التعريف :
هي مجموعة من الأفراد يتراوح عددهم من 10:5ويتم اختيارهم و تجميعهم لمناقشة موضوع ما و التعليق عليه اعتمادا على تبادل الخبرات الشخصية و طرح الاراء و التعبير عن المشاعر والاتجاهات في خلال مدة تتراوح من ساعة إلى ساعتين .

وتُعرّف الجماعات البؤرية بأنها مجموعة منتخبة من الافراد يجمعها الباحثون للمناقشة والتعليق على موضوع معين وهو موضع البحث .
وتُعرف ايضاً بأنها جلسات مناقشة منظمة في مجموعة بؤرية يتم توجيه المناقشة فيها بعدد من الاسئلة المحددة التي تركز على موضوعات عدة، الغاية منها الحصول على فهم أعمق لوجهات نظر المشاركين وخبرتهم ومشاعرهم ومفاهيمهم وادراكهم ومعتقداتهم ومواقفهم ازاء المواضيع قيد المناقشة .

المجموعة البؤرية هي طريقة منهجية من طرق الأسلوب الكيفي في البحث العلمي، تستخدم بهدف جمع معلومات كيفية حول موضوع محدد من جماعة اجتماعية ذات نوعية محددة، وذات اهتمامات مشتركة من أجل التوصل إلى مجموعة من التصورات، أو الإدراكات، أو الاتفاقات الجماعية حول موضوع، أو قضية محددة، بحيث تستطيع تلك التصورات المشتركة الخروج بمجموعة البدائل التي تفيد في اتخاذ القرارات، أو الوصول إلى حلول محددة للمشكلات. وهى طريقة مخططة ومكونة من عدد صغير من الأفراد ذوى الاهتمامات المشتركة؛ يتراوح عددهم من (8 – 12 فرداً)، ولا يشترط أن يعرفون بعضهم بعض، ويتم دعوتهم للمشاركة في حلقة نقاشية مخططة ومنظمة عن موضوع محدد ذي طبيعة نوعية، يتم خلالها إجراء مجموعة من التفاعلات البينية بين جميع الأعضاء المشاركين في المناقشة، تحت قيادة باحث (رئيس) يقوم بتنظيم التفاعل، والنقاش الذي يتم حول الموضوع محل النقاش. على أن يسمح رئيس المناقشة لكل عضو في الجماعة بالنقاش وتنشيط جميع الأعضاء في عملية التفاعل، بالإضافة إلى توفير مناخ مريح وهادئ يتم فيه إجراء التفاعل والنقاش، وتستمر الحلقة النقاشية مدة تمتد من (90 – 120) دقيقة. وقد أغفلت التعريفات التي قدمها الباحثون عضوين أساسيين من أعضاء المجموعة البؤرية، هما: المساعد ( المسجل Recorder )، و ( المسهل Facilitator)، حيث يقومان بأدوار أساسية فى إتمام، وتشغيل المجموعة البؤرية.
۞ توضيح حول تاريخ هذه الطريقة:
تعد طريقة الجماعات البؤرية واحدة من التقنيات المهمة التي اُستعملت في البحوث النوعية وتم من خلالها الحصول على معلومات لا يمكن الوصول اليها بالطرائق والوسائل التقليدية لما تمتاز به من قدرة على جمع وجهات نظر متعددة ومنظورات مختلفة للموضوع نفسه والوصول الى النظرة الداخلية لفهم الافراد المشترك للحياة اليومية والطرائق التي يتأثر بها الافراد ببعضهم البعض في أجواء التفاعل داخل الجماعة.
ظهر المفهوم قبل اكثر من خمسين عاماً، وتحديدا عندما كانت اميركا تستعد للمشاركة في الحرب العالمية الثانية، اذ حاول كل من باول لازار فيلد وروبرت ميرتون دراسة التأثير الذي يحدثه برنامج اذاعي في رفع معنويات المستمعين . وأعدا تجربة طلب فيها من جماعة الاستماع الى البرنامج والضغط على زر أحمر كلما سمعوا شيئاً يثير فيهم ردود فعل سلبية والضغط على زر أخضر كلما سمعوا شيئاً يثير لديهم ردود فعل ايجابية، وبعد الاستماع اجريت معهم مقابلة للتعرف على سبب المشاعر الايجابية والسلبية، وكانت هذه خطوة رائدة في تطوير أبحاث الاعلان .
الا ان هذه الطريقة جُمدت في الحلقات الأكاديمية مدةً طويلة، وانحسر استخدامها في ابحاث السوق والمستهلك وفي استطلاعات الرأي الانتخابية . وربما يعود سبب اهمالها الى خلوها من البيانات الاحصائية، الا ان الاهتمام بها تزايد بين الابحاث الاجتماعية بعد ما فهم الباحثون الفوائد التي تتيحها عملية الدمج بين الطرائق الكمية والنوعية .
۞ الفرق بينها وبين المقابلات الجماعية :

