الإنسان خلق ليكون متفوقاً, تهيأت له جميع الظروف ليتفوق "إننا ولدنا لنفوز, ولكن نكيف أنفسنا لنفشل" نعم ... الظروف المحيطة قد تكون سيئة, ولكن الأسوأ هو مماشاتها والذي يعني الفشل, رغم أن الإنسان يملك القدرة على التفكير, واتخاذ القرار, والقدرة على الارتقاء بالنفس إلى القمة, القدرة على تعمير الأرض وتسخيرها لمصلحته. فعن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله يقول: " إنما الناس كالإبل المائة لا تكادتجد فيها راحلة"[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ] فمن أي النوعين نحن؟ من الغالبية الضعاف أم من القلة المتفوقين.كذلك المؤسسات ولدت لتتفوق, فهي مكونة من بشر يستطيعون أن يفكروا ويتخذوا قراراتهم, ويستطيعون بمؤسساتهم الوصول للقمة, لكن الاختلاف في القدرة على الحركة المنتظمة لمجموعة من البشر في اتجاه واحد, وهنا يأتي دور القيادة في التحفيز والتوجيه والإدارة في التخطيط والتنظيم, وفي النهاية يوجد مصدر واحد للتميز المتواصل ... هو الأفراد. ولدت المؤسسات لتتفوق, ولكن عليها أن تجيب على سؤالين اثنين: 1. ما الذي ستتفوق فيه ؟ تتطلب الإجابة على هذا السؤال تحديد ما يميزها عن غيرها, وهي سمات التميز التي تظهر تفردها واختلافها عن الآخرين. 2. كيف لها أن تتفوق؟ تتطلب الإجابة على هذا السؤال معرفة بداية الطريق الذي يقودها للتميز, وهو الالتزام بالتميز المؤسسي, التقييم الذاتي للتميز المؤسسي هو المنهجية الرئيسية المساعدة في تطبيق النموذج الأوربي للتميز2010EFQM Excellence Model, رغم هذا فهي لا تلزم المؤسسة بالمشاركة في الجائزة الأوربية للتميز, أو أي جائزة وطنية أخرى بنيت عليها, وذلك لأن المؤسسات لا تحتاج للتنافس على الجائزة في مراحل التقييم الأولى, فهي تحتاج أن تقيم نفسها بنفسها, ولذلك سمي "ذاتي".عرفت المنظمة الأوربية لإدارة الجودةEFQM 2003 التقييم الذاتي "بأنه إعادة نظر شاملة ومحكمة ومنتظمة لوسائل المؤسسات ونتائجها باستخدام النموذج الأوربي لامتياز الأعمال" "A comprehensive, systematic and regular review of an organization's activities and results referenced against the EFQM Excellence Model." كما عرف مصطفى الحكيم 2008م التقييم الذاتي لامتياز الأعمال" بأنه تقييم يقوم على فلسفة الجودة الشاملة, ويرتكز على إرضاء الأطراف أصحاب الشأن, يعتمد على نموذج مكون من معايير تقييس أداء المؤسسة بشكل متوازن, تمكن من تحديد مناطق القوة وفرص التحسين" يعتبر التقييم الذاتي للتميز المؤسسي أحد مفاتيح النجاح اليوم, رغم التكاليف العالية التي تترتب عليه, لكن في المقابل هناك العديد من المنافع تعود على الأطراف أصحاب الشأن, كما إن الالتزام يمكن المؤسسات من تقييم أدائها بناءً على معايير معترف بها, مما يوفر لها اعتراف محلياً وعالمياً. فقد وجد التميز المؤسسي تأييد كبير من المنظمات الوطنية للجودة الشاملة والتميز, مكنت المؤسسات التي تطبق هذا التقييم الذاتي من تحديد مناطق القوة وفرص التحسين, كما قد يمكنها من الفوز بأحد جوائز الجودة الشاملة والتميز, بناءً على مقارنة أدائها مع مؤسسات أخرى محلية أو عالمية.
النموذج التالي يستخدم في تقييم الاداء ذاتيا اي عن طريق الموظفين انفسهم أو ما يعرف بــSelf Review
ويقوم كل موظف باستخدام النموذج في تقييم اداءه باستقلالية تامة عن الرؤساء ويلي ذلك مراجعة نتائج هذا... (مشاركات: 7)
من أين نبدأ؟
مداخلة من واقع التجربة
دفعت المؤسسات حول العالم تلريونات الدولارات في برامج التحسين وكان سؤالهم في كل مرة من أين نبدأ؟ هل نبدأ بإعادة الهيكلة ؟ أم بالأيزو 9000؟ أم بناء... (مشاركات: 3)
تقييم ذاتي
دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف
وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي...
انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة... (مشاركات: 1)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف يمكن قياس مهارة التقييم الذاتي للطالبات ؟
هل نستخدم استبانة ام الملاحظة أفضل
واتمنى تزودوني بمقاييس للمهارة حتى يمكن الاستفادة
لكم مني وافر... (مشاركات: 0)
اول كورس تدريبي عربي في مجال الكتابة والتحرير العلمي، حيث تم تصميم هذا البرنامج التدريبي الرائد بهدف تأهيل المشاركين على اكتساب مهارات الكتابة والتحرير في المجالات العلمية كالكتابة في المجلات العلمية ومواقع الانترنت العلمية وغيرها باسلوب احترافي وعلمي ومنهجي.
أول دبلومة متخصصة في صيانة الاجهزة الطبية وكيفية التعامل مع الاجهزة العلاجية واكتشاف اعطالها، يتناول الكورس أنواع الاجهزة الطبية واستخداماتها وطرق اللحام للمكونات الالكترونية وبرنامج صيانة المعدات الطبية والسلامة الكهربية واختبارات المكونات الالكترونية واجراءات فحص الاجهزة الطبية واعطال الاجهزة الطبية وصيانتها
كورس تنمية مهارات الكوتشنج للمدربين، حيث تهدف هذه الدورة التدريبية الى تأهيل المشاركين باعتبارهم مدربين ومحاضرين على ممارسة الكوتشنج باحتراف وتميز، وبالتالي اكسابهم مهارات تقديم جلسات الكوتشنج باحتراف، والتدرب على استخدام ادوات الكوتش لتحسين حياة المستفيدين من عملية الكوتشنج.
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.