7. مفهوم التنظيم في عمل العلاقات العامة
يقصد بالتنظيم ترتيب وتحديد الأنشطة الضرورية في مجموعات تكون مسؤولية الأفراد العاملين فيها تحقيق أهداف محددة بكفاءة عالية وتكلفة معقولة. وبالنسبة للعلاقات العامة فإن الأهداف بطبيعة الحال تعتمد على طبيعة المؤسسة و فهمها لعمل العلاقات العامة.


ومن الناحية العلمية فإن هناك عدد من العناصر التي يجب فهمها والتعامل معها لتحقيق التنظيم وهي:

· عناصر التنظيم:
1. موارد بشرية (أفراد).
2. موارد مادية (إمكانيات).
3. سياسات وخطط لتحقيق الأهداف وتوظيف الإمكانيات السابقة.
4. هيكل تنظيمي للأفراد والموارد و الأنشطة (طريقة لتوزيع العناصر الثلاثة السابقة).
5. إجراءات إدارية (للمحافظة على التوزيع السابق).

والتنظيم الناجح يفترض أن يضع خطة مرحلية تناسب وتأخذ بعين الاعتبار العناصر السابقة وهذا بشكل عام ولتحقيق أية أهداف.

8. أهمية التنظيم في عمل العلاقات العامة:
كما نفهم من تعريف أو مفهوم التنظيم فإن للتنظيم أهمية أساسية تنطلق من الأهداف المفترض أن تتحقق بالنسبة للعلاقات العامة سواء العامة منها أو الخاصة.

وهذه الأهمية تكمن في أن التنظيم:
1. يوفر الاستغلال الجيد للإمكانيات.
2. يوصل للهدف بأقصر الطرق.
3. يساعد على إيجاد روح التعاون بين العاملين لما يزيله من سوء فهم كون توزيع المهام يستند على معايير محددة بناءاً على قدرات الأفراد ( أي ما يتم من تحديد اختصاصات الأفراد بصورة واضحة).
4. تطوير مستوى الأفراد، حيث يعمل كل منهم في تخصصه وفيما يناسبه.

ملاحظة: من هنا كانت عملية فهم مهارات الأفراد وتقييمها عملية مستمرة لا سيما بالنسبة للعلاقات العامة وهذا ما دفعنا للإشارة إليها بالجهود المستمرة وكذلك الحال بالنسبة للتنظيم في عمل العلاقات العامة.

9. أدوات التنظيم:
ومن الناحية العملية أيضاً وحتى يمكننا إنجاز عملية التنظيم فإنه يجدر بنا فهم الأدوات العامة التي يمكن الاستعانة بها في عملية التنظيم وهي:
1. الملفات / السجلات.
2. التقارير (دورية وعادية).
3. الخرائط التنظيمية ( التسلسل الوظيفي مثلاً).
4. أدلة التنظيم (معلومات معينة تساعد على تحسين الاتصال).
5. أدوات الاتصال الكتابي وغيرها من مواد أولية شبيهه.

10. عوامل مؤثرة في التنظيم
وبشكل عام فإن هناك عوامل مؤثرة في التنظيم ويمكننا القول بأنها نفسها التي تحدد بناءاً عليها أهداف المؤسسة أو تنطلق منها وهي:
1. طبيعة عمل المؤسسة.
2. حجم المؤسسة (إمكانياتها المادية والبشرية).
3. حجم الجمهور.
4. البيئة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

11. خطوات إجرائية (مراحل) التنظيم :
ربما يمكننا حصر خمس مراحل لعملية التنظيم بشكل عام و هي:

1. حصر الأعمال والأنشطة.
2. تجميع الأعمال ذات الطبيعة المتجانسة في مجموعات محددة.
3. إنشاء أقسام (وحدات إدارية).
4.تحديد العلاقات بين الوحدات المختلفة.
5. تحديد المسؤوليات استناداً إلى المهارة والموهبة.

12 . التخطيط في عمل العلاقات العامة

التخطيط هو التنظيم العام و الشامل لمجموعة الأفكار والأعمال التي تؤدي بي للهدف المطلوب،فهي بعبارة أخرى فهو تلك العملية الأشمل التي يعتبر التنظيم من أدواتها أو مرتكزاتها.


ويتم التخطيط على مستويين:
1. عام ( أفقي).
2. خاص (عامودي). والذي يستهدف قضية محددة بعينها.

وأي من المستويين يحتاج إلى آلية أو معرفة بأنواع التخطيط, وكل نوع من الأنواع يمثل نقطة انطلاق وقد تستخدم جميعها معاً ونوجزها في الآتي:

أنواع التخطيط:
1. وفق نطاق زمني

أ*. قصير الأجل.
ب*. طويل الأجل.
ج. متوسط الأجل.
2. وفق النطاق الذي تشمله الخطة ( قسم 1و2 في المؤسسة مثلاً).
3. وفقاً للمشكلة المستهدفة

أ*. طوارئ لمعالجة أزمة.
ب*. وقائي (لتفادي المشكلة).

ويمر التخطيط في مراحل أساسية وهي:
1. وضع إطار أولي.
2. وضع تصميم.
3. تنفيذ ومتابعة.
4. تقويم.