نستطيع القول بأن أثر التدريب على المؤسسة سواء كانت إنتاجية أو خدماتية يتمثل في تحقيق أهدافها المسطرة التي تسمح لها باحتلال مكانة بين باقي المؤسسات المنافسة، وتتمثل هذه الأهداف في الوصول إلى أكبر إنتاجية ممكنة إذا كانت المؤسسة هدفها الربح، أما إذا كان هدفها غير ربحي فتسعى للوصول إلى ما بنيت لأجله واكتشاف نقاط الضعف والقوة وبالتالي نقول أن أهم الأسباب أو العوامل التي تساعد على ذلك هي

التدريب لأنه يعتبر من الأساليب الفعالة التي تملكها المؤسسة لرفع إنتاجيتها، ومن أهم الآثار التدريبية التي تساهم في رفع وزيادة الإنتاجية:
1 - صقل مهارات ومعارف الأفراد العاملين في جميع المستويات الإدارية، ومن أجل رفع مستوى أدائهم، وكل هذا من أجل رفع وزيادة الإنتاجية في المؤسسة.
2 - زيادة ثقة العاملين وولائهم للمؤسسة باعتبارهم العنصر الهام والأساسي من أجل رفع الإنتاجية.
3 - الاستخدام الأمثل للموارد المادية مما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية.
4 - تخفيض التكاليف هذا بواسطة تحسين الأداء.
5 - تنمية عمل الفريق تؤدي إلى تحسين استغلال الطاقات المتاحة ومنه زيادة الإنتاجية.
ومن أهم ما تستفيد منه المؤسسة من تدريب الأفراد نجد:
• تحسين أداء الموظفين.
• التخفيض من حوادث العمل.
• التكيف مع التطورات الحديثة داخليا وخارجيا.
• تحسين الإنتاجية.
• انخفاض في التكلفة الإنتاجية.
وما نستخلصه في الأخير بأن العلاقة بين التدريب والإنتاجية هي علاقة طردية بحيث كلما زاد التدريب على طرق وأساليب حديثة ارتفعت الإنتاجية.