابهة وقراراتنا متكررة، وليس بالإمكان أبدع مما كان، وليس في المضمون أبدع مما يكون.

عندما يتأمل الإنسان عامه المنقضي، يكتشف دائمًا أنه لم ينجز الكثير، ولم يحقق ما يكفي لتحريك مشاعر الرضا والقناعة في نفسه، فيعمد إلى وسائل تقليدية أو مبتكرة لتسجيل قراراته وتوثيق نواياه حول الغزوات والمستحيلات التي لا بد منها وإن طال العام الجديد. يحدث هذا مع معظمنا، كل عام، ويتكرر دائمًا دون تغيير – غالبًا – لا في شكل القرارات ولا في مضمونها.

فإذا كنت ممن نظروا إلى العام الماضي بأسى، وتطلعوا إلى العام الآتي بحماس، فإني أنصحك بتمزيق الصفحة ومسح الملف الذي سجلت فيه قراراتك التي لن تنفذها. أولاً لأنك تعرف أنك لن تبدأ تنفيذها، ناهيك عن أن تنهيها! وثانيًا لأنك ستنسى معظم ما بدأته! وثالثًا لأن قراراتك الجريئة والتي تظنها جديدة، لا تناسبك!

ما تفعله هو محاولة يائسة وآسفة لتغيير نفسك. والمفارقة ليست أنك ستفشل في التغيير، بل هي أنك لست بحاجة أصلاً لتغيير نفسك. فالآية القرآنية العظيمة تقول: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم." فالله عز وجل يريدنا أن نغير ما بأنفسنا، وليس أنفسنا. والفرق كبير وجلي وواضح.

في بداية كل عام، وكل يوم وكل لحظة، أدعوك لتغيير ما بنفسك، وليس نفسك. هذا يعني بلغة العقل والنقل أن تستثمر ملكاتك الطبيعية (نقاط قوتك) في إدارة ذاتك وحياتك لتبدع في مهماتك. أي: لا تحاول تغيير نفسك، لأن المخ هو السلوك؛ فكيف ولماذا يكون هذا؟

- تغيير الشخصية صعب ومؤلم، وقد ثبت علميًا أنه غير ضروري.
- استثمر الموجود (مواطن قوتك) ولا تبحث عن المفقود الذي لن يعود (نقاط ضعفك).
- كل إنسان يحتاج لتركيز نقطة قوة واحدة ليصبح نجمًا؛ فنجوميتك موجودة في مخك.
- قيمة كل امرئ ما يحسن، فلا تحاول تقوية نقاط ضعفك التي لن تضيف إليك قيمة.
- لا تستمع إلا لطلبات أبيك، ودعوات أمك، وأوامر مخك.
- وزارة التربية والتعليم مسؤولة عن الفساد والكساد ومآسي العباد، وعن البطالة والعطالة والسير الذاتية البطالة. اعتبرتنا نسخًا كربونية متشابهة مع أن طبعة وبصمة كل منا مختلفة عن طبعات وبصمات الآخرين (كل الآخرين).
- المخابرات هي أغبى الأغبياء، لأنها لا تتعامل إلا مع نقاط ضعفنا، أي مع غبائنا، وتترك ذكاءنا يغرد وحيدًا وبعيدًا دون استثمار أو اعتبار.


للمزيد حول علاقة المخ بالسلوك والنفس والتغيير والنجاح إليك وصلتان:
https://www.##########/Khulasat/Your_Brain_at_Work.aspx
https://www.##########/Khulasat/The_Neuroscience_of_Leadership.aspx

نسيم الصمادي



#2
نبذه عن الكاتب
 
البلد
الولايات المتحدة الأمريكية
مجال العمل
أعمال ادارية
المشاركات
831

رد: لا تغيروا شيئًا .. سوى ما بأنفسكم!

