((نعم استطيع))
بقلم : محمد قوصيني
معهد الادارة و القيادة – بريطانيا
00962795164831
الأفكار التي يعتقد بهاالإنسان هي من اخطر العوامل التى تدمر الإنسان إذا كانت مليئة بالسلبياتوالاعتقادات السامة ... قد يؤذى الانسان نفسه والآخرينالمحيطين به .
ويصل إلى طريق مسدود ... يصبح في عدم توازن مستمر ... وضياع وحسد وغيرة من الأشخاص الأسوياء الناجحين السعداء ...
لذا لدى نقاط كثيرة مهمة جدا لفتح آفاق جديدة حول كيفية تنمية مهارة السعادة فىنفوسنا وتطوير زواتنا الى الأفضل((النجاح ياتى بتكرار نستطيع وليس بتكرار لا نستطيع ))...
فهل انتم مستعدون للتطبيق ؟؟؟؟؟
((نعععم نستطيع وبقوة )) وهى خلاصة ما درسناه فىدورات علم البرمجة والكتب الاجنبية الرائعة التى تهتم بتطوير الانسان ورقيهللوصول الى السعادة الداخلية والامان النفسى ((قرر اليوم أنك مسيطر على التغيير وليس ضحية له)) هذه بعض الافكار الرائعة نحو التغيير كالتالى :
1- تذكر بان العقل اللاواعي لا يستوعب رسالتين ايجابية وسلبية في وقت واحد, إما التركيز على الرسائل السلبية أوعلى الرسائل الايجابية (( أتجه بوجهك نحو الشمس ولن ترى الظلال
ابدا )).
لذااا التركيزعلى الرسائل السلبية ..بعد فترة تكبر وتنمو وتتضخم ومن ثم تضمحل الرسائل الايجابية وانت الخاسر في النهاية (( من لا يرون إلا الأخطاء لا يبحثون عن شيء سواها )) فيصبح ضحية لسيطرة الأفكارالسلبية دون الإحساس بخطورتها على حياته النفسية والصحية
(( تحكم في حوارك الداخلى وتحدث إلى نفسك دائما بايجابية ))
لذااا يجب تلقيح العقل اللاواعى دوما برسائل ايجابية رائعة للوصول إلى بستان من الاشجار الايجابية الرائعة ...لان (( حياتك الحالية سواء ايجابية أو سلبية هى من وحى افكااااااارك ))
((لايوجد شيء يستطيع اضطرابك سوى أفكارك أنت .. وأنت لديك القوة على رفض الأفكار بداخلك ))
************ ********* **
2- تخيل الليمونة هي الحياة ...عملنا عليها تجارب من أفكارنا السلبية والايجابية
إذا وضعنا على الليمونة ملح ..ما هي النتيجة التي ستتلقاها في نظرك ؟؟؟ طعم الحامض
وإذا وضعنا سكر على الليمونة ما هى النتيجة التي ستجنيها ؟؟؟ شراب لذيذ
إذا ليست الحياة أو الواقع هو سر سعادتنا أو تعاستنا بل الكيفية التي تأثرنا بها وهى الأفكار والمشاعر...
************ *********
3- تقديم التضحيات للآخرين يجب ان يكون نابع من السعادة الداخلية ..لتحقيق أهداف سامية وهو نيل الثواب من الله والإحساس بالسعادة الحقة بأنك سبب في إسعاد من حولك ... من الخطأ أن تعتقد بانه مفروضا عليك .. لأن فاقد الشيء لا يعطيه
ان الطاقة الايجابية تضمحل بالعطاء .. فإذا لم تكن مزود بطاقة كافية ... أو انك تنتظر دوما مقابل للعطاء فستفقدها في وقت قصير...ومن ثم تفقد التوازن النفسي ومن ثم تدخل في دوامة فقد الثقة بنفسك وبالآخرين (( لكي تكون محبوبا تعلم كيف تحب الآخرين بعمل الأشياء التي يحبونها معهم ولهم ))(( كلما أخبرت الأشخاص انك تحبهم كلما أحببت نفسك أكثر ))(( في كل مرة تقول شكرا بحرارة لشخص ما فان السعادة تدخل قلبيكما معا وبنفس الدرجة )) ردد الرسالة الايجابية ((إنني سعيد بحياتي ولدى طاقة لإسعاد من حولي دون شروط ))
************ ********* **
4- (( الفرصة الذهبية التي تبحث عنها توجد بداخلك أنت ليست فى البيئة المحيطة بك ولا في الحظ او الصدف ولا في ما تتلقاه من الآخرين من مساعدات ولكنها بداخلك أنت وحدك ))
ركز على هذه المقولة الرائعة (( نظر رجلان من خلال قضبان السجن فرأى احدهما الأرض الجافة .. ورأى الأخر النجوم المضيئة وهذا الفرق بين التفاؤل والتشاؤم ))
اجعل لكل موقف في حياتك كلعبة تكتشف فيها الايجابيات فقط والخبرات التي استفدت منها ستضمحل السلبيات فورا ... (( كن متفائلا بالبحث عن الجانب المضيء في كل المواقف ))
