تحية للاستاذ الفاضل عبد الرحمن تيشوري لهذا الموضوع القيم والمفيد والهام ووفقك الله
وأرى (( ورأيي خطأ يحتمل الصواب ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ )) :
إن مسألة الفساد مسألة أخلاقية تربوية ثقافية بالدرجة الأولى وبالدرجة الثانية هي طريقة تعيين المدير بناء على المحسوبيات والسسمسرات ومن يتعين بهذه الطريقة فلا يهمه العمل والعاملين والمواطنين بل همه تعويض ما دفع وتحقيق مكاسب شخصية وإرضاء الجهة والشخص الذي عينه , عن طريق إساءة استعمال السلطة والتعسف باستعمال السلطة , واستثمار العمل والعاملين والناس لمصالحة , وتعيين ضعاف النفوس والشخصية والمسيئين في مراكز حساسة من أجل تحقيق حد أقصى من المنافع , ومحاربة الجيدين المخلصين للعمل والوطن بجرهم إلى مواقع الفساد أو توريطهم أو اقصاءهم , والتفنن بأنواع الفساد التي ذكرتها بالتفصيل بالتفصيل , ومعالجة الفساد تبدأ بالاختيار والتدريب للمدير وفق معايير منطقية كشهادة وقدم وخبرة وأخلاق ودورات علمية وإدارية وغيرها .... ومن المعايير الهامة هو شهادة المعهد الوطني للادارة العامة , لأن المدير يعكس أخلاقه وقيمه وخبرته وعلمه ورقيه على العمل والعاملين والناس ( الإناء ينضح بما فيه ) والمدير هوالذي يطبق القوانين ويطورها و....
عماد الدين علي ونوس (يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة) /(يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة)