دفعت المؤسسات حول العالم تلريونات الدولارات في برامج التحسين وكان سؤالهم في كل مرة من أين نبدأ؟ هل نبدأ بإعادة الهيكلة ؟ أم بالأيزو 9000؟ أم بناء أنظمة جودة دون الحصول على شهادة ما, أم الحل كما قال البعض بناء حلقات الجودة في المؤسسات؟ أم من غرد لبطاقة الأداء المتوازن؟ أم من صفق لـ Six Sigma؟ غير هذا الكثير الكثير من الأساليب الإدارية الحديثة التي اقتنعت بها المؤسسات حول العالم فطبقت هذا و لم تطبق ذاك.من أين نبدأ؟ سؤال احتار فيه الغرب عندما وجد العملاق الياباني يقتحم عليهم أسواقهم في عقر دارهم؟ توقفت المصانع؟ هرول عديد من علماء الغرب و مدراءهم التنفيذيين لليابان لمعرفة السبب؟ و فعلوا كما نفعل الآن, أخذوا بالأجزاء أخذوا بحلقات الجودة, أخذوا بنظام التسليم في الوقت المحدد Just In Time أخذوا بأدوات التحسين السبعة كل منهم يذهب لليابان فيرى ما يعجبه ليكتب فيه و يقنع به الآخرون, و يعملوا به و يفشلوا. فلم تنجح كل الأساليب السابقة عندما طبقها الغرب, لم تنجح لأنها كانت جزء من الحل و ليس الحل كله, لذلك ظهر التميز؛ التميز هو رؤية شاملة للمنشأة تساعدها على اكتشاف فرص التحسين التي تحتاجها يستخدم في ذلك التقييم الذاتي و هو"إعادة نظر شاملة و محكمة و منتظمة لوسائل المنشآت و نتائجها باستخدام نموذج امتياز الأعمال". EFQM 2010
يقدم التقويم الذاتي المعتمد على نموذج التميز الأوربي EFQM 2010 ما لا يقدمه غيره من أساليب الجودة يقدم أسلوب للقياس مبنى على المبادئ الإدارية للتميز, فمنه تتضح نقاط القوة و فرص التحسين و منه نعرف درجتنا في طريقنا للتميز و منه نرى الأساليب الناجحة في العالم, و منه نقارن أنفسنا مع الآخرين, فالهدف هنا ليس الفوز بالجائزة و لكن الهدف الأول من التميز الفوز بفرص التحسين. تختلف المنشآت فيما تحتاجه فلكل منشأة فرص التحسين خاصتها, نعم؛ قد تجد فرص تتفق عليها عدد من المنشآت, و لكن صفة الاختلاف هي الصفة السائدة في فرص التحسين للمنشآت.
النموذج الأوربي للتميز EFQM 2010
المعايير التسعة للنموذج تنقسم إلى مجموعتين مجموعة معايير الوسائل المكونة من خمس معايير هي القيادة ,الإستراتيجيات, العاملون, الشراكات والموارد, والعمليات, و المجموعة الثانية مجموعة معايير النتائج المكونة من أربعة معايير هي نتائج المتعاملين, نتائج العاملين, نتائج المجتمع, ونتائج الأعمال الرئيسية.
إذا وجدت المنشأة مثلاً أنها ضعيفة في المعيار الخامس العمليات يمكن أن تطبق نظام إدارة الجودة أيزو 9001 أو تطبق ستة سيقما أو أن ترسم العمليات باستخدام خرائط التدفق أو غير ذلك و من تجد مثلاً أن هناك ضعف في الكوادر البشرية يمكن أن تطبق حلقات الجودة أو تنشأ جائزة للعامل المثالي أو غير ذلك فلكل فرصة عدد من الخيارات نختار منها الحل الأمثل, فالخطوة الأولى هنا التقويم الذاتي لنضع أيدينا على المشكلة (فرصة التحسين) قبل أن نقرر ما الحلول لها.
نحن لا نقلل من أهمية هذه الأساليب الإدارية كحلول و لكن نريد أن نراها في إطار أوسع يساعدنا على رؤيتها مع غيرها, نعم؛ قد تكون المنشأة في حاجة لتطبيق أحد هذه الأساليب و لكن عليها أن تجيب على ثلاث أسئلة, السؤال الأول هل تحتاج فعلاً لهذا الأسلوب ؟ إذا كانت الإجابة نعم, تسأل السؤال الثاني هل هو أولوية لها الآن؟ إذا كانت الإجابة بنعم, تسأل السؤال الثالث ما تأثير تطبيق هذا الأسلوب على الخطة الكلية للتحسين؟ هذا ما يقدمه نموذج التميز يفتح مدارك المؤسسات لما تحتاجه بشكل شامل, يتم تلخيصه في خارطة الطريق "الخطة الكلية للتحسين" التي تتكون من الأساليب الإدارية التي تحتاجها المنشأة خلال رحلتها نحو التميز.
