الموضوع: أنواع التحفيز الثلاثة
أنواع التحفيز الثلاثة
1. حافز البقاء الأساسي: (أن أهم حافز يحرك البشر هو حافز البقاء)
هذا النوع من التحفيز يغطي كل حاجات الإنسان الأولية، مثل: الغذاء، الماء، الهواء، وإذا فقد الإنسان أي من هذه الاحتياجات؛ فسيكون لديه دافعًا أساسيًا حيث يتشكل داخله، ويحرك مراكز عصبية متعددة في مخه، وبينما يتزايد إنفعال الخلايا العصبية؛ يتحفز الإنسان بدنيًا ليفعل كل ما يتطلبه الأمر لإشباع هذه الحاجة، ويعود جسمك إلى حالته الطبيعية، عندما يتم إشباع هذه الحاجة فقط، ومنعًا للتعقيد سوف أعطيك مثالًا: إذا عدت يومًا إلى المنزل بعد يوم عمل شاق وطويل، وأنت منهك القوى، ولا تستطيع أن تقوم بأي شيء. وفجأة تسمع صوت صراخ: نار ... نار ... وأصوات إنذار الحريق، وأناس تجري هنا وهناك، فماذا تفعل آنذاك؟ بالطبع سوف تجري مثل الآخرين، فمن أين جاءت لك هذه القوة والطاقة؟ الإجابة: أنك كنت مدفوعًا بحافز وبدافع البقاء لتنقذ حياتك، وهذا هو الذي أطلق داخلك الطاقة لتجري. ومثال آخر للتوضيح، في إحدى الندوات سُئل د. إبراهيم الفقي: هل تعتقد أن حافز البقاء يمكن أن يحرك شخصًا كان مريضًا، وخرج لتوه من المستشفى؟ فأجابه: بالطبع إذا وضعت كلبًا جائعًا خلفه؛ فإنه سوف يجري ليتفوق على أبطال الجري، وبشكل عام عندما يتعلق الأمر بالبقاء فإنك تكون مبدعًا، يقظًا، وأيضًا محفزًا، تخيل أن يصبح لك هذا النوع من التحفيز كل الوقت لإبداعك ستكون قويًا، وستكون النتائج التي تحققها ممتازة. 2. التحفيز الخارجي: هذا النوع من التحفيز يأتي من المحيط الخارجي، فمثلًا في العبارات أو الأحاديث التي تثير الحماسة، وقد يكون مصدر التحفيز من أصدقاءك، وقد يكون مقالة في مجلة من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وقد يكون مصدر هذا التحفيز رئيسك في العمل، ومشكلة المحفزات الخارجية، أنها عادة لا يستمر أثرها فترة طويلة؛ فتخبو قوة دفعها بعد فترة قصيرة. فمثلًا: هل حدث، وحضرت ندوة للتحفيز؟ إذا كانت إجابتك هي (نعم)، فسوف أسألك عن مدى فاعلية هذه الندوة لتحفيزك؟ وكيف كان أثرها عليك بعد أسبوع، بعد شهر، بعد ستة أشهر؟ والآن ... بالتأكيد فإن مستوى تحفيزك قد أخذ يخبو، ويضعف مع مرور الوقت. دعني أطرح عليك سؤالًا آخرًا: إذا حيّاك رئيسك في العمل بإبتسامة عريضة، فكيف سيؤثر ذلك على يومك؟ وإذا حدث العكس، فهل سيؤثر ذلك على يومك أيضًا؟ سوف تؤكد أن ذلك قد يؤثر على مشاعرك، وقد يستمر هذا التأثير لفترة طويلة، لعله من سوء الحظ أن البشر يعتمدون بدرجة كبيرة على التحفيزات الخارجية، للشعور بأنهم محل تقدير الرئيس، أو الصديق، أو شريك الحياة، أو أي شخص ذي أهمية. 