Nice... Thanks for sharing it

إقرأ أيضا...
دورات تدريبية نرشحها لك

Mini MBA في الامن السيبراني

برنامج تدريبي صمم لتأهيل المتدربين المشاركين للالمام بموضوع الامن السيبراني Cybersecurity من البداية حيث يشرح مفاهيم الامن السيبراني وأهم ممارسات الحماية وادارة الهوية والتحكم في الوصول الامن الى الانظمة والمعلومات ويشرح الادوات والتقنيات المستخدمة في حماية الشبكات والخوادم ويشرح أنواع الهجمات الالكترونية وكيفية اكتشافها وكيفية تقييم المخاطر السيبرانية وادارتها وحماية الاصول الرقمية وأسس تشفير البيانات والتعرف على اطار الحوكمة والامتثال المتعلق بالأمن السيبراني لضمان الالتزام بالمعايير العالمية، ثم ينتقل الى موضوعات اكثر عمقاً في الامن السيبراني Cybersecurity بهدف تزويد المتدربين بالمهارات التقنية الضرورية للعمل في مجال الأمن السيبراني، مثل اختبار الاختراق وتحليل الضعف وإدارة الأمان ودراسة أمثلة عملية للهجمات السيبرانية المشهورة وتقنيات الاختراق المستخدمة. ويتم التدريب على التعامل مع سيناريوهات واقعية للهجمات السيبرانية، وتطبيق الاستراتيجيات اللازمة للتصدي لهذه التهديدات وكيفية تطبيق الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية البيانات والأنظمة السيبرانية. وتقنيات التشفير والتوقيع الرقمي والمصادقة والتحكم في الوصول وغيرها من الأدوات والتقنيات المستخدمة في الحماية وكيفية اكتشاف الاختراقات المحتملة وتحليلها والاستجابة لها بطريقة فعالة وسريعة. يشمل ذلك تقنيات التحليل الرقمي والتحقق من الحوادث واستعادة الأنظمة وتقييم الأضرار.ويشرح كذلك القوانين والتشريعات السيبرانية واللوائح المتعلقة بالأمن السيبراني والخصوصية وأخلاقيات القرصنة الإلكترونية والاحتيال الإلكتروني.اضافة الى ذلك يعتبر هذا البرنامج التدريبي خطوة هامة للتحضير للشهادات المعترف بها في مجال الامن السيبراني.


دبلومة السلامة والصحة المهنية بالمستشفيات والمراكز الصحية

دبلوم تدريبي يهدف الى تعريف المشاركين بالمعايير والإجراءات التي يتم تطبيقها لضمان السلامة والصحة المهنية للعاملين في المجال الطبي عموما.


دورة تحليل التكاليف ودعم القرارات الاستراتيجية

تركز هذه الدورة على العلاقة بين تحليل التكاليف واتخاذ القرارات الاستراتيجية في الشركات وتؤهل المشاركين لفهم التكاليف وانواعها وادوات خفض التكاليف وعلاقة ذلك باتخاذ القرارات الاستراتيحية في الشركات


برنامج مهارات إعداد خطط التسويق الفعالة

صمم هذا البرنامج خصيصا لتأهيل رجال التسويق وتمكينهم من اعداد خطة التسويق الناجحة التي تحقق أهداف الشركة. ويستهدف هذا البرنامج موظفي التسويق ومشرفي التسويق ومديري ادارات التسويق وكذلك الافراد الراغبين في الالتحاق بإحدى هذه الوظائف.


دورة الصحافة الإلكترونية

برنامج تدريبي يتناول تعريف ومفهوم الصحافة الالكترونية والمهارات المهنية للصحفى الإلكتروني والكتابة الفعالة لصفحات الموقع الإلكتروني واعداد المحتوى والافكار و الشكل الهيكلى والتفاصيل وتحرير الخبر الالكتروني والتواصل والتعامل مع المصادر والصحفيين ومبادئ التعامل الصحفى مع السوشيال ميديا "مواقع التواصل الإجتماعى" وبرامج الإنترنت وتطبيقات الموبايل المستخدمة لتحسين جودة المنتج الصحفى وتعديل الصور الصحفية وطريقة تحريرها


أحدث الملفات والنماذج