ومع ان الجماعات البؤرية هي شكل من اشكال المقابلات الجماعية الا انها تتميز عنها من ناحية ان المقابلة الجماعية تتضمن مقابلة مجموعة من الاشخاص في الوقت نفسه ويكون التركيز على الاسئلة والاجوبة عليها بين الباحث والمشاركين، اما الجماعات البؤرية فتعتمد على عملية التفاعل والمناقشة التي تتم داخل المجموعة الذي يستند الى مواضيع يهيئها الباحث مسبقاً، وعليه فإن الخاصية الرئيسة التي تميز المجاميع البؤرية هي النظرة الداخلية المتفحصة والبيانات المستحصلة من التفاعل الذي يحصل بين المشاركين .

كما تختلف المجموعة البؤرية عن المقابلات الفردية فالاولى تسلط الضوء على وجهات النظر المتعددة والعمليات العاطفية والانفعالية ضمن سياق المجموعة بخلاف المقابلات الفردية التي تهدف الى الحصول على الاتجاهات والمعتقدات على نحو منفرد ويكون مسيطراً عليها كلياً من الباحث.

وتتميز الجماعات البؤرية عن الملاحظة، بأنها تمكن الباحث من الحصول على مقدار اكبر من المعلومات في مدة زمنية قصيرة في حين تميل طريقة الملاحظة الى الاعتماد على انتظار حدوث الشيء، وبهذا المعنى لا تكون الجماعة البؤرية عملية طبيعية بل حادثاً او حوادث منظمة .

لقد أثبتت الجماعات البؤرية نجاعتها في فهم محتوى مواقف الناس والاسباب التي تدفعهم الى الشعور بما يشعرون به، وبعكس البحوث الكمية التقليدية يركز هذا الاسلوب على فهم المواقف بدلاً من قياسها، لذلك انتشر استخدامها على نطاق واسع في برامج الانتخابات بديلاً عن استطلاعات الرأي التي يمكن ان تكشف عن الكيفية التي يفكر بها الناخبون. اما كيف يشعرون، ولماذا؟ فلا يمكن معرفته الا من خلال الجماعات البؤرية .

وتعتمد الجماعات البؤرية بوصفها أسلوباً للفهم على عملية التفاعل التي تتم بين المشاركين الذي يعدّه Kitziger العامل الحاسم في هذه الاداة، فهو يسلط الضوء على وجهات نظرهم اتجاه العالم وكذلك اللغة التي يستخدمونها والقيم والمعتقدات التي يؤمنون بها فيما يخص الموضوع، وهذه المشاعر والمواقف والمعتقدات يمكن ان تكون مستقلة جزئياً عن الشريحة الاجتماعية التي تنتمي اليها الجماعة البؤرية ولا يمكن الكشف عنها الا عبر التجمعات الاجتماعية والتفاعل بين الافراد في الجماعات البؤرية.
۞ أهم مزايا الجماعات البؤرية :

ويمكن اجمال أهم المزايا التي تتمتع بها الجماعات البؤرية في المجالات التي طبقت فيها بالنقاط الاتية:

1. توفر الجماعات البؤرية تفاصيل ادق من تلك التي يوفرها المسح الميداني اذا ما كان الهدف الحصول على معلومات عن المحتوى كما انها تتيح بيانات صادقة بشأن الموضوع، وهي طريقة يرى البعض أنها حساسة جداً وتفاعلية في تقدير الرأي العام وتنجز ما لا يستطيع انجازه الاستطلاع والاستبانة.