- د. مصطفى حامد الحكيم- أستاذ مساعد كلية الاقتصاد و العلوم الإدارية - جامعة الزعيم الأزهري - نائب رئيس المنظمة الوطنية للجودة والتميز (السودان) - 13/2/2011م
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة اعضاء المنتدي
هذا النموذج المرفق
نموذج التقييم الذاتي
الذي يساعد الموظف على تقييم اداءه بنفسه قبل الخضوع لعملية تقييم الاداء التي تجريها الشركة
وهو بذلك يساعد على... (مشاركات: 67)
ما هو التحفيز الذاتي؟
يُقصد به شحن وتقوية مشاعرك وأحاسيسك الداخلية التي تقودك إلى تحقيق أهدافك أو تسهل عليك القيام بها
من يساعدك في التحفيز الذاتي؟
كما يوحي لفظ ( تحفيز ذاتي ) فإنك أنت الذي... (مشاركات: 17)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة والاخوات الافاضل
لدي موضوع جديد نوعا ما
فقد بحثت في معظم منتديات الجودة ولم اجد شيء
وسوف يكون هناك سيل من هذه العلوم والتي تعتبر... (مشاركات: 4)
أول برنامج تدريبي مخصص يؤهلك للعمل كمدرب شخصي PT متخصص في مجال تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بتناول بالشرح التشريح الوصفي للطرف العلوي والسفلي وما هي ادوار المدرب الشخصي لذوي الاحتياجات الخاصة وماهية التمرينات البدنية واللياقة البدنية لهذه الفئة وتصنيفات الاعاقة والرياضات المعدلة وتصنيف الرياضة للمعاقين حسب نوع الاعاقة وطبيعتها وتأهيل الفرد المعاق
دبلوم التغذية العلاجية هو برنامج تدريبي يشرح مفاهيم التغذية العلاجية والتحاليل الخاصة بتقييم الحالة الغذائية وكيفية وضع خطة غذائية ونظام البدائل الغذائية وتخطيط النظام الغذائي والتعامل الغذائي مع مشكلات السمنة والنحافة ويشرح ادوية التخسيس المنتشرة واثارها الجانبية وأجهزة التخسيس واستخدام الاعشاب وخطط تغذية الرياضيين وتغذية الحالات الخاصة مثل مرضى السكر ومقاومة الانسولين ومرضى الضغط المرتفع والحوامل والمرضعات والمراهقين والبالغين والمسنين.
دورة تدريبية متخصصة تتناول التشريعات المحلية والدولية المرتبطة برياضات ذوى الاحتياجات الخاصة والاتفاقيات الدولية المعينة بحقوقهم والمؤسسات الرياضية المحلية والدولية العاملة فى هذا المجال وتصنيف رياضات ذوى الاحتياجات الخاصة واستراتيجيات الدمج فى تعلم وتدريب هذه الفئة في المجال الرياضي ومهارات الارشاد الاسرى لذوى الاحتياجات الخاصة وبرامج الرعاية والتاهيل لذوى الاحتياجات الخاصة وبرامج تعديل السلوك لذوى الاحتياجات الخاصة وبناء استراتيجيات تطوير العمل فى المؤسسات .
تغطي هذه الدورة التدريبية المهارات الاساسيه اللازمة لاستكشاف سيناريو ومشكلة معقدة كمدير ومستشار استراتيجي. ويركز التدريب علي المهارات المطلوبة لنشر ديناميكيات النظم و التفكير التصميمي بفعالية وتعظيم فوائدهما كنهج لحل المشاكل التي توفر فوائد تجاريه حقيقية في مختلف المجالات
شهادة دبلوم تدريبي تخصصي يهدف الى تنمية مهارات المشاركين بالأسس الحديثة فى إدارة وتنظيم خدمات التغذية بالمستشفيات والمنشآت الصحية، وتعريف المشارك بأهمية إدارة التغذية، وطريقة التخطيط والتنظيم والتقييم في ظل التطبيقات الحديثة للمنظمات الطبية.