3. التحفيز الداخلي: يُعد هذا النوع من التحفيز، أكثر الأنواع الثلاثة قوة،واستمرارًا في التأثير والفاعلية؛ ويرجع السبب في هذا إلى طبيعة هذا النوع، فإنك تكون مدفوعًا بقوتك الذاتية لتحقق أهدافك السامية. (كل شيء يحدث نتيجة سبب ما، ولكل سبب تأثير، ولكل تأثير سواء علمته أم لا أسبابًا معينة، فليس هناك مصادفات). منذ 2000 عامًا مضت، كان الفيلسوف سقراط، أول من أشار إلى وجود قانون عقلي للسببية، وهو ما يشير إليه اليوم علماء النفس على أنه (السبب والنتيجة)، فلكل سبب نتيجة، إذا تكرر السبب تكررت نفس النتيجة، بعبارة أخرى إذا استطعت أن تستعيد نفس الأشياء التي كانت تحفزك في الماضي، فإنك سوف تستطيع أن تحفز نفسك دائمًا وأبدًا. في البرمجة اللغوية التصورية، يوجد إفتراض ينص على أن (لدى كل إنسان في تاريخه كل الثروات التي يحتاجها؛ لكي يحدث أي تغير إيجابي)؛ لذلك حاول معي أن تقوم بهذه التجربة العملية: اغلق عينيك، تنفس بعمق، وتذكر وقتًا كنت فيه في قمة التحفيز، تذكر خبرة معينة مرت بك، تحاول أن تعيشها ثانية كما لو كانت حقيقة واقعة لك الآن. تنفس بنفس الطريقة، اجلس أو قف بنفس الشكل، حاول أن تشعر بنفس الأحاسيس التي مرت بك في هذه الخبرة الماضية، إذا ما استطعت أن تؤدي هذا التمرين؛ فسوف تكون محفزًا الآن. إن التحفيز الداخلي بمثابة وظيفة داخلية، فنحن نحتاج إلى أن نكون قادرين على تحفيز أنفسنا، حتى يصير تحفيزنا من أعماق ذاتنا، ولا نحتاج إلى أي عوامل خارجية، فيشير مارك توين: (إذا لم تستطع أن تحصل على المديح، قم أنت بامتداح نفسك بشكل أو بآخر، إذا لم يمتدحك الآخرون، فقم أنت بمدح نفسك). حاول أن تدخل في أعماق نفسك، استرجع خبرات التحفيز الماضية، اشعر بها، واستمتع بها، حاول أن تعايشها قدر استطاعتك، فيذكر الكسندر جراهام بل: (أنا لا أستطيع أن أجزم بماذا تكون هذه القوة، فكل ما أعرفه هو أنها موجودة، وأنها تصبح متاحة فقط عندما يكون المرء في تلك الحالة الذهنية، التي يعرف أثناءها ماذا يريد بالضبط؟ ويصر على ألّا يتوقف حتى يجد ما يريد). تذكر دائمًا أن هناك قوة ذاتية هائلة، تكمن في داخلك لتحفيزك، وكل ما عليك هو أن تتذكر وقتًا محددًا كنت فيه في قمة التحفيز، وحاول أن تعيش هذه التجربة مرة أخرى بكل حواسك ومشاعرك.
رد: أنواع التحفيز الثلاثة
الموضوع شيق ومفيد ، خاصة وأن عملية التحفيز هي من أهم العوامل في مصفوفة الموارد البشرية ، وهي من الأمور التي ينشأ عليها الإنسان منذ الصغر فالوالدين يحفزان أطفالهم حتى يتمكنا من تشجيعهم على عمل معين ، كل الشكر والتقدير يا أخت أميره متمنياً الإستمرار في تزويدنا بالمواضيع الممتعة والمفيده
رد: أنواع التحفيز الثلاثة
الموضوع شيق ومفيد الله يعطيك الف عافيه
مقدمة:
إن الدراسة السلوك الإنساني في العمل الإداري تستهدف البحث عن أسباب قيام الأفراد بعمل ما بحماس، بينما لا يتوافر مثل هذا الحماس و الرغبة عند شخص أو أفراد آخرين أو حتى للشخص نفسه في مراحل زمنية... (مشاركات: 13)
السلام عليكم ..
أقدم لكم ملخص عن أنواع التخطيط ..
التخطيط الاستراتيجي:
يتهم التخطيط الاستراتيجي بالشؤون العامة للمنظمة ككل. ويبدأ التخطيط الستراتيجي ويوجّه من قبل المستوى الإداري الأعلى ولكن... (مشاركات: 4)
"هناك الكثير من الأحتمالات لدى المبتدئين ، لكن هناك القليل لدى الخبير" سوزوكي
أ - حافز البقاء الأساسي :
إن هذا الحافز يغطي كل الحاجات الأولية غذاء ،ماء ، هواء
ويرى الدكتور إبراهيم أهميتة... (مشاركات: 0)
السلام عليكم ..