2. تسعى الجماعات البؤرية الى الوصول الى الخاص الذي لا يمكن ايصاله، مثل المشاعر الموجودة في اللاوعي والعواطف، وتلك التي تتعلق بالحياة الداخلية للافراد وتساعد هذه الطريقة في توليد الكثير من الآراء وبسرعة كما تتيح مساحة اوسع من البيانات التي لا يسهل تبويبها على انها أعداد.

3. انها تساعد في تحقيق الفهم العميق للموضوع او المشكلة، كما ان مرونتها تسمح ببحث مواضيع غير متوقعة او للتوضيح والاسهاب في موضوعات فرعية، اما اسلوبها فهو سهل الفهم وتتمتع نتائجها بالمصداقية.

4. ثمة امكانيات تنطوي عليها المقابلات في المجموعات البؤرية تفيد في تقويم السياسات الشعبية وتعد طريقة فعالة في التزويد بتغذية رجعية مباشرة (Feedback) ترغم المحترفين والخبراء على الاتصالات ومن ثم تنقل الانطباعات الشعبية على نحو فعّال .

5. لما كانت الجماعات البؤرية تستخدم في تقويم سياسة معينة او برنامج او مشروع تم انجازه او في صدد اقامته لذلك فانها تُعد اسلوباً مهماً لفهم آراء الجماعات المستفيدة من البرنامج التي تواجه المشكلة ( المبحوثة ) والتي يمكن ان تسهم في الحل.

6. لا تقتصر أهمية هذا الاسلوب في الحصول على بيانات لا يمكن الوصول اليها بالطرائق الكمية وانما تتعدى فائدتها العلمية ذلك، لتشمل الافراد المشاركين في المجموعة، اذ ان التفاعل الذي يتم داخل اطارها يمكن ان يسهم في اعادة تقويم المشاركين لوجهات نظرهم وقيمهم وطريقة فهمهم لخبراتهم الخاصة كما انها تعطي فرصة للمشاركين في ان يكونوا طرفاً في عملية صنع القرار (اذا كان الهدف من البحث تقويم برنامج معين) وان ينظر اليهم بوصفهم خبراء وان يحصلوا على فرصة عمل تعاونية مع الباحثين في عملية البحث مما يجعلهم يشعرون بأهميتهم. وهناك فائدة اخرى لهم وهي امكانية ان يصبحوا ميداناً او منتدى للتغيير سواء اثناء تجمع المجموعة أو بعد تفرقها .
۞ عيوب الجماعات البؤرية :

على الرغم من الميزات الكثيرة التي تتمتع بها هذه الطريقة الا انها لا تخلو من عيوب وأهمها:

1-ان سيطرة الباحث على عملية التفاعل تكون ضعيفة جداً ولأنها مفتوحة النهايات فمن العسير التنبؤ بالنتائج .

2-كما ان امكانية تعميم النتائج على كل المجتمع تكون محدودة جداً، فالفرد المنتخب داخل الجماعات لا يمثل الشريحة التي ينتمي اليها.

3-كما ان مساحة البيانات والمعلومات موزعة على أطراف عدة بمعنى أن وجهة النظر التي تطرح خلال المناقشة لا تخص فرداً بعينه كما انها لا تمثل وجهة نظر جميع المشاركين.

4-مع ان المجموعة البؤرية الناجحة هي التي تستطيع تحفيز العقول المشاركة على الخلق والابداع واعطاء فرصة لكل مشارك في ان يعطي رأيه الا ان هذا لا يعني السيطرة التامة على عملية التفاعل اذ قد يكون هناك من يهيمن على المجموعة .

5-من جهة اخرى قد تخيف وترهب الافراد الخجولين، كما انها قد ترهب بعض الناس من الثقة بالاخرين .

الا ان محدودية قدرتها على تعميم النتائج وعدم السيطرة على المعلومات مقارنة بالدراسات الكمية كانت سببا ًفي خمولها لأكثر من عشرين سنة داخل الحلقات الاكاديمية وعلى نحو خاص في المرحلة التي كانت تهيمن فيها النزعة الامبريقية وأيديولوجياً ما يسمى بالموضوعية في المدرسة الاميركية.

