الحمد لله
فهذه المرة أنشر على المرصد الاداري شيئاً إيجابيا
أصدقائي الكرام
تعلمون التجربة المريرة التي مررت بها اثناء ذهابي الى دار الكتب للاطلاع واجراء البحث في مجالي المحبب وهو ادارة الموارد البشرية
ولمن لم بعرف ما حدث يمكنه الاطلاع على الموضوع السابق بعنوان "يوم في دار الكتب ذاكرة مصر" ليعرف ما اقصد
لم نكم فكرة الذهاب الى المكتبات العامة محبذة عندى بعد زيارتي لدار الكتب الا أنني وجدت نفسي مضطراً للذهاب بسبب عدد من العوامل التي دفعتني الى ذلك دفعاً
وكنت ارسم صورة الزيارة لمكتبة المعادي بنفس الصورة القاتمة التي رأيتها في دار الكتب
الا انني يجب أن اعترف أن بعض الايجابيات ما زالت حية ترزق تبحث عن فسحة لالتقاط الانفاس تحت كومة ثقيلة من السلبيات الرهيبة
نعم كانت الصورة ايجابية هذه المرة
فلم تكن هناك شلة الموظفات اصحاب الصوت العالى والاسلوب الفظ
لم يكن هناك الاهمال الذي عانيناه للحصول على الكتب
لم نسمع احداهن تتحدث عن شادية
ولم تسأل إحداهن عن "الواد" الموظف المحترم
ولم تتحف اذاننا قصصهم التافهة حول اسهل المواصلات الى السيدة زينب
كل شيء كان منظماً
وعلى قدر كبير من الاتقان
لذلك وبما أننا انتقدنا المسيء
يصبح لزاماً علينا أن نقول للمحسن أحسنت
والى المزيد من التقدم
يوم في مكتبة المعادي - القاهرةيوم في مكتبة المعادي - القاهرة