************ *****...
5- تحرر من قيودك بزيادة الثقة بقدراتك لأن ثقة الآخرين بك لن تفيدك إذا لم يكن نابع من اعتقادك الداخلي بذلك.. ولم تركز على انجازاتك الماضية بل على المواقف الفاشلة ..لذا فانك ترفض داخليا اى فكرة ايجابية تقال تجاهك مثال : طبيب ناجح ليس معتقدا تماما بأنه سعيد وناجح لأنه سجين الماضي بقساوة والده له وعدم إشباع التقدير لديه ... فلم يتحرر من القيود بل لازمه في نجاحه .
لذااا يجب أن تركز على الانجازات الرائعة في حياتك قبل النوم لطرد الماضي المرير من عقلك اللاواعي (( أن حياتك تعكس أفكارك إذا غيرت طريقة تفكيرك للإيجاب سوف تتغير حياتك للأفضل ))
الحل الآخر هو ردد الرسالة الايجابية ((إنني سعيد بذاتي ونجاحاتي دون شروط ))
************ ******
6- إذا تلقيت فكرة سلبية مفاجئة وشعرت بالموت المحقق داخلك من شدة الجرح الذي انتابك
لا تتركها دون رقابة شديدة لذا عالج النزيف السلبي فورا كالتالي :
1- التوقف من التفكير السلبي ...والإحباط والقلق والحزن والخوف ..واعتبارها من النفايات فيجب التخلص منها فورا.
2-أبدا بالاسترخاء والتنفس العميق .
3- اقلب الفكرة التي استقبلتها واكتب عكسها تماما ومن ثم رددها مرارا لمنع عقلك من اجترار الفكرة السلبية ...ردد كذلك (( أنا سعيد لاننى احترم ذاتي ولى نجاحات كثيرة ))
تذكر هذه المقولات العظيمة (( الهزيمة لا تقع باى إنسان إلا إذا سمح لها بذلك )) (( ليس ما حدث لك هو الجدير بالاهتمام ولكن كيفية التأثر بما حدث سلبيا أم ايجابيا )) (( عدم الالتفاف حول العقبات بل الابتعاد إلى دائرة الحلول ))
مثال بسيط لذلك عن الدكتور ابراهيم الفقى ... إنسان انفصل عنحبيبته, وكان هذا الانفصال تجربة قاسية عليه ولا يعرف كيف يتخلص منها, فما حدثمن البداية هو أن هذين الشخصين عندما تقابلا لأول مرة انجذب كل منهما إلي الآخر وسمح كل منهما للآخر بالدخول إليحياته, أصبح هناك حبل مربوط بين القلبين , يتغذي
هذا الحبل من شيء أسماه العلماءكورتيكال بين موجود بالمخ, وهو يتغذي من علاقته بالشخص الآخر, وفي حالة فقدانالطرف الآخر يشعر الإنسان بالوجع, لكنه لا يعلم مكان ألمه, لا يريد أن يأكل أويشرب أو يقابل
أي شخص, والحقيقة أن ما يجب أن يحدث له هو قطع الحبل اللا واعي,برسائل ايجابية وتنظيف للماضي
بمجرد قطع هذا الحبل يعود لطبيعته وهي مرحلة التقبل..والاستفادة من الخبرات السابقة
************ *******
7- تحرر من آلامك ومشاعر الانتقام والفشل والشكوى لما حدث لك ولا تنتظر من جرحك بالاعتذار والندم.... للخروج من هذه الدائرة المؤلمة إلى دائرة الثقة بالنفس والسعادة الداخلية
((تحمل مسؤولية الموقف السلبي كاملة وتوقف عن لوم الآخرين واختلاق الأعذار لأنها تؤخر تطورك لذاتك للأفضل ))(( إن مرض الأعذار هو قاتل للنجاح بلا جدال ))
لأنك لو لمت الآخرين ورميت عليهم مسؤولية تصليح الخطأ وهوا لاعتذار وإصلاح ما بدر منهم فلن يكون ذلك ابدا وستظل طول عمرك تنتظر دون جدوى .... ولن تتطور أبدا للأفضل
العلاج قد يكون من حقك اللوم ولكن من حقك ان تتحكم فى إصلاح الخطأ لانه لا يوجد احد يهمه امرك الا نفسك
ردد الرسالة الايجابية ((إنني أحب ذاتي وأنا المسئول بالكامل في تطويرها للأفضل ..))
************ *
8- صادق الناجحين لان أفكارهم ايجابية ((تستطيع تحقيق اى هدف بمجرد أن تفعل ما فعله الأشخاص الناجحون من قبلك لتحقيق أهدافا مماثلة ))
ردد الرسالة الايجابية (( اننى اقدر ذاتي فانا ناجح وسعيد بحياتي ))
************ **
9- إذا كنت تعتقد انك لا تستحق الاحترام والتقدير فأنت لن ترفض بوضوح المعاملة السلبية تجاهك ... أنت السبب الوحيد في التساهل لأنك قبلت الاهانة من الآخرين.