كما أن الأبواب المختلفة لا تفتح بمفتاح واحد، فكذلك أنماط البشر المختلفة لا تحفز بطريقة وحيدة، ومن هنا تعددت أنواع التحفيز، ومنها:
1. الحوافز المادية:
وتشمل الحوافز المادية... (مشاركات: 0)
الوزراء الثلاثة. . .
قصه جميله و رائعة
في يوم من الأيام ... (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي يتناول طرق اكتشاف نقاط الضعف الامنية في المنشآت والتعامل معها ووضع خطط الوقاية الفعالة وكذلك التدريب على استخدام تقنيات المراقبة والتتبع المستخدمة في تأمين المنشآت وتحسين مهارات كتابة التقارير الأمنية.
اذا كنت ترغب في التعرف على اساسيات ومقومات التحليل المالي لميزانية شركتك، وكيفية الحكم على صحة هذه القوائم المالية، وايضا كيفية الاستفادة من عملية التحليل المالي في عمليات شراء وبيع اسهم الشركات، وتحديد طرق واساليب التحليل المالي المختلفة، فيمكنك حضور هذه الجلسة الارشادية مع احد استشاريي الادارة المالية ليساعدك على تعلم كيفية التحليل المالي لميزانية الشركة وكيفية الاستفادة من هذا التحليل.
برنامج تدريبي يشرح مواصفة نظام ادارة الطاقة ISO 50001 ومتطلبات المعيار وكيفية تطبيقه بهدق تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتقليل التكاليف البيئية وتحسن ادارة الطاقة المستدامة داخل الشركة او المصنع.
دورة تدربية متخصصة موجهة للمهندسين المعماريين والمدنيين ومهندسي الاعمال الالكتروميكانيكية والمهندسين الاستشاريين بجميع تخصصاتهم وكذلك لمهندسي المكاتب الفنية بأنواعها وموجهة كذلك إلى المقاولين وشركات الإنشاءات وشركات التطوير العقاري وجميع العاملين بالمجال القانوني والمحاسبي بقطاع التشييد والبناء، حيث يتم دراسة انواع العقود بصفعة عامة والعقود في قطاع التشييد والبناء بصفة خاصة، وما هي الالتزامات الفنية والمالية لجميع اطراف تلك العقود
برنامج تدريبي صمم لتأهيل المتدربين المشاركين للالمام بموضوع الامن السيبراني Cybersecurity من البداية حيث يشرح مفاهيم الامن السيبراني وأهم ممارسات الحماية وادارة الهوية والتحكم في الوصول الامن الى الانظمة والمعلومات ويشرح الادوات والتقنيات المستخدمة في حماية الشبكات والخوادم ويشرح أنواع الهجمات الالكترونية وكيفية اكتشافها وكيفية تقييم المخاطر السيبرانية وادارتها وحماية الاصول الرقمية وأسس تشفير البيانات والتعرف على اطار الحوكمة والامتثال المتعلق بالأمن السيبراني لضمان الالتزام بالمعايير العالمية، ثم ينتقل الى موضوعات اكثر عمقاً في الامن السيبراني Cybersecurity بهدف تزويد المتدربين بالمهارات التقنية الضرورية للعمل في مجال الأمن السيبراني، مثل اختبار الاختراق وتحليل الضعف وإدارة الأمان ودراسة أمثلة عملية للهجمات السيبرانية المشهورة وتقنيات الاختراق المستخدمة. ويتم التدريب على التعامل مع سيناريوهات واقعية للهجمات السيبرانية، وتطبيق الاستراتيجيات اللازمة للتصدي لهذه التهديدات وكيفية تطبيق الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية البيانات والأنظمة السيبرانية. وتقنيات التشفير والتوقيع الرقمي والمصادقة والتحكم في الوصول وغيرها من الأدوات والتقنيات المستخدمة في الحماية وكيفية اكتشاف الاختراقات المحتملة وتحليلها والاستجابة لها بطريقة فعالة وسريعة. يشمل ذلك تقنيات التحليل الرقمي والتحقق من الحوادث واستعادة الأنظمة وتقييم الأضرار.ويشرح كذلك القوانين والتشريعات السيبرانية واللوائح المتعلقة بالأمن السيبراني والخصوصية وأخلاقيات القرصنة الإلكترونية والاحتيال الإلكتروني.اضافة الى ذلك يعتبر هذا البرنامج التدريبي خطوة هامة للتحضير للشهادات المعترف بها في مجال الامن السيبراني.