وما تزال هذه المحددات او العيوب تثير جدلاً بين مستخدمي هذه الطريقة فهناك من يرى انها ليست بديلة عن عمليات المسح الاجتماعي Survey وانما هي عملية مكملة لكنها ليست ملحقة . في حين يرى يرى آخرون أن بالإمكان استخدام الجماعات البؤرية على انها طريقة قائمة بذاتها على الرغم من ان هناك دراسات كثيرة زاوجت ما بين الجماعات البؤرية والمسح الاجتماعي واجرت مقارنات بين النتائج المستحصلة عن طريق المسح والنتائج التي تم الوصول اليها عن طريق مناقشات الجماعات البؤرية ووجدت ان النتائج المستحصلة من الطريقتين تتطابق الى حد بعيد بل توصلت الى ان المجموعة البؤرية تعطي تفاصيل اكثر الا ان ما يبرر هذه المزاوجة هو ان النتائج المتشابهة التي تم التوصل اليها بطرائق مختلفة تعطي ثقة للباحث في صحة النتائج التي توصل اليها.

اما متى تستخدم الجماعات البؤرية، فمن الممكن استخدامها في المراحل الابتدائية او المراحل الاستكشافية للدراسة اذ تفيد في جمع بيانات عن موضوع المسح بوصفها عملية اولية قبل اعداد الاستبيانات كما ان بأمكانها ان تساعد في توليد الفرضيات او المفاهيم . او تستخدم بعد المسح او الاستطلاع وذلك لتأويل نتائج المسح ولتفسير الاسباب .

ويمكن بشكل تقسيم عيوب طريقة المجموعات البؤرية بشكل عام إلى :
أ – عيوب تظهر في المرحلة الأولى " مرحلة وضع المخطط المنهجي"
ب – عيوب تظهر أثناء انعقاد المجموعة البؤرية
حـ – عيوب تظهر في المرحلة الثالثة " مرحلة تحليل ومعالجة البيانات "
۞ شروط التطبيق الناجح للجماعات البؤرية :

ثمة مجموعة من الشروط الواجب توفرها عند اعداد الجماعات البؤرية لضمان الوصول الى نتائج دقيقة وصحيحة ويمكن تلخيص هذه الشروط بالنقاط الاتية:

1. التركيبة الملائمة للجماعة وعددها: يتوقف انتقاء المشاركين في المجموعة الواحدة على وجود تجانس وقضايا مشتركة تجمع ما بينهم، وقد برهنت الدراسات ان الناس الذين يكشفون عن اعماقهم هم اؤلئك الذين تربط فيما بينهم اواصر مشتركة (العرق، الهوية الثقافية، الجنس، العمر، الطبقة) ويمكن ان يؤدي هذا التجانس الى تفاعل مريح بين المشاركين مما يجعل نقاشهم ينساب بحرية وسلاسة . ويشترط في المشاركين أن يكونوا غرباء بعضهم عن بعضهم الآخر لأن الافراد الذين يعرفون بعضهم يميلون الى الانغلاق. اما عن عدد المجموعات التي على الباحث ان يشكلها فتختلف بحسب طبيعة الدراسة واهدافها فبعض الموضوعات تستدعي اربعة مجموعات بؤرية فقط. كما تختلف عدد المجاميع تبعا لدرجة تجانس مجتمع البحث، فكلما كان المجتمع غير متجانس كلما زادت الحاجة الى مجموعات اكثر لتغطي التنوع والتغاير في المجتمع مثار البحث .

2. بيئة مفتوحة: من الضروري اختيار مكان محايد يستطيع ان يدلي فيه المشاركون بآرائهم بحرية، كأن يكون بيتاً او قاعة مستاجرة ، بحيث لا يكون المكان تابع لجهة يمكن ان تؤثر على النقاشات السائدة، اما عن طبيعة الجلسة فيشترط ان ترتب بطريقة تتيح للمشاركين جميعاً ان تلتقي نظراتهم بعضهم ببعضهم الآخر، ويعد تسجيل الجلسة شرطاً ضرورياً بعد الحصول على موافقة المشاركين اولا ًبتسجيل الجلسة. اما عن وقت المقابلة فيتراوح من ساعة الى ساعتين حداً اعلى ويمكن اجراء اكثر من مقابلة مع المجموعة الواحدة.

3. مرشد جلسة دقيق وقادر على سبر اغوار الآخرين: من خصائص المقابلة الناجحة وجود شخص خبير في المقابلات ويكون قادراً على تسهيل عملية التحاور والنقاش وله معرفة كافية بالمواضيع المطروحة دون ان يعمل على تغيير الاجوبة او تحريفها .

4. تحليل عمقوي: نجاح الجماعات البؤرية يعتمد اعتمادا ًكاملا ًعلى التحليل العمقوي للنقاشات.
۞ الملامح الإجرائية للمجموعة البؤرية
ويمكن توضيح الملامح الإجرائية للمجموعة البؤرية Focus Group في النقاط الآتية:-

- طريقة من طرق البحث العلمي.
- ذات طبيعة كيفية.

- تهدف إلى جمع بيانات كيفية عن موضوع محدد عن طريق الكشف عن التصورات، والاتفاقات المشتركة بين الأعضاء المشاركين.

- تصمم وفقا لخطوات منهجية تبدأ بعملية تحديد الهدف، وإعداد موضوعات المناقشة، وتحديد مجتمع أعضاء المناقشة، وكيفية عقد المجموعة البؤرية. ثم مرحلة انعقادها وإدارتها، وكيفية تسجيل البيانات، ثم استخلاص النتائج النهائية؛ والتي توصلت إليها المجموعة البؤرية .
- تتكون من عدد من الأفراد ذوى الاهتمامات المشتركة.

- عدد أعضاء المجموعة يتراوح من 8 إلى 12 فردا يتم دعوتهم إلى الاشتراك في حلقة نقاشية عن موضوع محدد، مع ملاحظة أنها لا تكون من خبراء.

- يتم إجراء مجموعة من التفاعلات، والمداولات بين جميع المشاركين حول موضوع النقاش للوصول إلى الاتفاقات الجماعية، واستخلاص نتائج عامة .

- يقوم بإدارة وتنظيم التفاعل للمجموعة البؤرية رئيس (باحث) مدرب على إجراء الحوار وجمع البيانات ولديه القدرة على خلق جو هادئ ومريح للمناقشة.
- وجود مسهل Facilitator مهمته الإعداد لانعقاد المجموعة البؤرية، وتسهيل إجراءات تشغيلها وتذليل أية عقبات تعترض إتمام النقاش.

- وجود مسجل Recorder ، أو مساعد للرئيس (الباحث)، يتولى تسجيل وقائع الجلسة وكل ما يدور، ويطرح من أفكار ومعلومات أثناء النقاش.

- يستمر انعقاد المناقشة مدة لا تقل عن 90 دقيقة ولا تزيد عن 120 دقيقة.

- طبيعة المناقشة والتفاعل بين الأعضاء المشاركين فى المجموعة البؤرية تكون مناقشة حرة وغر مقننة .

- كما أنها مصدر ثرى للمعلومات لأن تعليقات المشاركين تبنى على بصيرة المشاركين الآخرين .

- يتسم الرئيس (القائد) في المجموعة البؤرية بعدم الفضول، أو فرض رأيه، ويشجع كلا من التعليقات الإيجابية والسلبية، ويساعد المشاركين على الوصول إلى الآراء الواضحة؛ وغالبا ما يشارك بوصفه عضوا مع الجماعة وليس رئيسا للجماعة .
۞ أنماط المجموعات البؤرية