إن إيمانك بأنك تستحق يجعل الآخرون يعطونك ما تستحقه فعلا من إطراء وإعجاب لما لديك
ردد الرسالة الايجابية ((إنني أستحق الإطراء فعلا ((.
مثال: زميلة لي تشعر بفقد الثقة في نفسها لأنها عاشت حياة سلبية مع والدها ...بعد أن بدا عليه الكبر وشعر بحاجته لابنته أصبح يطلق عليها أنواع المديح والإعجاب ولكنها اخطات لأنها كانت تقلب الجمل الايجابية إلى سلبية (( مصلحته عندي لذا هو ايجابيي الآن )) حرمت عقلها اللاواعي من الاعتقاد بأنها فعلا جديرة بهذا الإطراء لأنها تستحقه
************ *
10-((قوة الجذب هو أن تعتقد شيئا رائعا ممكن أن يحدث لك اليوم كررها مرارا وتكرارا ستحصل على نتائج باهرة ))(( استمرارك في نظام 21 يوما لموقف ايجابي ستحصل عليه بسهولة بقوة الله))
مرحلة التغيير
عندى مثال رائع الانسان المرتاح البال الساكن يرى باااااااب جميل امامه ويعلم بان خلفه الذهب والفضة ولكن ليس لديه اى اهتمام للتحرك نحوه وفتح الباب .
وهناك من يتحمس بالوقوف والمشى نحو الباب ولو خطوات هادئة وراكزة ومخطط لها الى ان يصل الى الباب ...
هل سيفتح الباب بسهولة ؟؟؟
تخيلوا لو كان متحمس ولم يفتح الباب له ...
هل سيقف مكانه ؟؟؟
هل سيرجع الى الوراء من حيث اتى ؟؟؟
هل يحاول جلب مفتاح آخر ؟؟ ممكن يحاول كسر القفل ؟؟؟
ممكن يحاول نشر الباب ؟؟؟ ممكن يرمى ديناميت ؟؟؟ههههه
الى ان يصل الى النهاية
هل تذكرون ((خزنة العم ذهب ))؟؟؟؟؟
فى مجلات ميكى المشهورة
(( بمجرد أن تبدأ في التغيير ستكون قد أنجزت الجزء الأكبر من المهمة ))
(( إذا لم تكن هناك رياح فجدف ))
(( أنطلق نحو تحقيق أهدافك كن قاسيا إذا احتاج الأمر أو رقيقا أذكا كان ذلك سيجدي المهم هو أن تنطلق أعمل على أن تتخطى كل العقبات لتفوز في السباق ))
(( لا تنتظر حتى تأتيك سفينتك أسبح أنت إليها ))
(( مستحيل أن تفوز في السباق ما لم تجرؤ على الجري ))
(( كتابة أهدافك على ورق , تزيد احتمالات تحقيقك لها بنسبة 1000%))
(( تصور!! تخيل نفسك أنك بالفعل الشخص الهادئ الواثق القوى الذي بداخلك ))
(( أختر أهدافك بان تتخيلها وهى حقيقة واقعة ))
(( حدد دائما مستويات أعلى لنفسك , مع العلم بثقة أنك سوف تصل إليها ))
(( أنظر وفكر في نفسك وكأنك زعيم , ثم أفعل ما يفعله الزعماء ,تقدم للأمام بجرأة ))
(( تخيل وفكر في نفسك كما تود أن تكون مثاليا , وليس فيما أنت عليه ))
(( احلم احلاما كبيرة ! الاحلام الكبيرة فقط هى التى تحرك العقل والروح ))
((ليست هناك حدودا لما يمكنك إنجازه , إلا القيود التى تفرضها على تفكيرك ))
ابدا الآآآآآن بعدة خطوات ذهبية
1- قبول التغيير
2- الوقوف منتصبا ...
3- المشى خطوات نحو باب الذهب والفضة
4- فتح الباب المغلق ... بالمفتاح ...بالمنشار ...بالمطرقة ...بالديناميت
5- تحصلت على ماوراء الباب
6- اهلا وسهلا بك فى عالم السعادة والثراء (( خزنة العم ذهب )) بالتوفيق
مجرد قبول هذه الخطوات فى خيالك الواسع حتى لو كان عكس الواقع تماما
وقبل النوم مباشرة وخلال اسابيع العقل اللاواعى يتبرمج بنجاح ....
لذا انتظر النتيجة لان (( العقل اللاواعى يتقبل الفكرة كما هى على انها حقيقة لا خيال ))
الله فرج كرباتنا و اغفر زلاتنا
و اتنا خير الجزاء
و قربنا للجنة و ما قرب لها من عمل