أ ـ المجموعة البؤرية " الوصفية / التقويمية ".
ب- المجموعة البؤرية " سلوك / خبرة ".
ج-والمجموعة البؤرية " لمواجهة الخطر "، أو الابتكارية.
د-المجموعة البؤرية التي تقام على أساس (اختبار / تجريبي).
هـ -المجموعة البؤرية التعليمية.
۞ مكونات المجموعة البؤرية الناجحة
1 – تعريف وتحديد جيد للهدف العام .
2 – تحديد عدد المشاركون الحقيقيون .
3 – مشغل (رئيس) ذو خبرة .
4 – تسهيلات مناسبة .
5- إضافة إلى المكونات الأربع السابقة يوجد مكون خامس هو ( المسجل، أو المساعد )، يقوم بتدوين الأفكار، والمعلومات، وكل ويطرحه الأعضاء المشاركين .
۞ استخدامات المجموعة البؤرية
أ – طرح أفكار جديدة، وكشف الغطاء عن اتجاهات، واحتياجات المشاركين، أو الجمهور .
ب – وربما تعليم هذه العناصر مراجعة المستقبل.
ج – تأسيس مفاهيم خدمة جديدة .
د– تحقيق تفسير أولى للبيانات الكيفية.
هـ – مساعدة إدارة المؤسسات والمنظمات في تقييم الوضع القائم، وطرح البدائل المستقبلية.
و– عندما تحتاج إلى دراسة استكشافية. وعندما يكون الهدف هو تعرية أو كشف أو تنشيط عوامل تتعلق بسلوك مركب ومعقد.
ز– عندما يكون الهدف هو طلب، أو استخدام خدمة إبداعية استكشافية على نحو متشابه.
ح – عندما يطلب الباحث معلومات إضافية، أو رؤية تقييمية استعدادا لإعداد دراسة ذات نطاق واسع.
ط – عندما يكون المسح في مناطق متمايزة (مختلفة) ، والتي تحتاج إلى استكشاف أكثر عمقا.
۞ الإجراءات المنهجية للمجموعة البؤرية
1 – تعريف وتحديد الهدف من المجموعة البؤرية بدقة.
2 – إثارة التساؤلات، والأهداف النوعية لدى المشاركين في المجموعة البؤرية.
3 – أعداد دليل المناقشة للمجموعة البؤرية، بوصفه أداة لجمع البيانات والمعلومات .
4 – توضيح المخطط التمهيدي للمجموعة البؤرية أمام المشاركين.
5 – مراجعة النتائج.
6 – كتابة التقرير النهائي. ويمر ذلك بالمراحل التالية :
• المرحلة الأولى : تصميم خطة العمل القائم على المجموعة البؤرية :
• المرحلة الثانية : تشغيل المجموعة البؤرية
• المرحلة الثالثة : كتابة التقرير النهائي
8 – توازن أداء المجموعة البؤرية بين الكيف والكم .
9- توضيح حدود عمل المجموعة البؤرية .
۞ آليات عمل المجموعة البؤرية :
1. تحديد الهدف الرئيسي من اللقاء .
2. مراجعة الأداة والتأكد من فهم كامل محتواها .
3. التخطيط للجلسة .
4. تحديد و اختيار الحضور .
5. تحديد الميعاد والمكان للقاء بما يتناسب مع الشخص المعنى باللقاء .
6. التعرف الجيد على طبيعة الفئة التي سيتم لقاءها .
7. تجهيز مكان اللقاء وترتيب المقاعد بالشكل الذي يسمح بالتواصل بسهولة ( شكل نصف دائرة – مربع ناقص ضلع ) .
۞ دور الميسر في المجموعة البؤرية :
1. عرف وقدم نفسك
2. أبد الحوار بشرح مبسط عن الهدف من اللقاء وأهميته
3. اشرح أسلوب العمل
4. اذكر السؤال أو العبارة بعناية شديدة وبلغة سهلة وواضحة
5. أعط ملخص للتعليقات بعد مناقشة كل سؤال
6. تأكد من مشاركة الجميع
7. لا تتعرض لأسئلة أو موضوعات تسبب إحراجا للحاضرين
8. كن مستمعا جيدا
9. اسمح بالحوار وعرض الخبرات الايجابية
10. تجاهل الآراء الهادمة وعزز الآراء والأفكار البناءة .
11. لا تبدى أي اعتراض على أي إجابة او رأى .
12. تجنب الخوض في مواضيع لا تخص موضوع اللقاء .
13. قم بدور الميسر والمساعد ليس دور القاضي والمراقب .
14. استخدم لغة جسم معبرة توحي بالاهتمام والتفاعل .
15. لا تطرح أكثر من عبارة في وقت واحد .
16. لا تنتقل الى نقطة او سؤال آخر قبل التأكد من حصولك على إجابة او رد واضح .
17. لا تؤثر على الفئة المستهدفة او تحاول توجيه الإجابات الى جهة معينة بل كن موضوعيا .
18. مراجعة الأداة بشكل سريع والتأكد من تغطية كل الأسئلة او النقاط قبل إنهاء المقابلة .
19. قم بتلخيص ما دار أثناء اللقاء وأعرب عن رغبتك في عقد لقاءات أخرى إذا تطلب ذلك .
20. اشكر جميع المشاركين قبل غلق المجموعة .